ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يشعرون بالقلق من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يشن حربًا شاملة على حزب الله في لبنان، من أجل الحفاظ على مكانه السياسي الذي بدأ بالتأرجح خاصة بعد هجوم "طوفان الأقصى" العملية التي شنتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إسرائيل فجر يوم السبت 7 أكتوبر على إسرائيل.

تستشهد الصحيفة بأكثر من عشرة مسؤولين ودبلوماسيين في إدارة بايدن، الذي يقول إن الولايات المتحدة أرسلت مبعوثين كبار، من بينهم عاموس هوشستين ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل من أجل منع نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

وفي آخر استطلاعات الرأي، تراجعت شعبية نتنياهو منذ بدء الحرب على غزة، حيث يلوم كثير من الإسرائيليين نتنياهو ويحملونه المسؤولية عن هجوم حماس على إسرائيل وما تبعه من تداعيات.

وأجرى "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" (IDI) استطلاعًا جديدًا في الفترة من 25 إلى 28 من الشهر ديسمبر، كشف أن "85 بالمئة من الإسرائيليين يريدون من نتنياهو تسليم السلطة إلى شخص آخر عقب انتهاء الحرب على حماس".

ومنذ السابع من أكتوبر يتظاهر الآلاف في تل أبيب ومدن إسرائيلية آخرى للمطالبة بإقالة نتنياهو.

كما انتهى آخر اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر بخلافات حادة بين رئيس الأركان وعدد من الوزراء، على خلفية تحقيق في أحداث السابع من أكتوبر.

وفض نتنياهو الاجتماع بعد ارتفاع أصوات وزراء اليمين ضد رئيس هيئة الأركان وخاصة بعد قراره تشكيل لجنة تحقيق حول الإخفاق في 7 أكتوبر مكونة من أربعة جنرالات سابقين. لكن الانتقادات ظلت تلاحقه، فزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، انتقد الجلسة ووصفها بأنها انحدار جديد غير مسبوق، قائلا إن وزراء يحاولون إهانة رئيس الأركان هرتسي هليفي في وقت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يفعل شيئا، مضيفا أن هذه ليست حكومة بل "كارثة وطنية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن بوست نتنياهو غزة الحرب لبنان

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق

وصل رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى سوريا، اليوم الاثنين، للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، في زيارة تهدف إلى "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني وكالة الصحافة الفرنسية.

ووصل سلام إلى قصر الشعب بدمشق حيث يبدأ مباحثات مع الرئيس السوري، في زيارة هي الأولى لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، وتأتي بعد 5 أشهر على إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.

وقال المصدر الحكومي إن الزيارة ستشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا إلى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.

وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.

ويعتزم سلام، وفق المصدر ذاته، مناقشة "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُهم النظام السابق بالوقوف خلفها".

إعلان

ونُسب اغتيال كثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة، كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا إلى حليفها حزب الله.

مصير المفقودين

وذكر نواف سلام أمس الأحد أيضا أن من بين أهداف زيارته الحصول على معلومات نهائية بشأن مصير المفقودين اللبنانيين في سجون نظام الأسد. وقال "سأنقل هذا الموضوع خلال زيارتي إلى سوريا، على أمل أن أستطيع العودة بأخبار جيدة".

ويرافق سلام في زيارته وزراء الخارجية يوسف رجي والدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار.

وأشار المصدر الحكومي إلى أن الوفد اللبناني سيبحث في سوريا ملف إعادة اللاجئين السوريين، علما بأن لبنان يستضيف، وفق تقديرات رسمية، 1.5 مليون لاجئ سوري، بينهم 755 ألفا و426 مسجلا لدى الأمم المتحدة، ممن غادروا خلال سنوات النزاع.

وكان مقررا أن يزور منسى دمشق الشهر الماضي للقاء نظيره مرهف أبو قصرة، قبل أن يتم إرجاء الزيارة بطلب سوري.

بيد أن السعودية عادت وجمعت الرجلين بحضور نظيريهما السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز في جدة، حيث تم التوصل إلى اتفاق يؤكد أهمية ترسيم الحدود اللبنانية السورية والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية.

وذكر المصدر الحكومي اللبناني أنه سيتم أيضا استكمال البحث في مسألة ترسيم الحدود خلال لقاء اليوم.

وزار رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي دمشق في يناير/كانون الثاني بعد الإطاحة بالأسد والتقى الشرع، كما تعهد الشرع في ديسمبر/كانون الأول أن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادته.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تضغط على نتنياهو... الاستقرار اولا
  • رئيس اركان جيش الاحتلال الاسبق يجدعو لاعتقال نتنياهو ووقف الحرب في غزة
  • إسرائيل بين الانقسام والتجهيز لما بعد نتنياهو
  • رئيس أركان إسرائيلي سابق يطالب بأسر نتنياهو وباراك يطالب بإنهاء الحرب
  • رئيس الوزراء اللبناني يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر نتنياهو من فشل المهام في غزة
  • واشنطن بوست: إدارة ترامب تهدف لترحيل مليون مهاجر في عامها الأول
  • واشنطن بوست: قذائف إسرائيلية وراء انفجار مقر الأمم المتحدة بغزة
  • "واشنطن بوست" تكشف خطط ترامب لترحيل المهاجرين
  • "واشنطن بوست": إيران دربت مسلحي البوليساريو