وقفة في حجة نصرة للأقصى وتنديدا بالتصعيد الأمريكي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب التعليم الفني والتدريب المهني في حجة وكليتي صرح المستقبل وجابر بن حيان والملتقى الطلابي اليوم وقفة نصرة للأقصى وتنديدا بالتصعيد الأمريكي في البحر الأحمر.
وحمل المشاركون في الوقفة التي تقدمها وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة أحمد الأخفش ومدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبدالله عضابي العدوان الأمريكي الصهيوني مسؤولية التصعيد في البحر الأحمر وارتكاب الحماقات التي تهدد الملاحة الدولية.
وفي الوقفة التي حضرها عميدا فرع جامعة علوم القرآن عبدالله مياح وكلية جابر بن حيان الدكتور عادل النخيف، اكد الوكيل الأخفش أن جريمة استهداف العدو الأمريكي ثلاثة زوارق تابعة للقوات البحرية وانتهاك السيادة اليمنية ما أدى إلى استشهاد 10 من أبطال البحرية وخفر السواحل لن تزيد اليمنيين الا الثبات في الموقف والاصرار والعزيمة على مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
واشار إلى أن أمريكا فتحت على نفسها بجريمتها في البحر الأحمر أبواب جهنم وأن اليمنيين لن يظلوا مكتوفي الأيدي تجاه هذه الجريمة وان الرد اليمني سيفوق كل التصورات والتوقعات.
وأكد دور الأكاديميين في تعزيز التوعية في اوساط الطلاب بطبيعة الصراع العربي الصهيوني ودور الجميع في نصرة الاقصى باعتبار ذلك واجبا دينيا وعربيا وقوميا وإنسانيا وكون القضية الفلسطينية بالنسبة لليمن واليمنيين القضية المركزية.
فيما اشار نائب عميد كلية صرح المستقبل خالد العقاري الى الجهود التي يتم بذلها في تعزيز الهوية اليمنية الإيمانية والتعريف بمخططات الصهيونية وفضح جرائم العدوان في غزة وقبلها في اليمن.
وجدد بيان صادر عن الوقفة، الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال والجهوزية لتقديم الغالي والنفيس انتصارا للشعب الفلسطيني المظلوم.
واستنكر العمليات الإجرامية التي ينفذها اللوبي الصهيوني اليهودي باغتيال قادة الجهاد والمقاومة والتي كان آخرها اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأكد أهمية استمرار مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها باعتبار ذلك سلاحاً وموقفاً في مواجهة أعداء الإسلام.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تواصل عدوانها على طوباس وجنين وطولكرم بالضفة الغربية
الثورة نت/وكالات تُواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها العسكري على مدن وقرى ومخيمات في محافظات جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية، تزامنًا مع استمرار عمليات التجريف للبنية التحتية وتفجير وتدمير المنشآت والمباني السكنية، والاعتقال والتنكيل بحق المدنيين. واندلعت بعد منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات العدو عند الشارع العسكري بمدينة جنين. واعتقلت قوات العدو، مساء أمس الإثنين، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرقي مدينة طولكرم، عند وصول أحدهما بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، إثر إصابته بوعكة صحية، ومنعت الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات العدو اعتقلت مرافقة لمريضة من داخل مركبة الإسعاف عند مدخل مستشفى ثابت ثابت، وأخضعتها لتحقيق ميداني فبل الإفراج عنها. كما اعتقلت متطوعاً في الهلال الأحمر من داخل سيارة الإسعاف قرب مدخل مستشفى ثابت ثابت. ودفعت قوات العدو بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مخيم طولكرم، الذي يتعرض لحصار مشدد منذ 9 أيام، فيما ينتشر جنود الاحتلال في أحياء المخيم، ويداهمون منازل المواطنين، ويخربون محتوياتها، ويهجرون ٍسكانها منها قسرا. ولا تزال قوات العدو تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل مخيم طولكرم وفي محيطه، بعد أن حولتها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها. ويوم أمس، صرح محافظ طولكرم عبد الله كميل، أن قوات العدو أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح منه قسرا، ويقدر عددهم بنحو 9 آلاف مواطن من مختلف الأعمار. واقتحمت قوة راجلة من جيش العدو مساء أمس، مدينة طولكرم من منطقة معسكر “تسنعوز” العسكري غربي المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، وسوق الخضروات. وأعلنت سرايا القدس – كتيبة طولكرم، عن تمكن مقاتليها في سرية قفين من تفجير عبوة ناسفة أرضية من نوع شجاع (1)، كانت معدة مسبقًا، في آلية عسكرية خلال اقتحام بلدة قفين شمال طولكرم. وأوضحت السرايا في بلاغ عسكري، مساء اليوم الاثنين، أن التفجير أسفر عن إصابات مؤكدة في صفوف جنود الاحتلال الذين كانوا على متن الآلية المستهدفة. وفي طوباس، يشن جيش العدو لليوم الثالث على التوالي، عدوانا عسكرياً على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوبا، اعتقل خلاله عشرات المواطنين، واستولى على بعض المنازل وطرد سكانها منها، وحولها لثكنات عسكرية، كما دمر الطرق والبنية التحتية وممتلكات المواطنين، وأغلق الطرق بالسواتر الترابية. كما اقتحمت قوات العدو النقطة الطبية التابعة للهلال الأحمر في مخيم الفارعة، واستولت على البطاقات الشخصية للعاملين فيها، ومنعتهم من التحرك دون تنسيق، كما أعاقت طواقم الهلال الأحمر، ومنعتها من نقل أحد المرضى من داخل المخيم. وأغلقت قوات العدو المدخل الجنوبي لمدينة طوباس بالسواتر الترابية.