رئيس الأعيان الأردني: المملكة تواجه عددا من التحديات بسبب موقعها الجيوسياسي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، إن قدر الأردن أن يواجه التحديات باستمرار بسبب موقعه الجيوسياسي، فمنذ أن تسلم الملك عبد الله الثاني، سلطاته الدستورية واجهنا تحديات كبيرة، واستطعنا بحكمته وحنكته السياسية تطويع الأحداث الإقليمية والدولية بما يخدم مصالحنا.
وعرض الفايز خلال جلسة حوارية نظمتها جمعية الحوار الديمقراطي الوطني، اليوم الأحد، بعنوان «التحديات التي تواجه الأردن والعدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب العربي الفلسطيني»، أهم هذه التحديات المتمثلة باحتلال العراق، والأزمة المالية عام 2008، والحروب الأهلية في العديد من الدول العربية، وانتشار الإرهاب، واللجوء السوري، بالإضافة إلى صفقة القرن التي طرحتها الإدارة الأمريكية السابقة، والعدوان الإسرائيلي الغاشم على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وقال الفايز، إننا نواجه حكومة إسرائيلية متطرفة، تمارس أبشع جرائم الحرب بحق شعبنا الفلسطيني، ولا تتوقف أطماعها التوسعية، مؤكداً أن جميع مؤامراتها الخبيثة سقطت أمام إرادة شعبنا، وقيادتنا الصلبة، فقد أعلنها الملك عبد الله الثاني بكل وضوح «لا للوطن البديل، ولا للتوطين، والقدس والوصاية الهاشمية على مقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر».
وأكد الفايز، أننا الأقرب إلى فلسطين والقضية الفلسطينية، ونساند كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، مشيرا إلى تصدي الملك عبد الله الثاني بكل قوة وحزم للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الأهل في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وللمخططات الإسرائيلية التوسعية، ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، لهذا كان الأردن بقيادته الهاشمية، وبعشائره ومختلف أطيافه إلى جانب الحق الفلسطيني، والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية.
وأشاد الفايز بدور الأردنيين منذ بداية الثورة الفلسطينية عام 1936، فقد تطوع الكثير منهم للقتال بجانب إخواننا الفلسطينيين، كما تطوعت القبائل الأردنية، وانضمت إلى القوات المسلحة الأردنية في حرب 1948 دفاعا عن فلسطين.
ولفت رئيس مجلس الأعيان الأردني إلى أن الخطاب الإعلامي والسياسي والدبلوماسي للدولة الأردنية، كان واضحا وقويا وصريحا في إدانة ورفض العدوان الإسرائيلي، فالملك كشف الأكاذيب التي بثتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، مؤكدا أن هذا الجهد الملكي الفاعل كان له الأثر المباشر في تغيير كثير من السياسات الأمريكية والأوروبية تجاه العدوان الإسرائيلي وبشكل متفاوت بين هذه الدول.
وأكد أهمية تعزيز وحدتنا ونسيجنا الاجتماعي، والالتفاف خلف مليكنا وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في تصديهما للمخططات التي تستهدف الأردن وللحملة المسعورة من قبل تجار المخدرات ومهربي الأسلحة من الداخل السوري بشتى الطرق.
ودعا رئيس مجلس الأعيان الأردني، المجتمع الدولي دعم الجهود والمساعي الكبيرة التي يبذلها الملك عبد الله الثاني لأجل إحلال السلام في المنطقة، ومنع إسرائيل من استمرار ممارساتها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب الفايز عقد مؤتمر دولي يفرض الحل السياسي على دولة الاحتلال الإسرائيلي، لأن ترك الطرف الفلسطيني والإسرائيلي وحدهما يتفاوضان حول السلام فلا يمكنهما أن يتوصلا لحل فالحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة ترفض السلام وترفض حل الدولتين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما يمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه.
اقرأ أيضاًالصحفيين الفلسطينيين: مجازر الاحتلال بحق الصحفيين تزيدهم إصرارًا على نقل الحقيقة
بلينكن يثمن قيادة العاهل الأردني في إيصال المساعدة للفلسطينيين في غزة
خريطة ورواية واسم شخصية.. كيف دعم مسلسل حالة خاصة القضية الفلسطينية؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن الحكومة الفلسطينية الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية المملكة الاردنية الهاشمية رئيس الأعيان الأردني فلسطين مجلس الأعيان الأردني ملك الأردن الملک عبد الله الثانی الأعیان الأردنی
إقرأ أيضاً:
لحج.. إقرار لجنة لمعالجة الصعوبات التي تواجه المستثمرين
أقرت سلطات محافظة لحج جنوب اليمن، تشكيل لجنة لمعالجة الصعوبات والمعوقات التي تواجه المستثمرين بالمحافظة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسّع الذي ترأسه المحافظ اللواء أحمد تركي، وضم رئيس لجنة الاستثمار خالد بن خالد، وعضوة اللجنة الاقتصادية العليا الدكتورة فاطمة باعمر، ومدراء عدد من المكاتب المختصة بالمحافظة.
وأكد المحافظ، حرص قيادة السلطة المحلية، ومواصلة جهودها في تسهيل إجراءات القطاع الاستثماري وتشجيع مستثمريه، لتطوير المنظومة التنموية اقتصادياً واجتماعياً.
وأقر الاجتماع، تشكيل لجنة مكوَّنة من مكاتب الاختصاص الحكومية بمحافظة لحج لمتابعة وتقييم مستوى الإنجاز في المشاريع الصناعية الحديثة، تحت التنفيذ، ومعالجة معوِّقاتها، بغية الإسراع في إتمامها والبدء في تشغيلها وصناعة منتجاتها وتسويقها، وفق وكالة سبأ الحكومية.