السكان يحاولون التغلب على الدمار..حقائق قاتمة في مخيم جباليا شمال غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يقف مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة بمثابة شهادة صارخة على الواقع القاسي الذي يواجهه الفلسطينيين.
تتحدث نيكول جونستون، مراسلة سكاي نيوز البريطانية، عن الظروف القاسية التي حلت بمدرسة فلسطين في المخيم، والتي تحولت الآن إلى منطقة مقفرة مليئة بالسيارات المحترقة والحطام والبنية التحتية المدمرة.
تحولت بقايا المدرسة إلى ملجأ مرتجل للعائلات التي دمرت منازلها.
أجبر غياب خيارات السكن القابلة للحياة السكان على البحث عن مأوى في نفس المباني التي تحملت وطأة الصراع، مما يسلط الضوء على النقص الحاد في المساعدات أو الخيام. تتدلى البطانيات والملابس من الشرفات التي كانت ذات يوم تردد صدى أصوات الطلاب، وقد حل محلها الآن مشاهد دمار وعدوان إسرائيلي مميت.
روى أحد السكان مواجهة مؤلمة مع الجيش الإسرائيلي، زاعمًا أن القوات أجبرت الناس على إخلاء المدرسة والتوجه جنوبًا، واحتجزت رجالًا في هذه العملية. اتخذ الوضع منعطفاً مثيراً للقلق حيث زُعم أن الجيش أمر الرجال بخلع ملابسهم، وتركهم في ملابسهم الداخلية رافعين أيديهم، حاملين بطاقات هويتهم. ويؤدي فصل الرجال والنساء والأطفال إلى تفاقم الصدمة التي تعاني منها الأسر النازحة.
أعرب ساكن آخر، معرباً عن قلقه العميق، عن مخاوفه من عدم السماح لسكان الجنوب بالعودة إلى ديارهم أبداً. إن عمليات التفتيش الشاملة التي يقوم بها الجيش، والتي تعامل كل فلسطيني كعدو، قد عززت جواً من الترهيب، ووفقاً للبعض، فإنها تعني ضمناً بذل جهد منسق لإجبار السكان على الهجرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«أصبحت ملاجئا للنازحين».. 175 ألف طالب يعودون إلى المدراس بلبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «مدارس بيروت تتحول إلى ملاجئ للنازحين».
وأفاد التقرير: «بين جنبات مدرسة في بلدة عمشيت الساحلية شمالي العاصمة اللبنانية بيروت، يتزاحم هؤلاء الأطفال الصغار في أحد المباني للعودة إلى التعليم بعد أن تحولت المدرسة منذ أكثر من شهرين إلى ملجأ مؤقت يكتظ بمئات النازحين».
وأضاف: «فبين عشية وضُحاها، تحولت ممرات هذه المدرسة التي كانت تعج بضحكات الأطفال، إلى مناطق استراحة للعائلات التي تبحث عن ملجأ، وامتلئت ساحة اللعب التي كانت في السابق منطقة صاخبة بالسيارات بينما تدلت من نوافذ الفصول الدراسية ملابس اللاجئين».
وتابع التقرير: «وفي بلد مزقه الحرب أكثر من مرة خلال العقود الأخيرة، يبدو الصمود أمرا معتادا حيث شرعت وزارة التعليم اللبناني رغم الأزمات التي تعصف بالبلاد في إعادة الفتح التدريجي للمدارس، مما سمح لنحو 175 ألف طالب بالعودة إلى بيئة تعليمية لاتزال بعيدة عن الوضع الطبيعي».