استشهاد الصحفي علي أبو عجوة حفيد الشيخ أحمد ياسين في قصف غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
استشهد اليوم علي أبو عجوة، حفيد الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس في قطاع غزة، ليكون بذلك ثالث شهيد صحفي في قصف استهدف تجمعا للصحفيين بمدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، وفق ما نشر التليفزيون الفلسطيني.
استشهاد حفيد الشيخ أحمد ياسينوباستشهاد حفيد الشيخ أحمد ياسين، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 110 شهداء منذ بداية العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما استشهد اليوم نجل المراسل الصحفي وائل الدحدوح «حمزة» وزميله مصطفى ثريا خلال تغطيتهما الصحفية لأحداث الحرب على قطاع غزة وقصف الاحتلال والتدمير المستمر للمناطق الكاملة من القطاع.
ارتفاع عدد شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزةيأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه الإعلام الحكومي في غزة ارتفاع عدد شهداء عدوان دولة الاحتلال على قطاع غزة إلى 22 ألفا و835 شهيدا، مضيفين أنه استشهد منهم نحو 10 آلاف طفل و7 آلاف امرأة، نتيجة القصف العشوائي لجيش الاحتلال على القطاع منذ بدء الحرب.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 1915 مجزرة بحق المدنيين في غزة منذ بدء الحرب على القطاع
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احمد ياسين شهداء غزة الحرب على غزة حركة حماس على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف نازحين في خان يونس ويسفر عن استشهاد 7 مدنيين
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، بسقوط سبعة شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المستمرة التي تنفذها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل.
ويأتي هذا التصعيد الدموي في ظل استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على قطاع غزة منذ الثامن عشر من مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار كان قد دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه في غزة.. ويحذر من انهيار الوضع الإنساني شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل في خان يونس جنوبي غزةإلا أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، حيث استمر خلال الشهرين الماضيين في شن غاراته الجوية والقصف المدفعي على أماكن متفرقة داخل القطاع، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير البنية التحتية ومنازل المدنيين.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن الاحتلال الإسرائيلي تعمد خلال هذه الفترة خرق البروتوكول الإنساني المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال مواصلة استهداف المناطق السكنية وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى السكان المحاصرين، مما فاقم من الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي الوقت الذي يعيش فيه القطاع تحت حصار خانق تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والأدوية والخدمات الأساسية، يتصاعد العدوان العسكري مفاقمًا المأساة الإنسانية غير المسبوقة، وسط تحذيرات متواصلة من منظمات حقوق الإنسان الدولية من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، الذي بات يهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تشديد قيوده على المعابر الحدودية ومنع إدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية، مما دفع المؤسسات الدولية إلى دق ناقوس الخطر بشأن كارثة صحية وغذائية وشيكة، في ظل غياب أدنى مقومات الحياة لسكان القطاع.