القصة الكاملة لاستشهاد عائلة وائل الدحدوح واحدا تلو الآخر.. فقد نجله اليوم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بعد أن استشهد، صباح اليوم، نجل الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، مراسل إحدى القنوات العربية، في قصف إسرائيلي قوي على خان يونس، ترصد «الوطن» القصة الكاملة لفقدان الصحفي وائل الدحدوح عائلته واحدا تلو الآخر، نتيجة أعمال العنف والعدوان التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكل في فلسطين.
القصة الكاملة لاستشهاد عائلة وائل الدحدوحتعرض الصحفي وائل الدحدوح للحظات صعبة، خلال أشهر قليلة، منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي وما تبعها من هجوم إسرائيلي على قطاع غزة، حيث استشهد أقرب أفراد عائلته هم 2 من أبنائه وزوجة وحفيدة، وذلك ضمن 12 شهيدا من عائلته بينهم أطفال في قصف استهدف تجمعا للنازحين في مخيم النصيرات.
وشرح الصحفي وائل الدحدوح، تفاصيل استشهاد 12 شخصًا من أفراد عائلته في إحدى غارات القصف الإسرائيلي التي شنت على قطاع غزة، حيث قال «أسرنا وعائلتنا أصبحت جزءا واضحا من ضمن أهداف القصف الاسرائيلي، فربما يتحول كل ذلك إلى أسباب لزيادة العزيمة والقوة لدى الفلسطينيين من أجل الاستمرار»، حسبما ذكرت وكالة أنباء «وفا» الفلسطينية.
وأضاف «دحدوح»، إن لحظة استشهاد أفراد أسرته، كان يقوم بدوره كمراسل صحفي على الهواء يتحدث عن الغارات الإسرائيلية التي طالت مكان أسرته مساء يوم الأربعاء 25 أكتوبر الماضي، قائلا: «كنت أزيل الأنقاض وأجد أفراد أسرتي ما بين شهيد وجريح من بينهم حفيدي الذي لم يتجاوز الأشهر وابني البالغ من العمر 17 عاما وزوجتي وابنتي التي لم تتعدَ الـ7 أعوام».
ومع استمرار استهداف عائلة وائل الدحدوح من قبل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، استشهد خلالها نجله الثالث، الصحفي «حمزة» البالغ من العمر 29 عاما، في مسيرة مركبة كان يتواجد فيها برفقة صحفي آخر يُدعى مصطفى ثريا، وجرى استشهادهما معا، حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل الدحدوح الدحدوح قطاع غزة غزة نجل وائل الدحدوح وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
مرافعة نارية.. القصة الكاملة لمـ.قتل مسن على يد عاطلين غربي الإسكندرية
قدمت النيابة العامة بالإسكندرية، ممثلًا عنها المستشار عمر ابو كليلة وكيل النائب العام لنيابة الدخيلة الجزئية، مرافعة نارية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، فى وقائع جريمة مقتل سائق على متهمين لسرقة سيارته، لم يكن له ذنب سوي أنه سعي لرزقه طالبا قوته وقوت اسرته فكان ضحية لمكيدة الشيطان.
جريمة تقشعر لها الأبدانوقال: "أمامنا اليوم جريمة تمثل قمة الفساد في الأرض وواحدة من ابشع صور الاستهانه بحياة الإنسان فقد خططا لها المتهمان مسبقا واثم سارعا لاقترافه تابي الفطرة السلمية اثياته ويقشعر له النجدين إذ ما سمعاته، أن المتهمين نفذوا تلك الجريمة باسلوب خال من الرحمة تفوق إزهاق روح بريئة بل اتخذت ذاك الجرم مطية لاثم آخر أكثر خسة من سالفة جريمة تجسد تحديا لكل معايير الإنسانية والاخلاق ، أن قتل النفس بغير حق ليس فقط قتلا لجسد بل هو قتل للأمل وقتل للامان والثقة ، فكيف يمكن لشخص أن يثق في الآخرين بعد ما أن بري ما فعله الجناة بهذا السائق البرئ الذي كان يتوقع بكل بساطه أن يؤدي عمله ويعود في سلم وأمان.
تفاصيل الجريمة الشيطانيةوأضاف: "أن وراء تلك الجريمة التي خططا لها أبناء العمومة وهما المتهمان اللذان قدر عليهما رزقهما اثر استكانه سعيهما فبدلا من أن يمشيها في مناكبها زد يسعيا للكسب الحلال لياكلا من عمل أيديهما إذ هما يستبطنان الرزق الحلال ويستبدلان الذي هو ادني بالذي هو خير ليزين لهما الشيطان سوء صنيعهما فاختارا الضلال البعيد فكما اشتراكا في الدم اشتركا في الإثم فالمتهم الاول ذا عقل مدبر وقلب متحجر والثاني له منساق وللمال الحرام تواق ، حيث أن المتهم الثاني يعاني من ازمات الحياة وأفصح للأول عن ضيق حاله حتي بات لايري سوي وسيلة واحدة للخروج من هذا المازق وجمع المال بأي ثمن هكذا كانت بداية الجريمة ، بارح المتهم الثاني فسادا في الأرض يتلهف وصولا للبدء في التنفيذ.
وكان المتهم الأول يسحق اقراصة التي ابتاعها ليشربها لضحيتهما، وتقابلا مع المجني عليه السائق لموقف الكيلو 21 تظاهر بخلاف ما يضمرانه فسالاه أن يقلهما إلى أحد المقاهي فاستجاب لهما ولكنه لم يعلم أن قديمة قد وطات نسيج خيوطهما ،واثناء الرحلة استوقفاه أمام أحد محلات المرطبات ليرتويا من ظمأ الطريق وقام المتهم الأول بشراء 3 اكواب عصير ودس باحدهما اقرص تفقد الوعي للمجني عليه ، وخلال سيرهما غاب عن الوعي حتي التقط المتهم الأول مفتاح المركبة ، وقادها الي مكان قصي بعيد عن الرقباء دامس الرؤية ،حيث ألقيا به أرضا بلا رحمه أو شفقة.
وحين أن استفاق المجني عليه محاولا التشبث بمغتاله ، لكن لم يرق قلب المتهمين فقلبهما كا الحجارة بل أشد قسوة فبدلا أن يتركاه لحال سبيله قام المتهم الأول بدهس رأسه ورطهما علي الارض مرتين بقوة ،وعندما حاول الامساك بالمركبه دهسها بكل وحشية ساحقين عظامه حتي فاضت روحه الي بارئها وتركوه وفروا هاربين وقاموا ببيع تلك المركبة المتهمة الثالثة لمحافظة المنوفية.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 39802 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الدخيلة ، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الدخيلة يفيد بالعثور علي جثمان المجني عليه ،وقيام المتهمين بارتكاب الواقعة.
وتبين من التحقيقات ، أن المتهمين الأول والثاني كل من " م.ا.ك" و " م.ن.ك" عاطلين مقيمين بمحافظة البحيرة ، قتلا المجني عليه " زخ.م" بغية سرقة مركبته ، وذلك بعد أن هدهما تفكيرهم الشيطاني لذلك فاستقلا معه مركبته محل عمله ، بحيلة توصليهم لوجهتهما عازمين علي سرقتها بمخطط اعدوه مسبقا واعدو لتنفيذه عقار مخدر وسلاح أبيض وبطريقهم بمكان ناء أوقفه المتهم الأول ودس المادة المخدرة في عصير قدمه له ، فاختل توزان المجني عليه بسبب المخدر فحملوه خارج المركبة.
وتعدي المتهم الأول بأن رطم رأسه مرتين أرضا وسرقوه متعلقاته ودهسه المتهم الأول بتلك المركبة وسرقوها وفروا هاربين.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالتهم الي محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار جمال البغدادي رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار إيهاب سلامة شاهين والمستشار عمر أحمد فتحي والمستشار محمد جميل خلف الله ، عمر ابو كليلة وكيل النائب العام العام وسكرتير المحكمة مينا مجدي ، بتاجيل محاكمة المتهمين لجلسة دور الانعقاد القادم.