الجالية المسلمة في أمريكا تطالب بالقبض على قاتل إمام مسجد في ولاية نيوجيرسي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
طالب ممثلو الجالية المسلمة في الولايات المتحدة بالقبض على قاتل الإمام حسن شريف الذي قتل بهجوم مسلح بولاية نيوجيرسي، في أسرع وقت ممكن.
وشيع جثمان شريف الذي فقد حياته في هجوم مسلح أمام مسجد بمدينة نيوارك في الرابع من الشهر الجاري، خلال مراسم أقيمت في مسجد ومركز مجتمع الاتحاد الإسلامي الوطني بالمدينة.
وحضر المراسم أقارب الإمام شريف، وممثلو المنظمات الإسلامية، وخاصة المصلون في المسجد الذي كان يعمل فيه إماما.
وجددت دينا سيد أحمد، مديرة الاتصالات بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، الدعوة للسلطات بشأن بذل الدقة اللازمة في التحقيق حول الهجوم.
وأشارت، إلى أن مقتل الإمام الشريف أصاب الجالية المسلمة في المنطقة بصدمة، وأنه لا ينبغي أن يُنظر إلى هذا الهجوم على أنه "حادثة عنف عادية".
من جهتها أعربت تاناسيا رانسوم، ابنة الإمام شريف، عن ثقتها في أن السلطات ستعثر على قاتل والدها.
كما في التشييع علي توس، ملحق الشؤون الاجتماعية والخدمات الدينية بالقنصلية العامة التركية لدى نيويورك.
وقرأ توس، آيات من القرآن الكريم قبل صلاة الجنازة، وأعرب عن تعازيه لأقارب شريف والجالية المسلمة في الولايات المتحدة.
والأربعاء الماضي، أكد المدعي العام المكلف في منطقة إسيكس ثيودور، ثيودور ستيفنز، خلال مؤتمر صحفي، أن المهاجم أطلق عدة رصاصات على إمام المسجد حسن شريف في موقف سيارات المسجد الذي يعمله فيه بمدينة نيوارك.
وأكدت السلطات أنها لا تعرف حتى الآن سبب الحادث، ولكن بالنظر إلى الأدلة التي تم جمعها، فإن الجريمة المرتكبة "لا تشير إلى تحيز ضد المسلمين أو جريمة إرهابية داخل البلاد".
كما أكد المدعي العام لولاية نيوجيرزي، ماثيو بلاتكين، في مؤتمر صحفي، إن السلطات ستقدم إلى العدالة المشتبه به الذي أطلق النار على إمام المسجد.
وأشار إلى أن جريمة قتل شريف زادت من خوف وقلق المجتمع المسلم، معلنا منح مكافأة قدرها 25 ألف دولار لأي شخص يشارك معلومات للتقدم في التحقيقات.
وأشار فريتز فراج، مدير السلامة العامة في نيوارك، أن شريف كان إماما في نفس المسجد لخمس سنوات، وأنه كان يدعم بشكل كبير أنشطة التحالف بين الأديان في نيوارك.
بدوره علق حاكم ولاية نيوجيرسي، فيل ميرفي، عن الهجوم قائلا، "في الوقت الذي يشعر فيه المجتمع المسلم بالقلق إزاء تزايد حوادث وجرائم التحيز، أريد أن أؤكد أننا سنبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على أمان المجتمع المسلم والناس من جميع الأديان، وخاصة المقيمين بالقرب من أماكن العبادة".
وسبق أن نظم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية المعروف اختصارًا باسم "كير" تجمّعاً أمام مسجد نيوارك "لمطالبة مطلقي النار على حسن شريف بتسليم أنفسهم" للسلطات.
ونصحت كير "جميع المساجد بإبقاء أبوابها مفتوحة لكن مع توخّي الحذر نظراً لتزايد التعصّب والطائفية ضدّ المسلمين في الآونة الأخيرة".
وتصاعدت الحوادث المرتبطة برهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) في أنحاء الولايات المتحدة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ردا على هجوم المقاومة الفلسطينية على المستوطنات في الأراضي المحتلة.
وأصدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في كانون الأول/ ديسمبر توجيهات أمنية للمجتمعات الدينية.
وتضمنت توصيات الوزارة وضع خطة أمنية وتكليف فرد أو لجنة بمسؤولية الأمن واستكمال تقييم المخاطر والتنسيق مع المجتمع المحلي وتحديد الموارد المتاحة.
وعززت السلطات وجود قوات إنفاذ القانون عند جميع دور العبادة في نيوجيرزي، وخاصة المساجد والمعابد اليهودية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجالية المسلمة الولايات المتحدة نيوجيرسي الإسلاموفوبيا الولايات المتحدة الإسلاموفوبيا نيوجيرسي الجالية المسلمة اغتيال امام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسلمة فی
إقرأ أيضاً:
20 جمعية حقوقية تطالب السلطات التونسية بوقف ملاحقة الناشطين
دعت 20 منظمة وجمعية حقوقية في تونس سلطات البلاد إلى "وقف ملاحقة الناشطين السياسيّين والاجتماعيّين والنقابيّين".
ومن بين تلك المؤسّسات، الرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسيّ للحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة، والجمعيّة التونسيّة للنساء الديمقراطيّات، (حقوقيّة مستقلة).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تجنبا لـ"تصريحات معادية للسامية".. فرنسا تمنع عقد مؤتمر لمحام فرنسي فلسطينيlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل تستهدف فرق لبنان الطبية والضاحية الجنوبية مدينة أشباحend of listودعت الجمعيّات السلطات التونسيّة إلى "وقف جميع التتبّعات ضد الناشطين السياسيّين والمدنيّين والاجتماعيّين والنقابيّين، وإنهاء تجريم ممارسة الحقوق والحريّات، وقبول التعدديّة الفكريّة والسياسيّة".
وأدانت "الإحالات القضائيّة استنادا إلى قوانين تفرض عقوبات مناهضة للحريّة، كانت قد استخدمت لتجريم حركات التحرر الوطنيّ في عهد الاستعمار الفرنسيّ".
وأعربت عن "مساندتها المطلقة وغير المشروطة لكل المتابَعين أمنيا وقضائيا بسبب ممارستهم لحقوقهم الأساسيّة المكتسبة من خلال ثورة الشعب التونسيّ ضد الديكتاتوريّة، وإصرارها على حقهم في التظاهر السلميّ وحريّة التعبير والتنظيم".
وأبرز الناشطين الملاحقين، وفق المصدر نفسه، وائل نوار، على خلفيّة "مساندة فصائل فلسطينيّة خارج إرادة الدولة"، والصحفيّة خولة بوكريم بتهم الاعتداء على عناصر أمن، والنقابيّ جمال الشريف، كاتب عامّ الاتّحاد المحلّيّ للشغل (نقابيّ) على خلفية اتهامه بالالتفاف على قانون العمل.
وسبق أن قال الرئيس قيس سعيد في مايو/أيار الماضي، في لقاء مع وزيرة العدل ليلى جفّال: "نرفض المساس بأيّ كان من أجل فكره، هو حر في اختياره وفي التعبير". واستدرك: "ولكن هناك أشخاص ليس لهم حرّيّة التفكير، فكيف يمكن أن تكون لديهم حريّة التعبير وهم امتداد للدوائر الاستعماريّة"، وفق قوله.
ويقول سعيد إن المنظومة القضائيّة في بلاده مستقلة، ولا يتدخل في عملها، بينما تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لتقييد حريّة التعبير وملاحقة الرافضين لإجراءات استثنائية بدأها في 25 يوليو/تموز 2021.
وتضمنت هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسيّة، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبيّ، وإجراء انتخابات تشريعيّة مبكرة.
وتعتبر قوى تونسيّة تلك الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد "تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.
وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ سعيد فترة رئاسيّة ثانية تستمر 5 سنوات، إثر فوزه في انتخابات تتجادل السلطات والمعارضة بشأن نزاهتها.