خمسة أشخاص يحاصرون في كهف بجنوب غرب سلوفينيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام اليوم، الأحد، أن خمسة أشخاص محاصرون في كهف بجنوب غرب سلوفينيا منذ بعد ظهر أمس، السبت، بعد هطول أمطار غزيرة، ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه، ما جعل من المستحيل على رجال الإنقاذ إخراجهم بأمان.
وأفادت التقارير بأن المجموعة، التي تضم أسرة مكونة من ثلاثة أفراد ومرشدين سياحيين، تم إيواؤها في مكان آمن في كهف كريزنا جاما الذي يبلغ طوله 8.
وفي مساء أمس، السبت، تمكن رجال الإنقاذ من الوصول إلى المجموعة لفترة وجيزة وقاموا بتوصيل الطعام والماء وخيمة دافئة، حسبما قال مسئولو الحماية المدنية في المنطقة للصحفيين اليوم، الأحد.
ولكن بما أن المجموعة كانت تقع على بعد أكثر من كيلومترين من مدخل الكهف، فإن الأمر سيستغرق فريقًا جديدًا من الغواصين من ثلاث إلى أربع ساعات للوصول إليهم، حسبما قال المسئولون، مضيفين أن عملية الإنقاذ النهائية ستعتمد على مستوى المياه.
وقالت وكالة “إس تي إيه” للأنباء: “قد يكون ذلك خلال ليلة الأحد، ولكن قد يستغرق أيضًا بضعة أيام”.
وتعد كريشنا جاما، وهي سلسلة من البحيرات الجوفية ذات المياه الخضراء الزمردية، رابع أكبر نظام بيئي كهفي معروف في العالم من حيث التنوع البيولوجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنوع البيولوجي
إقرأ أيضاً:
عبر قناة السويس.. نجاح عملية قطر ناقلة نفط تعرضت لهجوم حوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، الإثنين، نجاح عملية قطر ناقلة النفط اليونانية “SOUNION” عبر قناة السويس، وذلك بعد تعرضها لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران، في البحر الأحمر، خلال أغسطس الماضي.
وهاجم الحوثيون الناقلة “سونيون” في 21 أغسطي الماضي، حين كانت تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام. ونتج عن الهجوم، حريق هائل أصاب غرفة القيادة وغرفة الماكينات وغرف الإعاشة في الناقلة النفطية.
وأوضح ربيع في بيان، أن عملية القطر استمرت لمدة 24 ساعة تقريبا، وشارك فيها 13 مرشدا بحريا، و4 قاطرات تابعة للهيئة، من بينها القاطرة “بركة” التي تُعد أكبر قاطرات الهيئة بقوة شد تبلغ 160 طناً، إضافة إلى القاطرات “محمد بشير” و”سويس 1″ و”سويس 2″.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن السفينة التي يبلغ طولها 274 متراً وعرضها 50 متراً، تطلبت “إجراءات استثنائية ومعقدة استمرت عدة أشهر”.
وشملت الإجراءات تفريغ حمولتها البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة، وذلك لخطورة وضعها بعد تعطل أجهزة التحكم والسيطرة بشكل يصعب معه إبحارها، وتزايد مخاطر حدوث تلوث أو انسكاب بترولي أو انفجار.
وكشف ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس تمت من خلال شركتي الإنقاذ “AMBERY” و”MEGA TUGS” اللتين عيّنهما ملاك الناقلة، بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع لهيئة قناة السويس.
وأضاف أن اللجنة المركزية لمكافحة التلوث التابعة للهيئة، تابعت أعمال تفريغ الحمولة والإجراءات المتخذة لضمان عدم حدوث أي تسريب، مع رفع درجة الجاهزية وتواجد لنش مكافحة التلوث “كاشط 2” خلال عملية القطر.
وأكد ربيع على “جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية”.