مدير مكتب حميدتي يدلي بتصريحات خطيرة خطة تمدد المليشيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قال مدير مكتب قائد المليشيا محمد حمدان دقلو حميدتي ، إن قوات الدعم السريع ستواصل توسيع عملياتها العسكرية لتشمل مناطق أخرى في السودان حتى تتوقف الحرب.
ويقوم الجنرال دقلو، الذي تخوض قواته حربا مع الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان منذ أبريل، بجولة في الدول الإفريقية في أول زيارة له إلى الخارج بسبب الصراع.
وقد زار بالفعل أوغندا وإثيوبيا وجيبوتي وكينيا بالإضافة إلى جنوب أفريقيا وهو موجود حاليا في رواندا.
وقال نزار سعيد احمد مدير مدير مكتب حميدتي في تصريح لراديو تمازج الجمعة ، أن قوات الدعم السريع ستظل تتمدد للاستيلاء على مناطق جديدة في السودان طالما الحرب مستمرة ، مبيناً ان امر الهجوم على منطقة معينة أو الدفاع متروك للقوات العسكرية المتواجدة بالميدان حسب التقديرات التي تراها مناسبة .
وزعم أن قواتهم تسيطر على مساحة جغرافية واسعة من السودان حيث تقبع عدد كبير من الولايات تحت سيطرتهم وبعضها محاصرة عدا خمسة ولايات فقط .
وأوضح نزار أن سبب هجومهم على الولايات الآمنة في الوقت الذي تقود عدة دول مبادرات ومساعي مفاوضات لوقف الحرب وإحلال السلام في السودان هي تعمد مهاجمة قوات الجيش السوداني لهم وقذف المواطنين العزل بالبراميل المتفجرة ، مما يعكس عدم حرصهم لسلامة المدنيين واختراق ما تم الاتفاق عليه في جولة جدة الأولى .
وتابع “قوات الدعم لا تقوم بأي انتهاكات ضد الانسانية وانما هنالك جهة تتربص تشويه سمعتها باستخدام زيها العسكري ونحن الآن نتعامل مع المتفلتين بالقوة المفرطة لحسمها وحفظ المواطن” .
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 15 أبريل 2023. وفي حين تركز القتال بشكل رئيسي في عاصمة البلاد، الخرطوم، فقد أثر الصراع على مناطق أخرى.
وفي دارفور، أدت عمليات القتل الجماعي والتهجير إلى أنباء عن حدوث تطهير عرقي.
وقد قُتل أكثر من 12,000 شخص، ونزح حوالي 5.9 مليون داخل البلاد، مما يجعلها أكبر أزمة نزوح داخلي على مستوى العالم.
وفر أكثر من 7.2 مليون شخص من منازلهم، ولجأوا إلى داخل البلاد وخارجها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: حميدتي مدير مكتب يدلي قوات الدعم
إقرأ أيضاً:
سفير سوداني: 13 مليون نازح داخليا وخارجيا في السودان
قال السفير السوداني لدى تونس أحمد عبد الواحد أحمد، اليوم الخميس، إن هناك نحو 13 مليون سوداني نزحوا داخليا وخارجيا نتيجة ما وصفها بـ"اعتداءات" قوات الدعم السريع في البلاد.
وأوضح السفير -في مؤتمر صحفي في العاصمة تونس- أن "هناك 10 ملايين نزحوا داخل السودان من الأقاليم ونحو 2.5 مليون أو 3 ملايين نزحوا إلى الخارج، وهناك 5 آلاف قتيل في الخرطوم وحدها".
وأضاف أن قوات الدعم السريع تسيطر على جنوب دارفور (غرب)، وارتكبت فيها "جرائم مروعة"، كما تسيطر على جيوب صغيرة في العاصمة الخرطوم، حيث "يحتلون منازل ولا يمكن للجيش السوداني هدمها عليهم، وكذلك يحتلون مناطق في ولاية الجزيرة (وسط)".
وقال إن "السودان لا يحتاج دعما عسكريا بقدر ما يحتاج إلى إيقاف وصول مرتزقة من دول مجاورة"، مبينا أنه كلما قضى الجيش على "آلاف المرتزقة القادمين من ليبيا والتشاد والنيجر تأتي آلاف أخرى"، من دون ذكر تفاصيل أكثر.
وأشار السفير أحمد إلى أنهم لم يقيموا معسكرات للنازحين داخليا "باعتبار أن في السودان مجتمعا متكافلا"، كما أكد رفض نشر قوات حفظ سلام دولية "باعتبار أن الجيش السوداني يحفظ الأمن" في البلاد.
وهاجم أحمد قوات الدعم السريع، معتبرا أن "ما تقوم به من أعمال تتنافى مع الأخلاق والمبادئ الإنسانية ومع القوانين الدولية"، وقال إن على الأمم المتحدة أن تدين "هذه الأفعال البشعة جدا" باعتبارها تدعو إلى حفظ حقوق الإنسان.
وتعليقا على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة قال السفير السوداني "ترامب يهمه الشأن الداخلي الأميركي، وله فلسفة في إيقاف الحروب، نتمنى أن يتدخل لوضع حد لهذه الحرب (بالسودان)".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 13 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.