الأسد مستقبلا السوداني: فرصة لبناء علاقات مؤسسية بين سوريا والعراق
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الأسد مستقبلا السوداني فرصة لبناء علاقات مؤسسية بين سوريا والعراق، قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إن زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، فرصة لبناء علاقة مؤسسية، وتحقيق قفزة كبيرة في التعاون .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأسد مستقبلا السوداني: فرصة لبناء علاقات مؤسسية بين سوريا والعراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إن زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، فرصة لبناء علاقة مؤسسية، وتحقيق قفزة كبيرة في التعاون الثنائي بين البلدين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، الأحد، في العاصمة دمشق، بعد جلسة مباحات ثنائية في قصر الشعب، حيث يزور يجري السواني أول زيارة لرئيس وزراء عراقي لسوريا، منذ 2010.
ولفت الأسد إلى أن وقوف العراق وسوريا إلى جانب بعضهما "ترجمة للعلاقات الأخوية"، مضيفا: "الزيارة تأتي من منطلق العلاقة العميقة والعريقة بين سوريا والعراق".
وتابع أن العراق كان صوت سوريا في المحافل العربية والدولية رفضاً للعدوان عليها.
ووجه الأسد التحية للجيش العراقي والحشد الشعبي "الذين سطروا أروع الانتصارات بالتعاون مع الجيش السوري والقوات الرديفة".
وزاد: "نلتقي اليوم في ظل تحديات عالمية كبرى وفي مقدمها تحدي الإرهاب، الذي لا يموت بسبب الدعم الغربي"، قائلاً إن التحدي الأكبر هو سرقة قسم كبير من حصة سوريا والعراق في مياه دجلة.
الرئيس بشار الأسد يستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني pic.twitter.com/gZvi5ydGcW
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) July 16, 2023كما أكد الأسد أنه تمت مناقشة قضايا كثيرة، ولا سيما الوضع العربي المستجد والذي يمكن وصفه بالإيجابي نسبياً وكيفية تعزيزه، مضيفاً أن هذه الزيارة ستشكل نقلة فعلية في إطار العلاقات الأخوية، خاصة أنها تأتي في ظل تحسن الأوضاع العربية واستعادة العراق دوره.
ومن جهته، قال السوداني، إن الشعب العراقي يعتز بصمود الشعب السوري في مواجهة أعتى هجمة إرهابية تعرض لها.
وشكر السوداني رئيس النظام السوري دعوته وحسن الاستقبال، قائلاً إن مفتاح أمن المنطقة هو الاستقرار ومواجهة التحديات الاقتصادية.
وأضاف أن العراق عمل جاهداً لاستعادة سوريا دورها الطبيعي، موضحاً أنه "لا مجال لترك سوريا تواجه المخاطر وحدها فهذا سيرتد سلباً على المنطقة".
وقال السوداني: "هناك تحديات مشتركة علينا مواجهتها، ولا سيما التحديات الأمنية عند الحدود بين البلدين"، مضيفاً أن كلا البلدين يواجهان تحدي شح المياه ويجب التحرك والحديث مع دول المنبع.
وأكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده تدعم الإجراءات الرامية إلى رفع العقوبات عن سوريا، مجدداً موقفه الرافض للاحتلال الإسرائيلي في سوريا وفلسطين ولبنان.
رئيس مجلس الوزراء @mohamedshia يبدأ زيارة رسمية للجمهورية العربية السورية، يبحث خلالها مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجرت لسيادته مراسم استقبال رسمية في قصر الشعب وسط العاصمة السورية دمشق من قبل الرئيس السوري السيد بشار الأسد. pic.twitter.com/AwsfnKoS49
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ???????? (@IraqiPMO) July 16, 2023وبالتزامن، قالت الرئاسة السورية، إن المباحثات بين الأسد والسوداني، تركزت على التنسيق الدائم في مختلف القضايا السياسية وجهود مكافحة الإرهاب.
وأضافت أن المباحثات تركزت أيضاً حول العلاقات الثنائية بين سوريا والعراق وتعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات.
ووصل السوداني إلى سوريا في زيارة رسمية على رأس وفد يضم نائب رئيس مجلس الوزراء فؤاد حسين، ووزير التجارة أثير سلمان، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس رحيمة.
وتعد هذه الزيارة الأولى للسوداني إلى دمشق، كما أنها أول زيارة لرئيس وزراء عراقي إلى العاصمة السورية منذ عام 2010، حيث زارها آنذاك رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي.
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد زار العراق مطلع يونيو/حزيران الماضي، حيث التقى نظيره العراقي فؤاد حسين ورئيس الوزراء والرئيس العراقيين.
وتدعم الحكومة العراقية برئاسة السوداني، والتحالف الحاكم في البلاد "الإطار التنسيقي"، الذي يجمع الكتل والأحزاب القريبة والموالية لإيران، عودة النظام السوري إلى المحيط العربي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس الوزراء العراقی النظام السوری بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
نتائج زيارة الرئيس السيسي إلى أوسلو.. بيان مصري - نرويجي يؤكد الالتزام بمزيد من تطوير علاقات الود والصداقة
صدر بيان مصري - نرويجي مشترك، والذي تم الاتفاق عليه بين البلدين في إطار متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة النرويجية أوسلو، خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2024، وذلك ضمن الجولة الأوروبية للرئيس.
وجاء البيان كالتالى:
لقد التقينا نحن رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس وزراء النرويج في مدينة أوسلو بالنرويج يوم 9 ديسمبر.
تجمع مصر والنرويج علاقات تعاون ثنائي وثيق منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1936، ولقد أعدنا التأكيد اليوم على التزامنا بمزيد من تطوير علاقات الود والصداقة بين البلدين.
اتفقنا على عقد مشاورات سياسية منتظمة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز شراكتنا ودمج جهودنا لتحقيق مصالحنا المشتركة لتحقيق الاستقرار والسلام والرخاء.
أعدنا التأكيد على مبادئنا المشتركة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة بشأن احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، والسلامة الإقليمية، والسيادة الوطنية.
بيان مشتركأكدنا قلقنا البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك المعاناة الهائلة للمدنيين والاحتياجات الإنسانية الماسة، واتفقنا على ضرورة أن تكسر جميع الأطراف دائرة العنف وتتخذ تدابير فورية وجوهرية لمعالجة هذا الوضع.
قمنا بإدانة جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني واتفقنا على الحاجة الملحة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2435، كما أدانت النرويج من جانبها الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023 وتدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.
أكدنا أن جميع الأطراف مُلزمة بحماية المدنيين، وأكدنا على التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني بالسماح وتسهيل النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية عبر كافة الطرق في كل المناطق بقطاع غزة. كانت هذه أيضًا ذات الرسائل الأساسية خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة في الثاني من ديسمبر 2024.
كما رفضنا كافة أشكال التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة. كما أعربنا عن قلقنا إزاء التصعيد الحالي، وزيادة عنف المستوطنين والاقتحامات العسكرية في الضفة الغربية.
رحبنا بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان وقمنا بحث الطرفين على تنفيذه.
تناولنا أيضاً قلقنا العميق إزاء العرقلة المنهجية التي تفرضها إسرائيل على وكالة "الأونروا"والمنظمات الأخرى التي تقدم المساعدات، بما في ذلك التشريع الأخير الذي تبناه الكنيست. والذي إذا تم تنفيذه، فإن هذا التشريع من شأنه أن يمنع وكالة "الأونروا" من مواصلة عملياتها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة، وأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على مئات الآلاف من المدنيين ويخالف التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
شددنا على جهودنا المشتركة لدعم دور وكالة "الأونروا" الذي لا يمكن الاستغناء عنه ودعم تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب قيام محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري بشأن هذه المسألة.
لقد ناقشنا التحديات العديدة التي تواجه السلطة الفلسطينية، وأكدنا مجدداً على دعمنا لجهود الحكومة الفلسطينية بقيادة رئيس الوزراء محمد مصطفى لمعالجة هذه التحديات.
شددنا على ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية، بهدف تدعيم الدولة الفلسطينية وإقامتها على أساس خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
بيان مشتركواتفقنا على أن إسرائيل بحاجة إلى إجراء تغييرات جوهرية على سياساتها وممارساتها حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من العمل وتقديم الخدمات لشعبها. وأكدنا على الحاجة إلى مواصلة تنسيق هذه القضايا في إطار لجنة تنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني.
اتفقنا على أن إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتنفيذ حل الدولتين، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام وأمن، يُعد أمراً حيوياً للاستقرار في المنطقة.
ناقشنا أيضاً كيف ينبغي لنا وللآخرين تنسيق المبادرات في المستقبل، بما في ذلك داخل التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين. ونحن نتشاطر الرأي بأن الحل السياسي، القائم على القانون الدولي، هو المفتاح للتعايش والتعاون والسلام في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًسيد حزين: مراكز الشباب والرياضة شهدت طفرة في عهد الرئيس السيسي
الرئيس السيسي يوجه باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير قناة السويس
الرئيس السيسي يعزي قيادة وشعب أذربيجان في حادث تحطم الطائرة