روى الصحفي الفلسطيني أحمد البرش، الذي كان يرافق الصحفيين حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا، اللذين استشهدا اليوم الأحد، في غارة جوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي على سيارة، كانت تقل مجموعة من الصحفيين، خلال تغطيتهم الصحفية في رفح، جنوب قطاع غزة، اللحظات الأخيرة قبل القصف الذي استهدف الصحفيين.

اللحظات الأخيرة قبل استشهاد حمزة وائل الدحدوح

وقال الصحفي أحمد البرش، مراسل قناة «فلسطين اليوم»، والذي أصيب نتيجة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن مجموعة من الصحفيين كانوا يؤدون واجبهم في تغطية استهدف منزل لعائلة «أبو النجا»، في رفح، والذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينياً.

 

وأضاف، في تصريحات نقلها تلفزيون «فلسطين اليوم»، أنه «بعد نهاية التغطية الصحفية، كنا واقفين نتحدث كالمعتاد عن هذه الحرب، لكننا فوجئنا بمسيرة إسرائيلية قصفت المتواجدين بصاروخ، وأصابت الجميع».

وتابع أنه تم نقل المصابين عبر سيارة إسعاف، كانت متواجدة في الموقع، لنقل المصابين وجثامين الشهداء من عائلة «أبو النجا»، في مدينة رفح بقطاع غزة، التي استهدفها جيش الاحتلال في وقت سابق صباح اليوم الأحد، مضيفاً أن عدداً من رجال الدفاع المدني حاولوا إسعاف الصحفيين المصابين.

يالهذا الوجع...

الصحفي الجريح احمد البرش يروي تفاصيل استهداف الطواقم الصحفية وارتقاء الصحفي حمزة الدحدوح ومصطفى الثريا pic.twitter.com/GGZyrbenLB

— ويبقى الأثر (@AtallahSof5595) January 7, 2024

واستكمل «البرش» أنه بمجرد تحرك سيارة الإسعاف لنقل الصحفيين المصابين للمستشفى، تم استهداف الصحفيين حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا بصاروخ آخر بينما كانا يتحركان بسيارة تقلهما.

الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين

وأضاف أنه فقد الوعي نتيجة إصابته في القصف، وعندما وصل إلى مستشفى يوسف النجار، تم إبلاغهم باستشهاد الصحفيين حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا، بينما تعرض للإصابة مع صحفيين آخرين، وهما عامر أبو عمرة، ومحمد القهوجي، ولفت إلى أنه أصيب في جميع أنحاء جسده، بسبب الشظايا التي تتواجد في منطقة الظهر واليدين والقدمين.

وشدد أن الاستهداف كان متعمداً وبشكل مباشر، لأن الوقت بين الصاروخين كان حوالي 3 دقائق، مضيفاً أن الاحتلال لا يفرق بين عسكري ومدني، مؤكداً أنه «تم استهدافنا رغم أننا كنا نرتدي الدروع الصحفية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وائل حمزة الدحدوح أحمد البرش غزة رفح اسرائيل استهداف الصحفيين حمزة وائل الدحدوح

إقرأ أيضاً:

فيدو يوثق استشهاد فلسطيني بعد استهداف الاحتلال لسيارته بجنين برفقة أسرته

وثقت كاميرات لحظة استشهاد الشاب أحمد شايب، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه وهو يقود سيارته برفقة عائلته في وادي برقين غربي مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

وتفاجأت العائلة وهي داخل السيارة بإطلاق الرصاص عليها، مما أثار حالة من الذعر والصياح، حيث سمعت أصوات من كانوا في السيارة وبينهم سيدة وطفل، وهم يطالبون من يقود السيارة بالإسراع، في حين حاول رجل كبير بالسن تهدئة روع أفراد الاسرة.

وبعد ذلك انحرفت السيارة إلى جانب الطريق بعد أن أصاب رصاص الاحتلال سائقها وأدى إلى استشهاده.

ووفقا لمصادر محلية، فقد أصيب فلسطيني برصاص قناص إسرائيلي في شارع المحطة بمدينة جنين، في حين قصفت مسيّرات إسرائيلية موقعا في مخيم جنين.

كما أظهرت صور مأخوذة من كاميرا مراقبة قيام قوات الاحتلال بقنص شاب مدني خلال سيره في أحد شوارع مدينة جنين شمالي .

وأسفر الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على جنين تحت اسم "الجدار الحديدي" في سقوط عدد الشهداء في استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين.

إعلان

ومن جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير العام للتصدي للاقتحامات التي شملت مناطق واسعة في الضفة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني واصابة اخرين برصاص العدو وسط مدينة رفح
  • استشهاد وإصابة أكثر من 50 فلسطينيًا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين لليوم الثاني على التوالي
  • فيدو يوثق استشهاد فلسطيني بعد استهداف الاحتلال لسيارته بجنين برفقة أسرته
  • استشهاد فلسطيني وإصابة 10 آخرين في عملية إسرائيلية ضد جنين ومخيمها
  • بالفيديو.. أسرى فلسطينيون محررون يصفون هول اللحظات الأخيرة قبل الإفراج
  • أسرى محررون يصفون هول اللحظات الأخيرة قبل الإفراج
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال
  • استشهاد فلسطينيًا برصاص الاحتلال غرب نابلس
  • نتيجة الإهمال الطبي.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. واعتقال شابين من قلقيلية