هل تأثرت تويوتا للسيارات بزلزال اليابان؟.. رئيس الشركة يحسم الجدل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
زلزال كبير ضرب اليابان في بداية السنة الميلادية الجديدة، أثر بشكل مباشر على السكان، وقضى على بعض المنازل والطرق، لم يتأثر منه الأفراد فقط إنما تسبب في خسائر كبيرة للشركات العالمية، بينها شركة تصنيع السيارات تويوتا التي أعلنت إغلاق مصانعها تأثرا بالزلزال والهزات الارتدادية لتقرر تشغليها مرة أخرى بداية من غد الاثنين.
ونتيجة وجود العديد من موردي «تويوتا» والشركات التابعة لهم في المناطق المتضررة من الهزات الارتدادية المصاحبة للزلزال البالغ قوته 7.6 درجة، والذي دمر الساحل الغربي لليابان أوضحت الشركة في بيان صحفي سابق، إنها ستستخدم قطع الغيار الموجودة في المخازن خارج تلك المناطق، وفقًا لتقرير نشره موقع سكاي نيوز عربية.
تعرض 2 من الموردين لأضرار الزلزالوأكد كوجي ساتو رئيس الشركة، إن تويوتا موتور تستهدف فهم ظروف سلسلة التوريد بعد تعرض اثنين من الموردين لأضرار بسبب الزلزال، هما آيسين وسوميتومو إلكتريك، كما أكد وزير الصناعة كين سايتو إنه حتى يوم الجمعة الموافق 5 يناير، استأنفت حوالي 80% من الشركات الإنتاج، من إجمالي 200 شركة لها مصانع في المناطق المتضررة من الزلزال.
يُذكر أن عدد قتلى الزلزال الذي ضرب اليابان بلغ حوالي 100 شخص، وما زال هناك أكثر من 200 آخرين في عداد المفقودين، ويعتبر هو الزلزال الأعلى من حيث عدد القتلى الذي تشهده البلاد منذ ما يقرب من 8 سنوات.
وأدت الارتدادات الأرضية العنيفة التي صاحبته إلى تدمير البنية التحتية، وبالتالي حدث انقطاع الكهرباء عن 23 ألف منزل في منطقة هوكوريكو، وتقوم فرق الإنقاذ حتى الآن بالبحث عن ناجين تحت المباني المنهارة، فيما ينتظر أكثر من 30 ألف شخص تم إجلاؤهم المساعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال اليابان الهزات الأرضية شركة تويوتا زلزال
إقرأ أيضاً:
أمينة خيري: ملابس المرأة المصرية تأثرت بثقافة مستوردة.. فيديو
قالت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، إن الحكم على تدين المجتمع قائم من خلال المظهر فقط.
وتابعت خيري خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «ما حدث في المجتمع المصري أن ملابس المرأة تأثرت بالثقافة المستوردة، وأصبحت عنوان للالتزام، دائما خير الأمور الوسط ولم يحدث أبدا أن ملابس السيدات المصرية كانت مبالغ فيها»، مضيفة «بعض الأسئلة توجه إلى دار الإفتاء ومكانها المناسب مؤسسات الدولة، وهذا ليس كراهية في الدين، فالطب يتحدث عنه الطبيب، والدين يتحدث عنه رجل الدين».
وواصلت : «جزء من الصحافة الرصينة أصبح مضطرا للبحث وراء الترنيد، لأسباب قد تكون اقتصادية أو من أجل الشهرة»، معلقة «مستغربة من اندهاش البعض من السعي الجنوني وراء الترنيد، الآن نسبة كبيرة من حوادث السير تحدث بسبب اللهث وراء السوشيال ميديا وتصوير الفيديوهات خلال قيادة السيارة».