أحدث مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي: ترسانة أسلحة متطورة داخل أنفاق غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
في أحدث مزاعم لجيش الاحتلال الإسرائيلي لتبرير استمراره في العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وللتغطية على فشله في تحقيق أي من أهدافه العسكرية المعلنة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال يروج لادعاءات جديدة، مفادها أن فصائل المقاومة الفلسطينية لديها قاعدة تصنيع عسكرية لأسلحة متطورة، داخل الأنفاق في قطاع غزة.
وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، العاملة في مدينة غزة، أنها عثرت على معدات تكنولوجية، تشمل مكونات تستخدمها حركة «حماس»، لبناء صواريخ دقيقة، وهي قدرة لا يعتقد حتى الآن أن الحركة الفلسطينية تمتلكها، بحسب ما صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم الأحد.
ما حقيقة حصول حماس على أسلحة متطورة؟وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن مجموعة من الجنود ضمن لواء «ناحال»، وعدد من أفراد القوات الخاصة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، داهموا مؤخراً موقعاً تابعاً لحركة «حماس»، في منطقة حيي «الدرج والتفاح» بمدينة غزة، وعثروا على فتحة نفق تؤدي إلى مصنع لتصنيع الأسلحة تحت الأرض.
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الجنود عثروا على أدلة وعناصر تثبت أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يعلمون بتوجيهات إيرانية، كيفية تشغيل وبناء مكونات دقيقة، وأسلحة استراتيجية متطورة، كما نشر جيش الاحتلال صوراً لما يقول إنها محرك صاروخي، ورأس حربي لصاروخ «كروز»، تمكنت حركة «حماس» من تطويره.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، وفقاً لمصادر جيش الاحتلال، إلى أن حركة «حماس» تمتلك صواريخ موجهة مضادة للدبابات، وطائرات بدون طيار صغيرة متفجرة، تستخدم على مسافة قصيرة، بالإضافة إلى غواصات ذاتية التشغيل مؤقتة محملة بالمتفجرات، أو طائرات بدون طيار تحت الماء، ولكنها ليس لديها صواريخ موجهة بعيدة المدى، كما أنها تمتلك صواريخ مضادة للطائرات تطلق من الكتف، إلا أنها غير فعالة ضد الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال الاحتلال جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف كذب جيش الاحتلال بشأن مزاعم عثوره على نفق في محور «فيلادلفيا»
الثورة / متابعة /محمد هاشم
تتوالى الفضائح داخل المجتمع الصهيوني الذي يعيش حالة متفاقمة من التصدعات والانشقاقات بسبب عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
آخر تلك الفضائح ما كشفه تحقيق أجرته هيئة البث العبرية، بشأن تلفيق جيش العدو رواية العثور على نفق عميق في “محور فيلادلفيا” على الحدود بين قطاع غزة ومصر في أغسطس 2024.
وقالت في تحقيق نشرته، أمس الثلاثاء، إن الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي في أغسطس وادعى أنها لنفق في محور فيلادلفيا “غير صحيحة”، مؤكدة أنه “لم يكن نفقا وإنما قناة مغطاة بالتراب”.
وأضافت: “لم يكن هناك نفق أبدا، بل قناة مغطاة بالتراب”، مبينة أن الهدف من هذه الكذبة “المبالغة بأهمية محور فيلادلفيا وتأخير صفقة تبادل الأسرى”، على حد قولها.
ومطلع أغسطس 2024 نشر جيش الاحتلال صورة لسيارة عسكرية تخرج من حفرة، ليعلن آنذاك “اكتشافه نفقا ضخما بارتفاع 3 أمتار، يمكن للسيارات أن تمر من خلاله”.
وفي السياق، نقلت هيئة البث عن وزير الحرب السابق المقال يوآف غالانت تأكيده كذب الجيش بهذه المسألة، قائلا: “لم يكن نفقا، وإنما محاولة لمنع اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وأعلن غالانت في التحقيق أن ما عُثر عليه في محور فيلادلفيا آنذاك قناة بعمق متر واحد فقط، جرى تغطيتها بالتراب، وتسويقها للجمهور على أنها نفق أعمق من أجل منع التوصل لصفقة مع حركة “حماس”.
وانتشرت صورة النفق المزعوم في ذروة الجدل داخل الكيان حول أهمية الاستيلاء على محور «فيلادلفيا» وعدم التوصل لصفقة تعيد الأسرى الصهاينة المحتجزين بقطاع غزة.
وتشترط حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال بالكامل من كافة أنحاء قطاع غزة من أجل التوصل لأي اتفاق بشأن الأسرى الصهاينة.
بدورها، استغلت حكومة الإرهابي نتنياهو هذه الصورة للنفق الملفق للترويج لموقفها وتبرير عدم انسحابها من محور «فيلادلفيا» في إطار أي اتفاق، بحسب الهيئة العبرية.