اتفاق أردني أميركي على عودة نازحي غزة ورفض التهجير
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
سيطرت قضية التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة على محادثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته إلى الأردن التي التقى خلالها الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية أيمن الصفدي.
واتفق الأردن والولايات المتحدة، على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وعودة النازحين لمنازلهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مستمرة منذ أكثر من 3 أشهر، وأسفرت حتى الآن عن استشهاد وفقد 29 ألفا و722.
كان وزير الخارجية الأميركي وصل إلى الأردن الليلة الماضية بعد محطتين في تركيا واليونان في إطار جولة خارجية هي الرابعة له منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتشمل بالإضافة لتركيا واليونان وإسرائيل 5 دول عربية.
وخلال اجتماعه مع بلينكن، أكد الملك عبد الله الثاني رفض الأردن الكامل للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والذي يشكل خرقا واضحا للقانون الدولي، لافتا إلى ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم.
وزير الخارجية الأردني (يمين) خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي (وكالة الأناضول) تداعيات كارثيةوشدد العاهل الأردني على رفض بلاده لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة، محذرا من التداعيات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة، وضرورة وضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع.
وجدد الملك عبد الله التأكيد على أهمية دور الولايات المتحدة بالضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية للقطاع بشكل كاف ومستدام، لافتا إلى أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وأكد بيان صادر عقب لقاء جمع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، أن الصفدي وبلينكن أجريا محادثات موسعة حول الأوضاع الكارثية في غزة.
وأكد الصفدي ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار ينهي العدوان وما يسببه من قتل ودمار وكارثة إنسانية، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل فوري وكاف ومستدام إلى جميع أنحاء غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
رسالة من وزير الدفاع الأميركي لموظفي البنتاغون بعد فوز ترامب
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الخميس، إن الوزارة ستقوم بعملية انتقال هادئة ومنظمة إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة.
وأوضح أوستن أن القوات المسلحة ستكون جاهزة لتنفيذ الخيارات السياسية التي يحددها القائد الأعلى الجديد وستمتثل لجميع الأوامر القانونية من القيادة المدنية.
وأكد أوستن أن القوات المسلحة كما ينص الدستور ستظل بعيدة عن الساحة السياسية وستقف إلى جانب الحلفاء و الشركاء الذين يعززون أمن الولايات المتحدة.
وفي رسالة إلى أفراد البنتاغون أشار أوستن إلى أن القوات المسلحة الأميركية هي أفضل قوة قتالية على وجه الأرض وستواصل الدفاع عن الولايات المتحدة والدستور وحقوق جميع المواطنين الأميركيين.
وظهر اسم وزير الخارجية الأسبق، خلال ولاية ترامب الأولى، مايك بومبيو لتولي منصب وزارة الدفاع في إدارة ترامب. وكان الأخير قد تولى أيضا منصب مدير وكالة الاستخبارات إبان حكمه.
وربما يكون بومبيو مرشحا لمناصب أخرى تتعلق بالأمن القومي أو الاستخبارات أو الدبلوماسية.
وتشير تقارير أيضا إلى مايك والتز، ضابط سابق وعضو بالكونغرس يمثل ولاية فلوريدا، اشتهر بأنه أحد أبرز النواب الذين "واجهوا الصين"، وفق الوكالة.
وانتُخب ترامب رئيسا للولايات المتحدة في مواجهة كامالا هاريس بتجاوزه عتبة 270 ناخبا كبيرا.
وفاز ترامب في أكثر من نصف الولايات الأميركية الخمسين، بما في ذلك ولايات جورجيا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن التي صوتت للديموقراطيين في الانتخابات الأخيرة.