جوزها طردها.. سيدة تشعل النار في جسدها بالجيزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أقدمت سيدة على التخلص من حياتها، بأن أشعلت النار في جسدها بسبب خلافات بينها وبين زوجها، ما تسبب في إصابتها بحروق متفرقة بالجسد.
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا يفيد بوجود مصابة داخل منزلها بدائرة قسم شرطة الوراق، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، لمكان البلاغ للتأكد من صحته وتبين قيام ربة منزل بسكب الجاز، وأشعلت النار في جسدها، وتم نقلها للمستشفى لتلقى العلاج اللازم.
ومن خلال التحريات وسؤال أهلية السيدة قال والدها، إن ابنته عانت من خلافات مع زوجها خلال الفترة الأخيرة وقام بطردها من منزل الزوجية قبل أشهر وعندما ذهبت لأخذ متعلقاتها منعها الزوج من الدخول وأهانها ما دفعها للتخلص من حياتها بهذه الطريقة.
وأضاف والد السيدة أن ابنته تعاني من أزمة نفسية بسبب معاملة زوجها لها، وفي يوم الواقعة، أحضرت السيدة مادة مساعدة على الاشتعال وسكبته على جسدها، وأشعلت النيران في نفسها داخل الحمام، ما أصابها بحروق متفرقة بالجسم، ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وجاري العرض على النيابة العامة للوقوف على ملابسات ما حدث للسيدة.
وتؤكد «الأسبوع» أن الدولة تعمل على تقديم الدعم النفسي للجميع من خلال خط ساخن لمن لديهم مشكلات نفسية أو رغبة في إنهاء حياتهم، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لمساندة الراغبين في الانتحار وإثنائهم عن الوصول لمرحلة «قتل النفس»، من خلال رقم 08008880700- 0220816831، كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
اقرأ أيضاًبسبب ماس كهربائي.. نجاة أسما شريف منير من حريق بمنزلها (صور)
استغل مرضه.. محاكمة وكيل أعمال حلمي بكر غدًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسبوع حوادث الاسبوع أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
سيدة تطلب الخلع: زوجي خجول قراره بعد موافقة والدته
تقدمت سيدة في العقد الثالث من عمرها بطلب للخلع من زوجها أمام محكمة الأسرة، بعد أن عانت سنوات من تدخلات عائلة زوجها، وخاصة والدته وشقيقاته، في حياتهما الشخصية.
زوجه تصرخ أمام محكمة الأسرة: زوجي عنده وسواس قهرى والطلاق الحل الوحيد رفض تسديد مصاريف مدرسة أطفاله.. زوجة تلجأ لمحكمة الأسرة لخلع زوجها
السيدة، التي اختارت عدم الكشف عن هويتها، أكدت أن حياتها الزوجية تحولت إلى سلسلة من الصراعات النفسية بسبب سيطرة العائلة الممتدة على زوجها، مما جعلها تشعر بالعجز والضياع.
وفي تفاصيل القصة، تقول السيدة إن زوجها لديه 4 شقيقات يكبرنه في العمر، وهو بطبيعته شابًا هادئًا ومجتهدًا، يعاني من خجل مفرط أمام والدته وشقيقاته البنات، إلى حد أنه لم يكن قادرًا على اتخاذ أي قرار إلا بعد الاستماع إلى آرائهن وموافقتهن. "كنت أشعر أنني لست وحدي في العلاقة، وأن الجميع له الحق في التدخل في حياتنا"، تقول الزوجة بحزن.
وأضافت السيدة: "حتى في قراراتنا اليومية، مثل مكان الإقامة أو شراء احتياجات المنزل، كانت والدته وشقيقاته يتدخلن بشكل واضح، وكان زوجي دائمًا يفضل الاستماع إليهن وعدم اتخاذ موقف مستقل".
وتؤكد السيدة أن هذا الضغط العاطفي المستمر أثر بشكل كبير على حياتها الزوجية، حيث كانت تجد نفسها تتخذ معظم القرارات بمفردها، مما جعل العلاقة بينهما غير متوازنة.
ومع مرور الوقت، بدأ الزوج يظهر علامات من الضعف وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة، ما جعل الزوجة تشعر بالإحباط، "كان لدي أمل في أن يتحمل مسؤولية حياته الخاصة، لكن كلما حاولت الحديث معه كان يتهرب أو يفضل السكوت"، تقول الزوجة.
وتواصل السيدة سرد معاناتها، مؤكدة أنها حاولت مرارًا التحدث مع زوجها حول تأثير عائلته على حياتهما، ولكن دون جدوى، "كلما حاولت أن أشرح له مشاعري وأثر تدخلات أسرته على علاقتنا، كان يعتذر ويعدني بالتغيير، لكن الوضع لم يتغير أبدًا".
وفي نهاية المطاف، وبعد سنوات من المعاناة، قررت الزوجة التقدم بطلب للخلع، قائلة: "لم أعد قادرة على تحمل الوضع، شعرت أنني أعيش في علاقة لا تحقق لي الاستقرار العاطفي، وفي الوقت نفسه، لا أستطيع تغيير شيء".
وتوجهت السيدة إلى محكمة الأسرة، حيث قدمت طلب الخلع، مبررة طلبها بتأثير تدخلات والدته وشقيقاته على حياتها الزوجية، وعدم قدرة زوجها على اتخاذ قرارات مستقلة.
وأنهت الزوجة حديثها بينما تطوي فصلًا من حياتها بعد سنوات من الإحباط: "لا أبحث عن شيء سوى الاستقلالية والاحترام في علاقتي"، تقول السيدة، .