الخارجية السودانية: التزام الدعم السريع بإعلان جدة شرط لبدء محادثات جديدة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأحد، التزامها بتحقيق السلام وفق إعلان جدة للمبادئ الإنسانية، ووضعت شرطًا لبدء محادثات جديدة مع قوات الدعم السريع.
وقالت الخارجية في بيان لها، إن التزام مليشيات الدعم السريع بإعلان جدة وإخلاء منازل المواطنين شرط لبدء محادثات جديدة، مشيرة إلى أن قوات الدعم تفرض حصارًا على مناطق سكنية كاملة في الخرطوم.
وأوضحت الخارجية أن توقيع حميدتي اتفاقًا مع مجموعة سياسية مؤيدة له قد يمهد لتقسيم البلاد.
وينص إعلان جدة، الذي وقعه الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالتعاون مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في مايو 2023، على الالتزام بحماية المدنيين في السودان.
وأكد الطرفان، بحسب نص الإعلان، "الالتزام بسيادة السودان والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه، والاتفاق على أن مصالح وسلامة الشعب السوداني هي أولوية رئيسية، والالتزام بضمان حماية المدنيين السودانيين في جميع الأوقات".
كما نص الإعلان على السماح بمرور آمن للمدنيين في السودان لمغادرة مناطق الأعمال العدائية، والامتناع عن تجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال العدائية، وإجلاء الجرحى والمرضى دون تمييز والسماح للمنظمات الإنسانية بالقيام بذلك.
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الصراع بين قوات الدعم السريع والقوى السياسية المعارضة في السودان، والذي أدى إلى تعطيل عملية السلام في البلاد.
ويُعد إعلان جدة نقطة انطلاق مهمة لجهود السلام في السودان، حيث ينص على الالتزام بسيادة البلاد وسلامة أراضيها وحماية المدنيين.
وإذا لم يلتزم الدعم السريع بإعلان جدة، فإن ذلك سيعقد من فرص تحقيق السلام في السودان، وسيؤدي إلى مزيد من الصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية السودانية الدعم السريع إعلان جدة محادثات تحقيق السلام السودان قوات الدعم السريع الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم
▪️مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم، قبل أيام خرج الفاضل الجبوري مفتخراً ومتحدثاً بأن جلحة لن ينضم للجيش ووصف الخبر الذي أوردناه بأن (جلحة كيكل2) يقترب من الجيش بالإشاعة ولكن استخبارات المليشيا ربما كانت صاحية وتمت تصفيته هو وشقيقه ومعه بعض أبناء عمومته وكذلك القائد الطاهر جاه الله، وقيادات تابعة للرشايدة تمت تصفيتهم جميعاً من قبل ابناء الرزيقات خوفاً من استسلامهم للجيش.
▪️هذه الأيام فإن الرزيقات وبعض قبائل دارفور يفوجون أهلهم إلى دارفور وما بقي من قيادات أبناء الوسط سيتم تصفيتهم حتى لا يتركوا بينة تدل على تجريمهم وكأنهم يريدون توصيل رسالة بأن المسيرية وبعض القبائل هي التي تقتل وتسرق وهي التي انحرفت عن سير خطتهم والجميع شاهد وقرأ منشورات تتحدث عن ذلك.
▪️بتصفية قيادات المليشيا في الوسط وكردفان يعني حرفياً نهاية المليشيا والآن يأتي كل تركيزها في الفاشر لتضمن بقائها هناك خاصة وان هنالك عوائل لها عشرات السنوات في الخرطوم ومع ذلك غادرتها خوفاً من دفع ثمن تعاونها قبلياً.
موت جلحة سيكون نهاية المليشيا التي تتجه بعلاقاتها نحو جنوب السودان لتسليم ابيي للجنوب مقابل ارتزاق أبنائها مع الدعم السريع في دمار السودان، الآن المسيرية يواجهون مصيرهم في منطقة أبيي التي يجري تسليمها للجنوب باستفتاء طرف واحد ومساندة من الدول التي تقاتل مع المليشيا.
جنداوي
????????