المقاومة العراقية تستهدف قاعدة أميركية وأخرى إسرائيلية في سوريا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الجديد برس|
استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الأحد، قاعدة أميركية في سوريا، وهدفاً آخر في الجولان السوري المحتل جنوبي سوريا.
وقالت المقاومة الإسلامية إنّها استهدفت قاعدة القوات الأميركية في “قسرك” في الحسكة شمالي شرقي سوريا بالطيران المُسيّر.
وكشفت مصادر إعلامية بأنّ المقاومة الإسلامية العراقية استهدفت بالطيران المسيّر قاعدة إسرائيلية في الجولان المحتل.
وأشارت إنّ عمليات المقاومة الإسلامية في العراق تصاعدت بعد تكرّر الاعتداءات الأميركية في الداخل العراقي.
وأضافت أنّ العملية التي استهدفت قاعدة عسكرية في الجولان المحتل تمّت بطيران مُسيّر، مشيراً إلى أنّ المقاومة الإسلامية في العراق نفّذت أكثر من 120 عملية منذ بدء معركة طوفان الأقصى.
وأشارت إلى أنّ سيارة في الداخل السوري تعرّضت لقصف جويٍ مُجهول عند حدود القائم – البو كمال من دون وقوع خسائر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
فصائل مسلحة عراقية تقول إنها نفذت هجوما بواسطة الصواريخ على هدفين منفصلين في إسرائيل
سرايا - أعلنت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، يوم الأحد، تنفيذ هجوم على هدفين في إسرائيل.
وقالت ما تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان إنها نفذت هجوما بواسطة الصواريخ على هدفين منفصلين في إسرائيل.
وأكدت الجماعة في بيانها أن "العمليات مستمرة بوتيرة متصاعدة".
وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق"، قد أعلنت يوم الجمعة استهداف موقع إسرائيلي في الجولان.
وذكرت الجماعة وقتها في بيان أنها هاجمت بالطيران المسيّر هدفا في الجولان.
وتشكّل فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء وحركة النجباء، ما يُعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق".
وفي الأشهر الأخيرة، أعلن هذا التشكيل شنّ هجمات بطائرات مسيّرة على أهداف في إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.
ومنذ أبريل، أكدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق، من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، وأعلنت مرات عدة أنها اعترضت مسيّرات خارج مجالها الجوي.
كما نفذت بعض الفصائل عشرات الهجمات ضدّ القوات الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 عسكري في العراق ونحو 900 عسكري في سوريا، وذلك في إطار التحالف الدولي الذي شكّلته في 2014 لمحاربة التنظيم المتطرف.
وأكدت واشنطن وبغداد الجمعة أن التحالف الدولي سينهي خلال عام مهمته العسكرية المستمرة منذ عقد في العراق، وذلك بعد أشهر من المحادثات الثنائية.
لكن البيان المشترك والمسؤولين الأميركيين لم يجيبوا على السؤال الرئيسي حول العدد المستقبلي للقوات الأميركية في العراق.