الثورة نت|

عقد بمحافظة إب، اليوم الأحد، اللقاء التوعوي الموسع للعاملين والأمناء والمتعاونين لتعزيز الارتقاء بالوعي الزكوي ، والذي نظمه مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة تحت شعار” الله الله في نظم أمركم”.

وفي اللقاء شدد وكيل محافظة إب عبدالفتاح غلاب ، على ضرورة نشر الوعي الزكوي والثقافة الإيمانية القرآنية في أوساط العاملين والمجتمع وعلى رأسهم التجار والمزكين عن أهمية الزكاة والحكمة من مشروعيتها من أجل إقامة ركن عظيم من أركان الإسلام كما أمر الله تعالى.

ونوه الوكيل غلاب بالمسؤولية الملقاة على السلطة المحلية والعلماء والمرشدين والأكاديميين والمعلمين في توعية المجتمع وتزكية النفوس إلى جانب الدور التوعوي الذي تقوم به هيئة الزكاة.

وقال: ” اقترنت الصلاة بالزكاة في أكثر من آية في القرآن الكريم ، “يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة” ، أي أن يسارع ويبادر الإنسان بطيب نفس بإخراج الزكاة”.

من جانبه أوضح مدير عام مكتب هيئة الزكاة بمحافظة إب ماجد التينة ، أن انعقاد اللقاء التوعوي الموسع يأتي من باب رفع الوعي الزكوي لدى العاملين وتعزيز الارتباط بالله والإخلاص في العمل.

وأكد على ضرورة أن يحرص الجميع على أن يكون العمل خالصا لوجه الله تعالى وأن يكون من أحسن الأعمال التي يتقرب بها العامل إلى الله وأن يكون نموذجا مشرفا في الميدان.

ودعا إلى التحرك في ميدان العمل بروح الفريق الواحد كوننا نقوم بعمل مقدس في ركن من أركان الدين.

وقال :” نسعى إلى تحصين أنفسنا والعاملين لدينا كي نصل إلى مستوى الرقي والأخلاق والنزاهة والاعتدال الذي يحمله القائمون على الصلاة من أئمة وخطباء خصوصا ونحن نقيم ركن عظيم من اركان الإسلام”.

فيما أشارت كلمة العلماء التي ألقها العلامة عبدالباسط الحميدي، إلى أن حلقة الوصل بين إيتاء الزكاة ونصر الله تعالى حلقة وثيقة لا تنفرط من سلسلة إقامة أركان الإسلام .

وقال :” أيها العاملون في الزكاة قد شرفكم الله بإقامة هذا الركن العظيم ، فعليكم أن تكونوا عند مستوى الخلق الذي حمله الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم سيدنا معاذ بن جبل ، وأن تضعوا نصب أعينكم أن تكونوا قدوة في المجتمع بالأخلاق الحميدة والتعامل الحسن كي تكونوا سببا في أن يخرج المزكي زكاته عن طيب نفس”.

وأكد على ضرورة الإخلاص في العمل لله تعالى في أداء هذه الشريعة العظيمة والركن الأعظم وهو ركن الزكاة الذي لا يكاد ينفك عن الصلاة في عشرات الآيات في القرآن الكريم ، لافتا إلى أن من ينكر الزكاة فقد أنكر الصلاة ومن قصر في الزكاة فقد قصر في الصلاة كونهما قرينتان..

فيما نوه مدير عام التوعية والإعلام بالديوان العام محمد الموشكي ، بالأهمية التي يكتسبها اللقاء التوعوي الموسع الذي يهدف في المقام الأول إلى الارتقاء بالوعي الزكوي لدى العاملين في هذه الفريضة والركن الذي يستوجب من الجميع القيام بواجبه وبذل كل طاقته لأجل الارتقاء بالعمل الزكوي.

وقال: ” يجب على كل من يمثل الهيئة العامة للزكاة أن يكون نموذج يصنع قدوة ويتحلى بالقيم وفي طليعتها قيمة الإحسان ويشار إلى عامل الزكاة في المجتمع بهذا المنطق ، لا أن يكون نموذج سيئ يشوه هذه الفريضة العظيمة”.

وأضاف : ” شرف كبير أن نكون جمعياً خدام للفقراء والمستضعفين والمحرومين الأمر الذي  يتطلب مضاعفة الجهود حتى نستطيع أن نوصل هذا الحق إلى مستحقيه”.

ولفت إلى أن الزكاة إذا أخرجت كاملة كما قال السيد القائد إذا ما أخرجت الزكاة كما أراد الله فستشمل أغلب الفقراء والمساكين وهم شريحة واسعة في المجتمع ولن نكون  بحاجة إلى الدول والمنظمات أن يمدونا بالفتات التي لا تأتي إلا وقد تلفت وانتهت وتخدم أجندة استخباراتية صهوينة.

داعيا الجميع عاملين وأمناء ومتعاونين وكل من يعمل في دائرة الزكاة  إلى تحمل المسؤولية في هذه الجبهة جبهة التكافل الاجتماعي.

تضمن اللقاء العديد من المحاور التوعوية والتي حثت العاملين على استشعار المسؤولية وما له من دور في ضبط العمل وصلاحه ، ونماذج مختارة من مدونة السلوك الوظيفي.

كما تخلل اللقاء، آيات من الذكر الحكيم ومقتطفات مختارة من كلمات السيد القائد والرئيس الشهيد صالح الصماد وكلمة توجيهية لمفتي الديار اليمنية ، وعهد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)لمالك الأشتر، إلى جانب نماذج قصص إنسانية حول مشاريع الزكاة الموجهة للفقراء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: إب مكتب الهيئة العامة للزكاة أن یکون

إقرأ أيضاً:

حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية، إن الأصل فى إخراج الزكاة أن تكون مالًا، فالزكاة تخرج من جنسها أموال.

وأضاف "وسام"، فى إجابته عن سؤال يقول صاحبه (هل يجوز بدل أن نعطي الفقراء من زكاة المال منحهم ما يحتاجونه غير المال كشنط رمضان؟)، أن الفقير ربما يحتاج المال لشراء الدواء أو قضاء الدين، فالأصل إخراج الزكوات من جنس المزكى عنه، فزكاة المال تخرج مالًا، إلا أن الإمام أبو حنيفة أجاز إخراج القيمة فى الزكوات وهذا هو المفتى به فى دار الإفتاء، ولكن فى زكاة الفطر يجوز أن تخرجها مالا.

وأشار الى أن من يريد أن يقدم الزكاة مال وبعضها الآخر أشياء يحتاجها الفقراء فله أن يفعل ذلك ولكن ينوى بها الزكاة مثل تجهيز عروسة فقيرة أو مساعدة أحد فى شراء ما يحتاجه فيجوز ولا مانع، ولكن تنوى أن يكون هذا من زكاة المال ويكون هذا استثناء خروجا من الخلاف فحيثما اضطررنا إلى ذلك نفعل ولا حرج وحيثما كان الإنسان لا يوجد ما يرجى إلى ذلك فله أن يعطي الفقراء المال فى أيديهم وكل شخص أدرى بحاجته.

شنط رمضان من زكاة المال

وأجازت دار الإفتاء المصرية، إخراج شنط رمضان من أموال الزكاة فى رمضان، أما موائد الإفطار فلا تكون من أموال الزكاة، ولكن من الصدقات والتبرعات وغيرها من وجوه الإنفاق.

ماذا أقول بعد التشهد الأخير وقبل التسليم؟

وأوضحت الدار فى فتوى لها أن الإنفاق على موائد الإفطار فى رمضان التى لا تفرق بين الفقراء والأغنياء، إنما هو من وجوه الخير والتكافل الأخرى كالصدقات والتبرعات لا من الزكاة، إلا إذا اشترط صاحب المائدة ألا يأكل منها إلا الفقراء والمحتاجون وأبناء السبيل من المسلمين، فحينئذ يجوز إخراجها من الزكاة، ويكون تقديم الطعام لهم حينئذ فى حكم التمليك؛ على اعتبار الإطعام فى ذلك قائمًا مقام التمليك، أما شنط رمضان التى يُتَحرَّى فيها تسليمها للمحتاجين فهذه يجوز إخراجها من الزكاة؛ لأن التمليك متحقق فيها.

وأضافت دار الإفتاء فى فتواها أن موائد الإفطار المنتشرة فى بلادنا - والتى يطلق عليها "موائد الرحمن" - هى بلا شك مظهر مشرق من مظاهر الخير والتكافل بين المسلمين، لكنها طالما جمعت الفقير والغنى فإنها لا تصح من الزكاة؛ لأن الله تعالى قد حدد مصارف الزكاة فى قوله سبحانه: {إنَّما الصَّدَقاتُ للفُقَراءِ والمَساكِينِ والعامِلِينَ عليها والمُؤَلَّفةِ قُلُوبُهم وفى الرِّقابِ والغارِمِينَ وفى سَبِيلِ اللهِ وابنِ السَّبِيلِ فَرِيضةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة:60، ولذلك اشترط جمهور الفقهاء فيها التمليك؛ فأوجبوا تمليكها للفقير أو المسكين حتى ينفقها فى حاجته التى هو أدرى بها من غيره، وإنما أجاز بعض العلماء إخراجها فى صورة عينية عند تحقق المصلحة بمعرفة حاجة الفقير وتلبية متطلباته.

كما قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن زكاة المال تخرج نقودًا للفقير، فهو أعلم بمصلحته، ولا ينبغي إجباره على أخذ شيء بعينه قد لا يحتاجه.

وأوضحت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز إخراج جزء من زكاة المال للفقراء والمساكين شنط رمضان فى شهر رمضان؛ ولحوم فى العيد؟»، أن الفقير ربما يحتاج المال لشراء الدواء أو قضاء الدين.

مقالات مشابهة

  • لا أستطيع الخشوع في الصلاة.. احذر مصيبة محققة ونجاتك بهذا العمل
  • مشروع قانون العمل الجديد .. ضمانات أقوى للعاملين وتوسع في أنماط التشغيل
  • صور| الهيئة العامة للزكاة ووزارة الإرشاد تنظمان اللقاء التوعوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين
  • الهيئة العامة للزكاة ووزارة الإرشاد تنظمان اللقاء التوعوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين بأمانة العاصمة (تفاصيل + صور)
  • هيئة الزكاة ووزارة الإرشاد تنظمان اللقاء التوعوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين بالأمانة
  • لتدعو لك الملائكة.. احرص على هذا العمل قبل أو بعد الصلاة
  • “راكز” تعزز نظام الادخار للعاملين ضمن مجتمع أعمالها
  • تشكيل هيئة مكتب حزب الجبهة الوطنية.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
  • حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود
  • سكرتير عام الفيوم يعقد اللقاء الأسبوعي لبحث مطالب وشكاوى المواطنين.. صور