«الأونروا»: استشهاد 142 موظفا دوليا في غزة الأعلى بتاريخ الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» استشهاد 142 موظفاً دولياً بمكاتب ووكالات الأمم المتحدة، منذ بدء العدوان المستمر لجيش الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل اليوم الأحد.
وأفادت وكالة «الأونروا» بأن هناك 130 منشأة ومدرسة تابعة لها، أصيبت بشكل مباشر نتيجة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أن عدد ضحايا العدوان على قطاع غزة من موظفي الأمم المتحدة، هو الأعلى في تاريخ المنظمة الدولية.
وأشارت المنظمة إلى أن ما يحدث في غزة هو أخطر من نكبة عام 1948، بعد أن حول الاحتلال القطاع إلى مكان لا يصلح للعيش، مؤكدة أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة يتضورون جوعاً، وهذا يتطلب مضاعفة الجهود للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الأونروا الأمم المتحدة الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.