العراق يوقع عقد استثمار ومعالجة الغاز في حقل نهر بن عمر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
فازت شركة غاز الحلفاية المحدودة بعقد استثمار وتطوير ومعالجة الغاز من حقل نهر بن عمر في محافظة البصرة جنوبي العراق بطاقة 150 مليون قدم مكعب يومياً.
ووفقاً لبيان عن وزارة النفط، تم توقيع عقد الاستثمار بين شركة نفط الجنوب التابعة لوزارة النفط وشركة غاز الحلفاية المحدودة يتضمن إمكانية إضافة 150 مليون قدم مكعب يومياً في مرحلة ثانية خلال فترة الاستثمار بحسب متطلبات الحاجة وتوفر الكميات المطلوبة.
وأكد البيان أن المشروع يسهم في دعم الاقتصاد المحلي عبر زيادة إنتاج واستثمار ومعالجة الغاز المصاحب للعمليات النفطية وتقليل الاستيراد الخارجي، بالإضافة إلى منع طرح أكثر من 8 ملايين طن من الملوثات إلى الجو.
وأشار البيان إلى أن العقد ينفذ بصيغة التشييد والتملك والتشغيل، على أن تكون مدة المرحلة الأولى منه 36 شهرً كما سيوفر 5000 فرصة عمل.
وتسعى الوزارة من التعاقد الحالي إلى تجميع ومعالجة كمية 150 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز في حقل نهر بن عمر بمحافظة البصرة والاستفادة منها في دعم قطاع الطاقة الكهربائية وتصدير الفائض من المكثفات والغاز المسال إلى خارج العراق وتقليص عمليات الانبعاثات الكربونية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الطاقة النيابية: لا كهرباء للعراق بدون إيران!
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 11:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت لجنة النفط والطاقة النيابية، الاحد، عن ارتدادات إيقاف تجديد عقد استيراد الغاز الإيراني الى العراق. وأوضح عضو اللجنة علي اللامي في حديث صحفي: أن “هناك ضغوطا أمريكية حقيقية على إيران، متخذة اتجاهات متعددة، لاسيما في مجال الطاقة”، مؤكدا، أن “العراق يعتمد بشكل مباشر على استيراد الغاز من طهران لتشغيل جزء كبير من محطات إنتاج الكهرباء، مما يسهم في تغذية المدن والقرى”.وأشار اللامي إلى أن “العقد القائم بين بغداد وطهران في استيراد الغاز ينتهي في آذار الجاري”، مضيفا: “إذا ما مارست واشنطن ضغوطا ومنعت المضي في تجديد هذا العقد، فسوف نكون أمام إشكالية كبيرة، خاصة وأن الغاز المنتج محليا لا يكفي لتشغيل المحطات”.وتابع، أن “العراق غير مؤهل لاستيراد الغاز من دول أخرى، خاصة وأن الحلول البديلة المطروحة تحتاج إلى وقت ليس قليلا للمضي بها؛ سواء كان ذلك عبر استيراد الغاز من تركمنستان، الذي يستلزم إنشاء خطوط وإجراءات فنية، أو عن طريق الخليج العربي، الذي يحتاج أيضاً إلى محطات متخصصة للتعامل مع الغاز المسيل”.وأكد، أن “الحكومة تسعى حاليا، من خلال تفاهماتها، إلى استحصال استثناء بتمديد استيراد الغاز من إيران وإبعاده عن ملف العقوبات، خاصة مع اقتراب موسم الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة وتصل معدلات الاستهلاك إلى ذروتها”.وأعرب اللامي عن أمله في أن “تساهم حكومة السوداني، كما حدث سابقاً، في تحقيق استثناء لاستمرار استيراد الغاز من إيران لحين إكمال مشاريع الرقع الجغرافية للحقول الغازية التي أعلنتها الحكومة، على أمل أن تنجح هذه المشاريع خلال عامين أو ثلاثة أعوام في تحقيق إنتاج يؤمن وصول العراق إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي”.وكان نائب وزير النفط الإيراني، سعيد توكلي، قال يوم امس السبت، إن العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني.