- توضيح اللبس في راتب دي يونج مع برشلونة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن توضيح اللبس في راتب دي يونج مع برشلونة، 8211; ذكر تقرير الصحفي لويس روخو أن الأندية الإنجليزية لا تستطيع تحمل راتب فرينكي دي يونج الذي يتقاضاه مع برشلونة ولذلك رحيل .،بحسب ما نشر هاي كورة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توضيح اللبس في راتب دي يونج مع برشلونة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
– ذكر تقرير الصحفي لويس روخو أن الأندية الإنجليزية لا تستطيع تحمل راتب فرينكي دي يونج الذي يتقاضاه مع برشلونة ولذلك رحيل اللاعب صعب هذا الصيف.
ولكن لتوضيح اللبس في راتب دي يونج مع برشلونة نؤكد التالي :
اللاعب راتبه ليس مرتفعا ولكنه في السنوات الماضية قام بتأجيل رواتبه حتى يساعد برشلونة في كل الأزمة المالية التي ضربت النادي مؤخرا.
التقرير السالف احتسب أجر اللاعب بالإضافة إلى المكافئات و الحوافز و الرواتب المؤجلة ولكن راتب دي يونج في حد ذاته ليس من الرواتب الاعلى في أوروبا التي لا تسمح للأندية بالتعاقد معه وبالتالي فإن رحيله عن برشلونة ليس أمراً مستبعداً.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: برشلونة برشلونة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لبنان... واليوم التالي
كتب غسان شربل في" الشرق الاوسط: يتعرّض لبنان حالياً لعدوان إسرائيلي مدمّر ينذر استمرارُه بتحوّله نكبةً للبلد الصغير. شطبت آلة القتلِ الإسرائيلية قرى كاملةً من الخريطة، وأنزلت ببيئة «حزب الله» خسائرَ هائلة. وحظيَ انطلاق هذا العدوان بتعاطف أو تفهّم غربي بذريعة أن «حزب الله» اختار أصلاً الذهاب إلى الحرب عبر إعلان «جبهة الإسناد» غداة انطلاق «طوفان الأقصى». واضح أنَّ الحزب كان يأمل بتبادلٍ محدود للضربات تحت ما سُمي «قواعد الاشتباك». لم تكنِ الحسابات دقيقةً، خصوصاً حين تم الإصرار على «وحدة الساحات» رغم تمكّن بنيامين نتنياهو من تحويل الحرب «حرباً وجودية» تستحق، في نظره، تحمّل خسائرَ بشرية واقتصادية كانت إسرائيل سابقاً تحرص على تفاديها. لم يستجب لبنانُ باكراً لنصائح المبعوث الأميركي آموس هوكستين. استجاب بعد وقوع الفأس في الرأس. خسائر هائلة في بلد يقف على شفير هاوية أعمق. لا دواء
لدى هوكستين غير القرار الأممي 1701 الذي وُلد من حرب 2006. قرار انتهكته إسرائيلُ باستمرار، وتولّى «حزب الله» تجويفه، خصوصاً بعدما تحوّل «قوة إقليمية» ترسل مقاتلين ومستشارين إلى خرائطَ قريبة وبعيدة. هل كان لبنان ليواجه المأساة الحالية لو تمَّ تطبيق القرار منذ صدوره؟ هذا السؤال تخطاه الوقت ولا بدَّ من تطبيق القرار الآن في البلاد التي تتقلَّب على الجمر وسط بحر من الركام. أحياناً لا بدَّ للمريض من تناول الدواء المرّ لتفادي ما هو أدهَى، أي تفكّك لبنان وضياعه.
التطبيق الجدي للقرار 1701 يُدخل تعديلاً كبيراً على دور «حزب الله» الإقليمي. وعلى حضور إيران على خط التماس مع إسرائيل في جنوب لبنان. هذا يعني عملياً خروج لبنان من «وحدة الساحات» التي يحاول العراق حالياً تفادي الانخراط في الشق العسكري منها. هذا التغيير ليس بسيطاً، لكن لا بدَّ منه كي يستطيعَ اللبنانيون اللقاء مجدداً تحت سقف الدولة والقانون.
استحقاقات «اليوم التالي» لوقف النار في لبنان ليست بسيطة، لكن القوى السياسية على اختلافها مدعوة للارتفاع إلى مستوى التحدي. لا بدَّ من إعادة ترميم الجسورِ بين اللبنانيين رغم مراراتِ السنوات السابقة. لا بدَّ من الاعتراف المتبادل وتفهّم الهواجس والعودة إلى سياسات تناسب طبيعة لبنان. لا قهر ولا ثأر ولا تحجيم مكونات ولا تهميش مكونات. لا يحق للبنانيين إضاعة اليوم التالي لوقف النار، كما أضاعوا اليوم التالي في مناسبات كثيرة.