للحفاظ على سرية المعلومات الحساسة|نتنياهو:الوزراء الإسرائيليون سيخضعون لاختبارات كشف الكذب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
في خطوة لمعالجة قضية التسريبات المستمرة من داخل الحكومة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيُطلب من جميع أعضاء حكومته الخضوع لاختبارات كشف الكذب.
ويأتي هذا القرار كجزء من جهد شامل للحفاظ على سرية المعلومات الحساسة التي تتم مناقشتها في اجتماعات مجلس الوزراء والإحاطات الأمنية.
أعرب رئيس الوزراء نتنياهو عن إحباطه من مشكلة التسريبات المستمرة، قائلاً: "لدينا آفة من التسريبات، ولست مستعداً للاستمرار على هذا النحو.
يمثل هذا القرار خروجًا كبيرًا عن الممارسات التقليدية للحكومة الإسرائيلية، مما يثير التساؤلات حول مستوى الثقة داخل أعلى مستويات السلطة.
يأتي هذا التطور في أعقاب تقارير للقناة 12 العبرية، التي كشفت تحقيقاتها الصحفية عن مدى تسرب المعلومات داخل الحكومة. وكانت التسريبات مدعاة للقلق، لا سيما في مسائل الأمن القومي، حيث يُزعم أن المناقشات السرية حول استراتيجيات الدفاع والمبادرات الدبلوماسية قد تم اختراقها.
يعرب النقاد عن مخاوفهم بشأن موثوقية هذه التدابير وطبيعتها. ومع ذلك، يرى المؤيدون أن الحاجة إلى الحفاظ على سرية المعلومات الحساسة تفوق المخاوف المتعلقة بالخصوصية الفردية.
سيوسع القانون المقترح شرط جهاز كشف الكذب ليشمل جميع الأعضاء المشاركين في اجتماعات مجلس الوزراء والمناقشات الأمنية، بغض النظر عن مناصبهم السياسية أو المهنية. ومن المرجح أن تقابل هذه الخطوة بردود فعل متباينة داخل المشهد السياسي، ومن المتوقع أن تكون المناقشة على الأرض قوية حيث تسعى الحكومة إلى تمرير هذا التشريع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کشف الکذب
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: أدعو الشباب للاهتمام بقطاع تكنولوجيا المعلومات
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مركز الإبداع الخاص بتكنولوجيا المعلومات في الجيزة، كان مبنى لمصنع مهجور ويعتبر مبنى أثريا، وجرى تحويله لمركز إبداع يستفيد منه آلاف الشباب، لافتًا إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات هو الأمل بكل ما تعنيه الكلمة.
وأضاف «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن فرص العمل في هذا القطاع لا محدودة سواء داخل أو خارج مصر، متابعًا: «أدعو شبابنا للاهتمام بهذا القطاع؛ لأن هذا القطاع هو المستقبل، وفرص العمل والعائد المالي فيه أكبر بكثير من القطاعات التقليدية الموجودة، التي لدى الجميع انطباع بأن يدخل الأبناء كليات القمة».
وواصل: «أصبحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي تسيطر على كل شيء في العالم، وكلما ركز الشباب على هذا القطاع كلما أصبحت فرص العمل على المستوى المحلي والعالمي أكبر ومتاح لهم بشكل كبير».