دولارات وتليفونات.. فيديو يشعل التيك توك لفنان يوزع أموال وهواتف على الجمهور
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تصدر مواقع التواصل الاجتماعي ، مقطع فيديو لشخص يجتمع حوله أعداد كبيرة من الجماهير بينما يمنحهم أموالا وأجهزة، واتضح من المقطع المتداول أنه فنان يدعى تركي الشيباني.
وظهر في الفيديو المثير للجدل وهو يوزع أموالًا نقدية وهواتف حديثة على محبيه، وتفاعل كبير من جمهوره وانتشار واسع للفيديو على السوشيال ميديا
وقد يتساءل البعض عن الأسباب وراء هذا التصرف السخي من الفنان تركي الشيباني، لكن اوضح أحد المتابعين ان هذا التصرف ليس جديدا عليه لأنه يعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة وقاعدة جماهيرية واسعة تتابع أعماله الفنية وتشجعه بشكل كبير.
وبالنظر إلى المقطع المتداول، يمكن أن نرى والتفاعل الإيجابي من قبل المتلقين للهدايا التي قدمها تركي الشيباني.
حيث قام الفنان بتوزيع أموال نقدية وهواتف حديثة على محبيه في إحدى العمليات التي يمكن وصفها بالأجنبية.
وهذا الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع بسبب طبيعته المثيرة والمفاجئة، زاد من شعبية الفنان وجعله حديث الساعة على منصات التواصل الاجتماعي.
يعتبر توزيع الهدايا والهبات من الأمور المألوفة في الوسط الفني، حيث يقوم الفنانون في بعض الأحيان بتقديم الهدايا لجمهورهم كتعبير عن تقديرهم وشكرهم لدعمهم المستمر.
ومع ذلك، يعد توزيع الأموال والهواتف الحديثة على هذا النحو ظاهرة نادرة وملفتة للانتباه، وقد أثار هذا الفيديو ردود فعل متباينة بين المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانب المشجعين، انتشرت ردود فعل الإعجاب والشكر والتقدير تجاه هذه اللفتة الكريمة والسخية. فقد اعتبروها تعبيرًا عن حب الفنان لجمهوره وتقديره لدعمهم الدائم، كما أشاروا إلى أن هذا الفيديو يعبر عن سمعة الفنان المحبوبة التي يتمتع بها.
من ناحية أخرى، قد أثار هذا الفيديو بعض التساؤلات والانتقادات. فقد أعرب بعض المستخدمين عن استغرابهم من كمية الأموال والهواتف التي تم توزيعها، واعتبروها مبالغة واضحة.
وهناك من رأى في هذا الفيديو محاولة للاستعراض وجذب الانتباه، وليس بالضرورة تعبيرًا عن سخاء حقيقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استعراض اجتماع التواصل الاجتماع التواصل الاجتماعي التيك توك الانتقادات التواصل الاجتماعی هذا الفیدیو
إقرأ أيضاً:
“كهف الموت” في كوستاريكا يشعل الجدل بظاهرة غريبة (فيديو)
#سواليف
انتشر مقطع فيديو لزوار ” #كهف_الموت ” الشهير في #كوستاريكا، حيث شهدوا ظاهرة غريبة أثارت الجدل فيما بينهم.
ويظهر في الفيديو مرشد سياحي “يلوح بشعلة كبيرة ذات لهب عند مدخل الكهف الواقع في أمريكا الوسطى، لتخمد نارها في أقل من سبع ثوان، حيث أطفأ غاز ثاني أكسيد الكربون المتدفق من الكهف الشعلة فجأة”.
ويوضح الفيديو تفاصيل الظاهرة الغريبة داخل “كهف الموت” (Cueva de la Muerte)، حيث يُضغط غاز ثاني أكسيد الكربون الثقيل إلى أسفل، ما يؤدي إلى طرد الأكسجين من المدخل ويؤثر على مستوى الدخان المتصاعد من الشعلة، ليترك وراءه سحابة رمادية.
مقالات ذات صلة منخفضات جوية تؤثر على بلاد الشام ومصر والعراق وشمال السعودية 2024/12/26كهف الموت في كوستاريكا يحتوي على بركة من غاز ثاني أكسيد الكربون المستقر بشكل ملحوظ، حيث تصل نسبته إلى ما يقارب 100%، مما يجعله قاتلًا لأي حيوان يدخل الكهف
لاحظ كيف لا يمكن للّهب أن يشتعل بسبب عدم وجود اوكسجين ????
pic.twitter.com/LLlKxxjHGw
وأوضح مستكشف الكهوف البلجيكي جاي فان رينتيرجيم، أن غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يتدفق من الكهف يسبب اختناق الحيوانات الصغيرة، وهو ما يحدث غالبا في غضون لحظات قليلة. ويتغذى الكهف بشكل مستمر بغاز ثاني أكسيد الكربون من بركان “بواس” القريب، الذي يدخل من الجزء الخلفي للتكوين الجيولوجي.
وتقدر كمية ثاني أكسيد الكربون التي تتدفق من الكهف بحوالي 66 رطلا كل ساعة (29.94 كغ)، أي ما يعادل 263 طنا سنويا.
وتتمثل العلامة الوحيدة التي تحذر من خطر هذا الغاز السام في لافتة تحمل جماجم وعظام متقاطعة، تنبه الزوار إلى أن المنطقة تشكل خطرا شديدا: “خطر! ممنوع تخطي هذه النقطة”.
ورغم ذلك، ينجو البشر عادة من الدخول إلى الكهف بسبب صغر حجمه، ما يجعله غير مناسب لدخول الأشخاص، بينما لقيت بعض الحيوانات مثل الثعابين والطيور والقوارض حتفها داخل الكهف بسبب التركيزات العالية من غاز ثاني أكسيد الكربون.
ويعد “كهف الموت” في كوستاريكا، الواقع في منطقة فينيسيا، مكانا خطيرا حتى على الأشخاص الذين قد يقتربون منه بتهور. فالمستويات العالية من غاز ثاني أكسيد الكربون يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوعي بسرعة، ما يعيق التنفس.
وقال فان رينتيرجيم، المهندس الكيميائي: “هذا كهف صغير جدا، لكن ما يميز هذا المكان هو التسرب الكبير لغاز ثاني أكسيد الكربون من الفتحة البعيدة في الجزء الخلفي”.
وتوجد كهوف أخرى في جميع أنحاء العالم تحتوي على مستويات عالية من غاز ثاني أكسيد الكربون، مثل كهف موفيل في رومانيا وكهف كاربورانجيلي في إيطاليا. كما يشتهر كهف بيك في ديربيشاير، المملكة المتحدة، بحادث مأساوي في عام 1959، حيث فقد طالب بريطاني وعيه بسبب استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون.