باحثة: المطبخ الصعيدي تراث فرعوني عريق
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت أسماء حسنين، الباحثة في التاريخ بجامعة عين شمس، إنّ الشعب المصري يرى أن «لقمة العيش» مرتبطة بكل تفاصيل حياته ومناسباته، والطعام والشراب مهم وحاضر وأساسي بكل مناسباته، ولذلك تفنن في صناعة الأطعمة وربطها بالمناسبات المختلفة.
علاقة عادات مطبخ الصعيد بالطعام الفرعونيوأضافت الباحثة في التاريخ بجامعة عين شمس، خلال حديثها مع الإعلامية سناء منصور، ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على شاشة «dmc» أن الذي يميز المطبخ الصعيدي هو أنه وليد للمطبخ الفرعوني، وأغلب عاداته متوارثة عن القدماء المصريين، خصوصا وأن حضارة المصريين القدماء بنيت أغلبها في الصعيد، وعادات المصريين القدماء في المطبخ وأدوات الطبخ توارثتها محافظات الصعيد المختلفة، وتختلف التفاصيل من محافظة لأخرى.
وشرحت الباحثة في التاريخ بجامعة عين شمس، أن الطبخ داخل الفخار هو ميراث من الفراعنة، فهم أول من عرفوا الطبخ في الفخار، خاصة وأن الفخار يعطي مذاقا خاصا للطعام، موضحة أن أهل الصعيد توارثوا تجفيف الخضار واستخدامه طول العام، من الفراعنة القدماء، مثل تجفيف البامية والملوخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين القدماء
إقرأ أيضاً:
مشاركة بحثية متميزة لطالبة دكتوراه من جامعة السلطان قابوس في المؤتمر الدولي العاشر لأبحاث طلبة الدراسات العليا بالشارقة
الشارقة - الرؤية
في إطار دعم جامعة السلطان قابوس لجهود البحث العلمي والمشاركة في المحافل الأكاديمية الدولية، شاركت شيماء بنت عادل بن منصور آل جمعة، طالبة الدكتوراه بقسم الأصول والإدارة التربوية بكلية التربية، في المؤتمر الدولي العاشر لأبحاث طلبة الدراسات العليا، الذي انعقد في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد تولّت الطالبة رئاسة جلسة علمية متخصصة في التربية، استعرضت خلالها أحدث الأبحاث المتعلقة بالأساليب التربوية الحديثة والاتجاهات المعاصرة في التعليم. وخلال الجلسة، قدّمت الباحثة ورقة علمية بعنوان:
"الابتكار في التعليم: دور القيادة المدرسية في تعزيز اتجاهات المعلمين نحو توظيف الذكاء الاصطناعي في المدارس الحكومية بسلطنة عُمان".
كشفت نتائج الدراسة عن أن القيادة المدرسية بوصفها نمطًا مُلهمًا ومؤثرًا، تسهم بشكل فاعل في تطوير ممارسات تعليمية مبتكرة تعتمد على توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي، ما يُحدث تحوّلًا نوعيًّا في البيئة الصفية ويعزز من فاعلية التعليم والتعلّم.
وأكدت الباحثة أن تمكين المعلمين بالمهارات التكنولوجية والقيادية من قِبل القيادات المدرسية يُعدّ من المرتكزات الأساسية لتعزيز اتجاهاتهم نحو الابتكار واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما أشارت إلى الأهمية الاستراتيجية لهذه النتائج في ظل توجه سلطنة عُمان نحو التحول الرقمي وتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040 في تطوير قطاع التعليم.
وفي ختام مشاركتها، أعربت الباحثة عن خالص امتنانها لجامعة السلطان قابوس على ما توفره من دعم أكاديمي وبحثي متواصل، مشيدةً بدورها الريادي في تمكين الكفاءات البحثية وتمثيل السلطنة في أبرز الفعاليات والمؤتمرات العلمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.