مليشيا الحوثي تستهدف بقصف مدفعي مناطق شمالي مدينة تعز
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
جددت مليشيا الحوثي، الأحد 7 يناير/كانون الثاني 2024، قصفها على إحدى مناطق محافظة تعز.
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، بأن مليشيا الحوثي شنت قصفاً بالمدفعية على مواقع القوات الحكومية والمقاومة الشعبية في الأربعين شمالي مدينة تعز.
وأمس السبت، أحبطت القوات الحكومية محاولتي تسلل منفصلتين لمليشيا الحوثي في منطقة عصيفرة فى الجبهة الشمالية للمدينة وجبهة الأحطوب، بالريف الغربي للمحافظة.
وذكر المركز الإعلامي لمحور تعز، بأن مليشيا الحوثي استهدفت مواقع القوات الحكومية في وادي صالة والأربعين، بالطائرات المسيرة وقذائف الهاون، بالتزامن مع تحركات لها في الجبهة الشمالية والجبهة الغربية بالضباب.
وأضاف، إن مليشيا الحوثي كثفت قصفها بالسلاح الثقيل على قرية "القحيفة" في جبهة مقبنة غربي المحافظة.
وبين المركز أن القوات الحكومية دكت، مغرب السبت، تجمعات مليشيا الحوثي في تبة السور خلف وادي حذران بالضباب وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات الحکومیة ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أن المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية في جنوب لبنان حتى رؤية الجاهزية الكاملة للجيش اللبناني.
وفي وقت سابق، خطط الجيش الإسرائيلي لتعزيز وجوده في جنوب لبنان، حيث يعتزم تنفيذ عمليات عسكرية لتدمير ما وصفه بـ"بؤر الإرهاب" التابعة لحزب الله، وفقًا لما أفاد به موقع "واينت" الإسرائيلي.
وأوضح الموقع أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، حتى 18 فبراير، وهو الموعد المحدد لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الجيش سيواصل جمع الأسلحة المخبأة، خاصة في القطاع الشرقي المحاذي للجليل الأعلى.
وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن القوات الجوية استهدفت أسلحة تابعة لحزب الله، رغم سريان وقف إطلاق النار، وذلك ردًا على ما اعتبره خرقًا للاتفاق.
وأضاف أن الجيش لن يسلم السيطرة على المنطقة إلى القوات اللبنانية حتى يثبت الجيش اللبناني قدرته على فرض الأمن بشكل فعال.
وذكر المسؤول أنه في بعض القرى الواقعة في الجزء الغربي والوسطى من جنوب لبنان، تمت إعادة السيطرة إلى الجيش اللبناني، إلا أن القرى القريبة من الحدود ما زالت تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي لا يثق بقدرة القوات اللبنانية على ضمان أمن السكان العائدين إلى الشمال، مشددًا على أن المسؤولية الأمنية تقع بالكامل على عاتق الجيش الإسرائيلي، وليس على أي قوة أخرى.
كما أشار إلى إعادة تنظيم المنطقة بحيث يكون الجيش الإسرائيلي في المقدمة لحماية المستوطنات الحدودية. وفي هذا السياق، تم إنشاء عدد من المواقع العسكرية لتشكيل منطقة أمنية إسرائيلية، استجابةً لمطالب السكان الذين من المقرر أن يعودوا إلى مناطقهم الشمالية.