ميلان يعزز «ثالث الكالشيو»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ميلانو (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
عزز ميلان مركزه الثالث في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بفوزه على مضيفه إمبولي وصيف القاع 3-0، وذلك ضمن منافسات المرحلة التاسعة عشرة.
وحسم ميلان النتيجة لمصلحته في الشوط الأول عبر هدفي الإنجليزي روبن لوفتوس-تشيك «11»، والمهاجم المخضرم الفرنسي أوليفيه جيرو «31 من ضربة جزاء»، وأضاف الثالث في وقت متأخر من الشوط الثاني؛ بفضل «البديل» الإيفواري تشاكا تراوريه «88».
وهو الفوز الثاني توالياً لميلان في الدوري، والثالث في مختلف المسابقات، بعدما كان سحق كالياري 4-1 في ثمن نهائي الكأس، والرابع في مبارياته الخمس الأخيرة مقابل تعادل أمام ساليرنيتانا 2-2 في المرحلة 17.
ورفع ميلان رصيده في المركز الثالث إلى 39 نقطة، متقدماً بفارق 6 نقاط عن فيورنتينا الرابع الذي كان خسر أمام ساسوولو 0-1، كما قلّص الفارق إلى 9 نقاط مع جاره اللدود الإنتر المتصدر الفائز بشق الأنفس على فيرونا 2-1.
وافتتح «الروسونيري» التسجيل بعد 11 دقيقة من صافرة البداية؛ بفضل مجهود فردي للبرتغالي رافايل لياو على الجهة اليسرى، ليمرر عرضية داخل المنطقة، تابعها مباشرة في المرمى لاعب الوسط الإنجليزي لوفتوس-تشيك.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ميلان، بعدما عاد إلى حكم الفيديو المساعد «في ايه آر»، لتأكيد لمسة يد على المغربي يوسف مالح، انبرى لها جيرو، وسددها بقدمه اليسرى في الشباك «32»، تحت ناظري المهاجم السابق لميلان ومستشاره الرياضي الحالي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
ورفع جيرو الذي غاب عن التهديف في الدوري منذ 11 نوفمبر «أمام ليتشي 2-2» عدد أهدافه إلى تسعة هذا الموسم، ليحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين، متساوياً مع دومينيكو بيراردي «ساسوولو»، ولكن بفارق كبير عن المتصدر مهاجم الإنتر، الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز «16 هدفاً».
واختتم تراوريه «19 عاماً» التسجيل بعد دخوله من على مقاعد البدلاء في أول أهدافه في «سيري أ» بعد هجمة مرتدة من الأميركي كريستيان بوليسيتش «88».
ولم يذق إمبولي وصيف القاع مع 13 نقطة طعم الفوز في مباراته السابعة توالياً في الدوري «أربع هزائم مقابل ثلاثة تعادلات»، كما لم يحصد النقاط الثلاث منذ 12 نوفمبر الماضي وفوزه على نابولي حامل اللقب 1-0 في المرحلة 12.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي ميلان إمبولي إنتر ميلان فی الدوری
إقرأ أيضاً:
إنتر يواجه ميلان في كأس إيطاليا لمواصلة حلم الثلاثية
روما «أ.ف.ب»: يسعى إنتر ميلان إلى فك عقدة جاره ميلان عندما يستضيفه يوم الأربعاء على ملعبه "جوزيبي مياتسا" في ميلانو ضمن إياب مسابقة كأس إيطاليا بكرة القدم لمواصلة حلمه في تحقيق ثلاثية الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا.
فشل إنتر ميلان في الفوز على جاره في أربع مباريات هذا الموسم، حيث خسر على أرضه 1-2 في 22 سبتمبر الماضي في المرحلة الخامسة من الدوري، ثم 2-3 في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر المحلية بعدما تقدم 2-0 في ملعب "الأول بارك" في العاصمة السعودية الرياض في 6 يناير الماضي، وكان في طريقه إلى الفوز في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري في الثاني من فبراير الماضي قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل (1-1) في الوقت بدل الضائع، وتعادل 1-1 في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس مطلع الشهر الحالي.
وستكون الأيام المقبلة حاسمة في موسم إنتر بين ديربي الكأس واستقباله لروما السبت المقبل في الدوري، وزيارته لبرشلونة في 30 من الشهر الحالي في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويأتي ديربي ميلانو بعد ثلاثة أيام من خسارة إنتر أمام مضيفه بولونيا 0-1 والتي أنعشت آمال مطارده المباشر نابولي بعدما تساويا النقاط في الصدارة.
وأكد مدرب إنتر سيموني إنزاجي أنها "مباراة مهمة جدا نخوضها بثقة، حتى لو كانت الهزيمة (أمام بولونيا) ألحقت الضرر بنا، حيث كنا نستحق على الأقل نقطة التعادل".
وأضاف "كانت مباراة متوازنة، ولم يتدخل حراس المرمى كثيرا. لعبنا مباراةً منظمةً بتضحيات كبيرة. في الشوط الثاني، كان بإمكاننا تطوير أدائنا في بعض الأحيان، لكن الدقائق الأخيرة عاقبتنا".
وتابع "مع ذلك، يجب ألا نعتقد أن هذه الهزيمة قد تؤثر على مسيرتنا. أنا سعيد بالأداء لكنني أشعر بخيبة أملٍ من النتيجة، لكن بولونيا فريق ذو قيمة كبيرة".
ويدرك إنزاجي جيدا أن مهمته لن تكون سهلة أمام جاره بقيادة مدربه البرتغالي سيرجيو كونسيساو والذي لم يتبق أمامه سوى مسابقة الكأس لإنقاذ موسمه.
ويعتبر ميلان واحدا من أربعة فرق فقط تغلبت على إنتر هذا الموسم بعد فيورنتينا ويوفنتوس وبولونيا، وسيدخل المواجهة بمعنويات مهزوزة عقب خسارته أمام ضيفه أتالانتا 0-1 الأحد في الدوري ما زاد مهمته في المنافسة على البطاقات الأوروبية تعقيدا بعدما تجمد رصيده عند 51 نقطة في المركز التاسع.
وأعرب كونسيساو عن استيائه الشديد من وسائل الإعلام التي لم تتوقف عن انتقاده منذ توليه المسؤولية وزادت حدة انتقاداتها في الآونة الأخيرة.
وقال في مؤتمر صحافي "الأجواء منذ وصولي... فزت بكأس السوبر عندما وصلت، لكن بمجرد تلقينا نتيجة سيئة، انتشرت شائعات حول اسم المدرب الجديد. هذا لا يؤثر علي، فقد حققت إنجازات طوال مسيرتي. بالنسبة لكم، البرتغال لا تعني شيئا، لكنني فزت بالألقاب هناك. لقد عملت في كرة القدم لسنوات طويلة، والضغط دافع لي، وهو ما يغذي طموحي".
وأضاف المدرب السابق لنادي بورتو "استلام الإدارة الفنية للنادي في هذه الأجواء لا يزعجني، ولكنني أتعرض لعدم الاحترام".
وتابع "تقومون بتقييم عملي على مدار ستة أشهر فقط. يبدو أنه لا يوجد أحد لاستلام هذا المنصب. ألا يوجد مدرب حاليًا؟ أنا رجل، أنا مدرب. من خلال الاستماع إليكم، يبدو أنني أنتمي إلى كوكب آخر. لقد كنت مدربًا لمدة 14 عامًا".
وفي المباراة الثانية، يبدو بولونيا مرشحا فوق العادة لبلوغ المباراة النهائية بعدما حسم مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة.
ويواصل بولونيا ما فعله في الموسم الماضي تحت قيادة مدربه تياجو موتا حيث نجح خلفه فينتشينتسو إيتاليانو في مهمته ووضع الفريق بين الأربعة الأوائل في الدوري.
ويحتل بولونيا، مفاجأة الموسم الماضي بقيادة موتا عندما حل خامسا وعاد إلى المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 60 عاما، المركز الرابع بفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس الذي يلتقي مع مضيفه بارما الأربعاء في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين.