اجتماع للجنة التنسيقية للمنظومة العدلية بمحافظة إب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الثورة نت|
ناقشت اللجنة التنسيقية للمنظومة العدلية بمحافظة إب في اجتماعها اليوم برئاسة المحافظ – رئيس اللجنة التنسيقية بالمحافظة عبدالواحد صلاح، البرنامج الزمني لتنفيذ خطة مكافحة إنتشار الجرائم والتصدي للحرب الناعمة.
واستمع الاجتماع الذي ضم أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي ورئيسا محكمة إستئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب ورئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي وعدداً من وكلاء المحافظة وأعضاء اللجنة التنسيقية والأمنية إلى شرح من قبل رئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي عبدالرحمن النزيلي حول الموجهات العامة والآلية التنفيذية للبرنامج الزمني الخاص بمكافحة انتشار الجرائم ومواجهة الحرب الناعمة.
وأقر الاجتماع توزيع المهام والبدء الفعلي في تنفيذ البرنامج الزمني الموحد على مستوى مركز المحافظة والمديريات، وتنفيذ حملة توعوية مكثفة بين أوساط المجتمع حول مخاطر انتشار الجرائم وخطورة الحرب الناعمة وأهدافها الرامية إلى تفكيك المجتمع والنسيج الاجتماعي.
وتطرقت اللجنة التنسيقية للمنظومة العدلية إلى آلية التعبئة العامة وتشكيل قوات الإسناد الشعبي على مستوى عاصمة المحافظة والمديريات والتحشيد والتأهيل الثقافي والتوعوي والعسكري.
وباركت اللجنة الضربات الصاروخية اليمنية في عمق العدو الغاصب والعمليات التصاعدية للقوات البحرية لمنع السفن المتجهة إلى الكيان الإسرائيلي .. مستنكرة تهديدات العدو الأمريكي والحلف الصهيوني المزعوم.
وأكدت اللجنة أن الشعب اليمني ينتظر بفارغ الصبر المعركة المباشرة مع العدو الأمريكي الصهيوني، مباركة مضامين الرسائل التي أطلقها قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير والتفويض المطلق له في ما يتخذه من قرارات مناسبة دعماً للشعب الفلسطيني وإسناداً للمقاومة ومواجهة الصهاينة.
وشدد الاجتماع على أهمية استمرار مختلف الأنشطة الرسمية والشعبية في حملة مناصرة الأقصى والقضية الفلسطينية.
وفي الاجتماع أشار المحافظ صلاح إلى أن معالجة القضايا المجتمعية والثارات وترسيخ الأمن والسكينة العامة والتصدي للحرب الناعمة يأتي في إطار أولويات قائد الثورة واهتمامه بمعالجة القضايا التي من شأنها إقلاق الأمن والاستقرار بالمحافظة.
وأكد دعم السلطة المحلية لجهود اللجنة العدلية وتعزيز دورها التنسيقي بين الأجهزة القضائية والأمنية .. مشدداً على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لإرساء العدالة وتحقيق الغايات المرجوة منها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المنظومة العدلية إب اللجنة التنسیقیة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف اجتماعًا فنيًّا لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية (ENRRA)، انطلق من القاهرة الاجتماع الفني حول العمليات والأدوات الخاصة بالتفتيش الثانوي وتقييم الإنذارات الإشعاعية.
الحدث الذي يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الأمن والسلامة النووية والإشعاعية، وخاصة على صعيد تحسين إجراءات الكشف عند الحدود.
وفي كلمته خلال الاجتماع رحب الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالحضور قائلاً: "يسرنا أن نستضيف هذا الاجتماع المهم في القاهرة، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونسعد بوجود هذه الكوكبة من الخبراء الدوليين الذين يجمعهم هدف واحد هو تعزيز الأمن النووي والإشعاعي من خلال تبادل الخبرات والمعرفة."
وأشار إلى أهمية التفتيش الثانوي في تأمين النقاط الحدودية ومنع تسرب المواد المشعة غير المصرح بها. وأكد أن هذه العمليات تمثل طبقة إضافية من الحماية، تسهم في تحسين الاستجابة وسرعة اتخاذ القرارات الدقيقة عند التعامل مع الإنذارات الإشعاعية.
وأضاف إن الاجتماع الفني هذا يوفر فرصة لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات في هذا المجال بما يساهم في اثقال قدرتنا المشتركة على الكشف والاستجابة للمخاطر النووية والإشعاعية، بما يضمن الأمن والسلامة للجميع.
وقد شهدت فعاليات الاجتماع خلال اليوم الرابع زيارة إلى مقر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حيث اصطحب الدكتور مصطفى درويش رئيس ادارة الدعم الفني والمعامل السادة الخبراء والمشاركين إلى معامل الهيئة والمجهزة على أعلى مستوى حيث شهدت الزيارة عدد من الجلسات التفاعلية وعروض عملية شارك فيها ممثلون من دول عدة، من بينها لبنان وألبانيا وكندا وسلوفاكيا، قاموا بعرض تجاربهم في مجال التفتيش الثانوي. كما تم عقد جلسات متخصصة لاستعراض التقنيات الحديثة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة لدعم عمليات الكشف.
وفي ختام الفعاليات شدد رئيس الهيئة على أهمية المشاركة الفعالة قائلاً: “أشجع جميع الحاضرين على الاستفادة من الجلسات والزيارات الميدانية للمختبرات، وطرح الأسئلة، ومشاركة التحديات”، ووجه الشكر للمشاركين والمنظمين، معربًا عن تقديره الخاص لجيانغ نجوين و جيرالدين تشي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقديمهم العروض التقديمية التي وضعت الأساس القوي للاجتماع.