إطلاق المرحلة الرابعة من برنامج «العلا للابتعاث»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، المرحلة الرابعة من "برنامج العلا للابتعاث"، وذلك في عدد من المجالات، ومنها السياحة والضيافة والزراعة والتاريخ والفنون وعلوم الآثار والمتاحف والتخطيط الحضري وعلوم البيئة وإدارة المرافق والخدمات وإدارة التواصل.
ويتماشى البرنامج مع أهداف التطوير الإستراتيجية للهيئة الملكية، التي تتمحور حول تزويد المبتعثين والمبتعثات بالمعرفة والمهارات المتنوعة، والمصممة خصيصًا لتلبية المتطلبات المتنامية لأسواق العمل المحلية والعالمية، فضلاً عن إعدادهم بصفتهم قادة ورواد أعمال للمستقبل، في عدد من الجامعات المرموقة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وهولندا وسويسرا وألمانيا وإيطاليا.
ويُعد برنامج العلا للابتعاث، أحد الأهداف الإستراتيجية للهيئة الملكية للاستثمار في تعزيز القدرات وإثراء المعرفة لأبناء وبنات الوطن في العلا.
وقد انطلقت المرحلة الأولى لبرنامج العلا للابتعاث عام 2018؛ بهدف إعداد المشاركين لأدوار فاعلة في مستقبل المملكة، والمساهمة بشكل كبير في تعزيز سوق العمل في العلا, ومن المتوقع أن يقود هؤلاء القادة المستقبليون الرحلة التحويلية في العلا، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، والمساهمة في المشهد الاقتصادي والثقافي المتنوع للعلا وتعزيز مكانتها كونها مركزًا للمعرفة والثقافة والريادة البيئية.
وحقق برنامج العلا للابتعاث نموًا كبيرًا في معدلات الالتحاق، بدءًا من 168 طالبًا في المرحلة الأولى، ارتفعت الأعداد إلى 292 طالبًا في المرحلة الثانية، ووصلت إلى 300 طالب في المرحلة الثالثة، وحتى الآن استفاد 762 طالبًا بالمجمل من البرنامج، مع تخريج 69 مبتعثًا ومبتعثة في مختلف التخصصات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة الملكية لمحافظة العلا
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: المملكة المغربية أصبحت منصة إقليمية للتصنيع والتصدير لعدد كبير من الشركات العالمية
زنقة 20 ا الرباط
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إنه “بالرغم من كل الظروف والسياقات المتتالية استطاعت بلادنا تعزيز مكانتها في القطاعات الإستراتيجية الشيء الذي مكن الإقصاد الوطني من تحقيق الريادة القارية والدولية في عدد من الصناعات الحديثة”.
وأوضح أخنوش، في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أنه “بفضل السياسة الحكومية المعتمدة تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية أصبحت المملكة شريكا متميزا وفاعلا أساسيا ذو مصداقية إلى جانب توفرها على أرضية اقتصادية ملائمة لمختلف الإستثمارات مدعومة بمجموعة من الإصلاحات المؤسساتية التي باشرناها منذ تنصيب هذه الحكومة”.
ومن جهة أخرى، يضيف رئيس الحكومة، فإن التوجه الحكومي نحو تعزيز علاقتنا مع شراكائنا التقليديين والإنفتاح على أسواق جديدة جعل المغرب منصة حقيقية للتبادل التجاري وإقامة شراكات رابح رباح على المستويين الإقليمي ودولي وخلق جسور الإندماج والتعاون في البيئة العالمية”.
وأكد أخنوش أن “المرحلة السابقة من عملنا في الحكومة فقد تميزت بإرساء جملة من الإصلاحات والإستراتيجيات الوطنية ساهمت بشكل كبير في تسهيل عمليات الإستثمارات الأجنبية وتحرير المبادلات التجارية وتقوية مكانة المملكة باعتبارها منصة إقليمية للتصنيع وللتصدير لعدد كبير من الشركات العالمية”.
وشدد أخنوش على أن “الحكومة أولت عناية خاصة للإنفتاح الإقتصادي باعتباره خيارا إستراتيجيا لارجعة فيه ومواكبته بكل آليات الدعم التي تستهدف بيئة ملائمة قادرة على دعم النمو وتحفيز الإستثمارات”.