المكتب التنفيذي بمأرب يناقش جهود تعزيز التحشيد والتعبئة العامة لنصرة الأقصى
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع للمكتب التنفيذي بمحافظة مأرب، اليوم، برئاسة المحافظ علي طعيمان، جهود تعزيز التحشيد والتعبئة العامة لنصرة الاقصى الشريف.
وتطرق الاجتماع الذي ضم مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة علي الحمزي ومدير أمن المحافظة العميد عبدالله رهمة، إلى البرامج التي يتطلب تفعيلها في إطار التعبئة العامة والحملة الوطنية لنصرة الأقصى، وتصعيد مواقف التضامن والانتصار للقضية الفلسطينية بموازاة ما تتخذه القيادة الثورية والقوات المسلحة من عمليات شجاعة ضد كيان العدو الغاصب.
واستعرض الاجتماع تقارير الأداء النصف سنوية للعام الهجري الحالي لعدد من المكاتب والجوانب المتعلقة بتعزيز مستوى الأداء الخدمي وسير تنفيذ المشاريع المدرجة ضمن خطة العام الحالي، وكذا مشاريع تمكين المجتمع والصعوبات والتحديات.
وفي الإجتماع أكد المحافظ طعيمان أهمية استشعار متطلبات المرحلة ومضاعفة الجهود كل في موقعه واختصاصه لإسناد جهود التعبئة والتحشيد وتنظيم المسيرات وحملات التبرع والدعم للمقاومة الفلسطينية والجهوزية لتنفيذ أي خيارات تتخذها قيادة الثورة نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
بدوره استعرض مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة الحمزي الموجهات والإجراءات الخاصة بالتعبئة العامة والمعايير التي ينبغي الالتزام بها..، مشيرا إلى أن التطورات الراهنة والاعتداء الأمريكي على القوات البحرية والموقف العظيم للقيادة والشعب اليمني لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية تحتم على الجميع أن يكونوا في أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي مستجدات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى التعبئة العامة
إقرأ أيضاً:
أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قدمت رؤية متكاملة للعالم أجمع لإعادة إعمار غزة، ونجحت في إحراج الإدارة الأمريكية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي على كافة الأصعدة، دون النظر إلى معايير حقوق الإنسان التي تؤكد الحق الفلسطيني في البقاء على أرضه والاحتفاظ بحقوقه التاريخية، لافتاً إلى أن إدارة ترامب تقود معركة غير عادلة بالمرة من أجل إهدار دماء الشهداء الذين صمدوا أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال على مدار أكثر من عام ونصف.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مراراً وتكراراً بعدم السماح بتنفيذ مخطط التهجير القسري، الذى يعني ضياع القضية الفلسطينية وتصفيتها للأبد وإثارة الصراعات في الشرق الأوسط بعدما عاد لهدوئه على إثر تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار، لذا فإن عودة مخطط التهجير للمشهد من جديد دلالة على حرص الإدارة الأمريكية لإرضاء نتنياهو بعدما أخفق في تحقيق أهدافه بالتخلص من أذرع المقاومة داخل غزة، فلن يتمكن الاحتلال من تحرير الرهائن إلا بموجب اتفاقية بعدما فشل في الوصول إلى مكان الرهائن .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي يواصل جهوده الدبلوماسية لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية الى أهالي القطاع، مشيداً بالدور المصري الذى نجح في دعم القضية الفلسطينية في أعظم محنة مرت بها في تاريخها وصراعها مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فمنذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب رابطت مصر على معبر رفح من أجل الضغط على الاحتلال لتمرير المساعدات الإنسانية إلى القطاع .
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن جهود الرئيس السيسي بشأن عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، سيسطرها التاريخ العربي، فهناك ملحمة دبلوماسية تقودها مصر من أجل دحض هذا المخطط و إستعادة الإستقرار الإقليمي، من خلال التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حيث أنها تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط.