“القباج” تشهد مراسم إعلان نتيجة انتخابات مجلس إدارة متطوعي صناع الحياة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إعلان نتيجة انتخابات مجلس إدارة متطوعي مؤسسة "صناع الحياة" التي أجريت إلكترونيا يوم الجمعة الماضي من خلال أول تطبيق إلكتروني خاص بمتطوعي مؤسسة صناع الحياة.
وقد تقدم لانتخابات مجلس الإدارة 27 شخصًا، تنافس على مقعد الرئيس مرشحان، كما تنافس على عضوية المجلس 25 مرشحًا لعضوية مجلس الإدارة، وذلك باتباع طريقة الانتخاب الحر المباشر من كافة الأعضاء المتطوعين بالمؤسسة.
ويتكون مجلس الإدارة من 11 فردًا بما يشمل رئيس المجلس و10 من الأعضاء، علمًا بأن المجلس يختار مجموعة من المنسقين المعاونين له على أداء مهامه على مستوى الجمهورية، وسيتولى المجلس الجديد مزاولة مهامه لمدة عامين، بدءًا من شهر يناير 2024 وانتهاءً في يناير 2026.
كما شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي إجراءات التسليم والتسلم من مجلس الإدارة الحالي إلى مجلس الإدارة المنتخب، وذلك في حضور السيد اللواء أركان حرب محسن النعماني وزير التنمية المحلية الأسبق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة مصر، والمهندس أحمد موسى المدير التنفيذي للمؤسسة، وكذلك الدكتورة نهى طلعت عبد القوي أمين سر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ونخبة من ممثلي الجمعيات الأهلية مثل مؤسسة حياة كريمة، جمعية الأورمان، ومؤسسة بهية.
وبدأت القباج كلمتها بتحية السيد اللواء محسن النعماني رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة مصر وأعضاء المجلس، موجهة لهم تقديرها العميق لقدرتهم المتميزة على رعاية المتطوعين وإيلاء أهمية خاصة في اختيارهم وتأهيلهم ودعمهم ورصد تحركاتهم، وتشجيع إنجازاتهم، مما عزز من مساهمة المتطوعين في تقدم مؤسسة صناع الحياة بخطة سريعة رغم حداثة نشأتها.
وتوجهت القباج بالشكر لمجلس إدارة المتطوعين المنتهية ولايته، وتقدير المجهود الكبير الذي بذلته رئيس مجلس الإدارة الأستاذة سهيلة عثمان هي وأعضاء مجلس الإدارة، والإنجازات التي تحققت على مدار عامين، وبصفة خاصة في التوسع الميداني والتواصل مع المجتمعات المحلية، ومثال على ذلك مبادرات "كتف في كتف" وتوزيع الأغذية أثناء شهر رمضان المبارك، وحملة "هنوصلك" للوصول لذوي الإعاقة بالتسجيل على منصة بطاقات الخدمات المتكاملة، وغيرها من المبادرات، هذا بالإضافة إلى المساهمة في زيادة عدد المتطوعين على مستوى الجمهورية، وإعداد برامج لتأهيلهم، ومواصلة الجهود الصحية والتعليمية والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني، وقد اختتم المجلس السابق إنجازاته بإطلاق التطبيق الإلكتروني لتنظيم المتطوعين وتيسير عمليات التواصل بينهم وبين قياداتهم، وأيضًا لاستخدامه في العمليات الانتخابية، مهنئة في الوقت ذاته مجلس الإدارة الجديد برئاسة الشريف محمد الشريف، متمنية له التوفيق واستكمال المسيرة بنجاح.
وقد عبرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن فخر وزارة التضامن الاجتماعي بأن تكون إحدي المؤسسات الناجحة التي تحتوي على هذا النموذج المشرف من تمكين ومشاركة الشباب والمتطوعين، ووصولهم إلى درجات متقدمة من المسئولية والمشاركة مما قاد المؤسسة نحو إجراء عملية انتخاب ديمقراطية في تشكيل مستقبل لمجس إدارة المؤسسة، مشددة على أن الوزارة ملتزمة بدعم مؤسسة صناع الحياة في أداء رسالتها، لتعزيز الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأفادت القباج أن العملية الانتخابية التي تمت وبشكل رقمي بالكامل من خلال استخدام المتطوعين للتطبيق الالكتروني Mobile APP الخاص بالمتطوعين، يدل على توجه المؤسسة نحو التحول الرقمي، مما يعزز الشفافية في العمل وفي الترقي، وبما يؤكد سير المؤسسة نحو المزيد من الحوكمة ومن مواكبة تكنولوجيا المعلومات ورقمنة البيانات.
ومن جانبه أكد اللواء أركان حرب محسن النعماني، أنه منذ تأسيس مؤسسة صناع الحياة، تعاقب على قيادة المتطوعين ستة مجالس لإدارات المتطوعين قاموا بخدمة المجتمعات المحلية بكفاءة، مشيرا إلى أن المؤسسة تشهد نموًا ونضجًا كل عام أكثر من الذي يسبقه.
كما أثنى اللواء النعماني على المتطوعين بشكل عام الذين شاركوا في صناعة لحظات مشرفة في تاريخ مصر، مشددًا على أن من أحد أدوار المؤسسة الرئيسية هي احتضان الشباب وتعزيز دورهم في الجهود التنموية التي تشهدها مصر في الوقت الحالي.
وقد خص السيد اللواء النعماني بالتقدير مجلس الإدارة المنتهية ولايته، مؤكدا أن تجربة التطبيق هي بمثابة دليل على الابداع والابتكار الذي ميز عمل المجلس السابق، كما وجه سيادته التهنئة للمجلس الجديد بفوزه في الانتخابات مؤكدًا على تواصل النجاحات وعلى تعزيز التعاون بين المجالس وبعضها، خاصة أن الحدث شهد حضور أكثر من رئيس مجلس إدارة سابقين لمتطوعي المؤسسة.
وخلال كلمته، أكد المهندس أحمد موسى على دور المتطوعين وتأثيرهم في العمل العام بمصر، مشيرا إلى أن صناع الحياة منذ نشأتها، تضع الشباب ومفهوم التطوع ونشره في أولويات اهتماماتها وتؤمن بتمكينه.
IMG-20240107-WA0045 IMG-20240107-WA0044 IMG-20240107-WA0043 IMG-20240107-WA0042 IMG-20240107-WA0041 IMG-20240107-WA0040المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعى التحالف الوطني نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي نتيجة إنتخابات مؤسسة صناع الحياة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الكشف عن أعداد المعتقلين من غزة في سجون الاحتلال
#سواليف
ردت #حكومة_الاحتلال للمرة الأولى منذ السابع من أكتوبر، على التماس مقدم من جهات قانونية وحقوقية عدة، بشأن معتقلي قطاع #غزة الذين احتجزوا في #معسكرات سيئة السمعة وفي ظروف قاسية وقاهرة ومهينة.
ووفق رد الاحتلال، فإنه بين منتصف أكتوبر ومنتصف ديسمبر، زاد عدد #المعتقلين من قطاع غزة بنحو 50%.
في حين بلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة 3436 معتقلا، مشيرة إلى أن 151 معتقلا قد أفرج عنهم لأسباب مختلفة.
مقالات ذات صلة اغلاق جسر الملك حسين باتجاه الضفة يوم 26 / 1 / 2025 2025/01/15وأشار الرد، إلى أن 500 معتقل ما زالت مكانتهم القانونية غير معروفة، بمعنى ما إذا كانوا مقاومين سيُمثلون للمحاكمة أم مدنيين.
في حين أن 500 معتقل ما زالوا ممنوعين من اللقاء بمحامٍ ووفق القانون الإسرائيلي فإنه يتسنى اللقاء بعد 45 يومًا من الاعتقال.
وذكر موقع واي نت، فإنه في إطار #الصفقة التي تتم مناقشتها لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، أمر رئيس قسم العمليات والأمن في مصلحة السجون، جوندر أفيحاي بن حمو، بتزويد الحراس بكاميرات مراقبة في إطار الاستعدادات الخاصة لإطلاق سراح السجناء الأمنيين.
وفي السياق، كشفت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان عن انتهاكات مروعة بحق عدد من المعتقلين المرضى المحتجزين في معسكر “عناتوت” شرق مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد زيارة محامية المؤسسة لهم أمس الثلاثاء، حيث أفاد المعتقلون بأنهم يعانون من ظروف قاسية ومعاملة لا إنسانية، تفتقر لأبسط الحقوق.
وذكرت المؤسسة أن المعتقلين الذين زارتهم هم مرضى تم اعتقالهم نهاية ديسمبر 2024 من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. وأكد المعتقلون أنهم تعرضوا أثناء الاعتقال للضرب المبرح بأعقاب البنادق والألفاظ النابية، وأجبروا على المشي لمسافات طويلة في ظروف قاسية.
وأضافوا أنه عند وصولهم إلى مدرسة الفاخورة، تم إجبارهم على خلع ملابسهم وتعصيب أعينهم وتكبيل أيديهم، قبل أن يتم نقلهم بطريقة مهينة عبر شاحنات إلى ساحة مقابل بحر “زيكيم”، حيث قام جنود الاحتلال بالدوس على رؤوسهم بأحذيتهم العسكرية أثناء عملية النقل، وأُجبروا على الجلوس عراة في البرد القارس لمدة ست ساعات حيث كادوا يتجمدون من البرد.
وأوضحت المؤسسة أن المعتقلين يعانون في معسكر “عناتوت” من استمرار تكبيل أيديهم وأرجلهم، وتعصيب أعينهم حتى عند تناول الطعام أو دخول الحمام. وأشارت إلى قلة الطعام المقدم ورداءته، إضافة إلى الحرمان من الرعاية الطبية رغم وجود مرضى يعانون من أمراض خطيرة مثل السرطان.
وأكدت مؤسسة الضمير أن هذه الانتهاكات تمثل جرائم حرب وفق اتفاقية مناهضة التعذيب واتفاقيات جنيف، كما ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية بموجب ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت المؤسسة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق فوري في الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون، بما في ذلك التعذيب والإهمال الطبي، لضمان المساءلة وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
وأكدت مؤسسة الضمير أن هذه الممارسات تأتي ضمن حملة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية الدولية لحماية المعتقلين وضمان حقوقهم الإنسانية.
وفي وقت سابق، طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها عشرات المعتقلين الفلسطينيين في معسكر سديه تيمان الإسرائيلي. جاء ذلك إثر زيارة قامت بها محامية المؤسسة إلى المعسكر يوم الأربعاء 8 يناير 2025، حيث كشفت تفاصيل مروعة عن أساليب التعذيب الممنهج والمعاملة القاسية التي يعاني منها المعتقلون.
وأفاد معتقلون الذين تم اعتقالهم من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بأنهم تعرضوا للضرب المبرح بكافة أشكاله منذ لحظات اعتقالهم الأولى، حيث أجبروا على خلع ملابسهم، تم تعصيب أعينهم وتكبيل أيديهم، ثم تعرضوا للضرب الوحشي، بما في ذلك وضعهم في حفر كبيرة وأوهموهم بأنهم سيتعرضون للدفن أحياء، كما أُجبروا على ركوب شاحنات بشكل مهين، حيث استمرت عمليات الضرب بالهراوات والتعذيب.
وقالت مؤسسة الضمير إن المعتقلين ظلوا محتجزين في معسكر سديه تيمان في ظروف غير إنسانية لمدة تصل إلى خمسة أيام، حيث كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين دون طعام أو شراب، وتعرضوا للمزيد من المعاملة القاسية في “بركس التحقيق” المعروف باسم “الديسكو”، حيث تعالت أصوات الأغاني الصاخبة مما ألحق بالمعتقلين أضرارًا نفسية وصحية خطيرة.