السكان يحاولون التغلب على الدمار..حقائق قاتمة في مخيم جباليا شمال غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يقف مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة بمثابة شهادة صارخة على الواقع القاسي الذي يواجهه الفلسطينيين.
تتحدث نيكول جونستون، مراسلة سكاي نيوز البريطانية، عن الظروف القاسية التي حلت بمدرسة فلسطين في المخيم، والتي تحولت الآن إلى منطقة مقفرة مليئة بالسيارات المحترقة والحطام والبنية التحتية المدمرة.
تحولت بقايا المدرسة إلى ملجأ مرتجل للعائلات التي دمرت منازلها.
أجبر غياب خيارات السكن القابلة للحياة السكان على البحث عن مأوى في نفس المباني التي تحملت وطأة الصراع، مما يسلط الضوء على النقص الحاد في المساعدات أو الخيام. تتدلى البطانيات والملابس من الشرفات التي كانت ذات يوم تردد صدى أصوات الطلاب، وقد حل محلها الآن مشاهد دمار وعدوان إسرائيلي مميت.
روى أحد السكان مواجهة مؤلمة مع الجيش الإسرائيلي، زاعمًا أن القوات أجبرت الناس على إخلاء المدرسة والتوجه جنوبًا، واحتجزت رجالًا في هذه العملية. اتخذ الوضع منعطفاً مثيراً للقلق حيث زُعم أن الجيش أمر الرجال بخلع ملابسهم، وتركهم في ملابسهم الداخلية رافعين أيديهم، حاملين بطاقات هويتهم. ويؤدي فصل الرجال والنساء والأطفال إلى تفاقم الصدمة التي تعاني منها الأسر النازحة.
أعرب ساكن آخر، معرباً عن قلقه العميق، عن مخاوفه من عدم السماح لسكان الجنوب بالعودة إلى ديارهم أبداً. إن عمليات التفتيش الشاملة التي يقوم بها الجيش، والتي تعامل كل فلسطيني كعدو، قد عززت جواً من الترهيب، ووفقاً للبعض، فإنها تعني ضمناً بذل جهد منسق لإجبار السكان على الهجرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مع تراجع الأسعار.. توقعات قاتمة لاقتصادات النفط في الشرق الأوسط
خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصادات الدول المُصدّرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك دول الخليج، في ظل تراجع أسعار النفط وتصاعد التوترات التجارية العالمية.
ووفقاً لتقرير الصندوق الإقليمي الصادر يوم الخميس، تم تعديل توقعات نمو اقتصادات النفط في المنطقة لعام 2025 إلى 2.3%، بانخفاض قدره 1.7 نقطة مئوية عن التقديرات السابقة في أكتوبر الماضي.
كما خفّض الصندوق تقديراته لمتوسط سعر النفط الخام هذا العام إلى 66.9 دولاراً للبرميل، أي أقل بنحو 6 دولارات من التوقعات السابقة، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع الإمدادات من الدول غير الأعضاء في تحالف “أوبك+”، إلى جانب ضعف الطلب العالمي نتيجة تباطؤ النشاط الاقتصادي.
وتراجع سعر خام “برنت” بنحو 15% منذ بداية العام ليصل إلى نحو 63 دولاراً للبرميل، متأثراً بزيادة الإنتاج غير المتوقعة من “أوبك+” وتصاعد النزاعات التجارية، لا سيما بقيادة الولايات المتحدة.
جاء العراق في مقدمة الدول المتضررة، إذ توقّع الصندوق انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5% خلال 2025، مقارنة بتقدير سابق بتحقيق نمو 4.1%، أما السعودية، فخُفّضت توقعات نموها إلى 3% بدلاً من 4.6%.
ورغم استمرار دعم القطاعات غير النفطية من خلال مشاريع البنية التحتية وجهود تنويع مصادر الدخل، أشار صندوق النقد إلى احتمال خفض بعض أوجه الإنفاق الحكومي تماشياً مع الانخفاض في أسعار النفط.
وأكد التقرير أن “هناك إعادة تقييم لخطط الإنفاق الاستثماري نتيجة ضعف أسعار النفط، تفاقمت بفعل تصاعد التوترات التجارية”.
على صعيد العلاقات التجارية، أوضح الصندوق أن التأثير المباشر للرسوم الجمركية المفروضة في إطار النزاعات العالمية على دول مجلس التعاون الخليجي لا يزال محدوداً، نظراً لإعفاء صادرات الطاقة من هذه الرسوم، إضافة إلى ضعف حجم الصادرات غير النفطية إلى الولايات المتحدة.
وتوقّع صندوق النقد أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.6% خلال 2025، أي أقل بـ1.4 نقطة مئوية عن التقديرات السابقة.