بورصات الخليج تصعد بدعم من ارتفاع أسعار النفط
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
صعدت أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الأحد، اقتداء بارتفاع أسعار النفط في ظل استمرار التوترات الإقليمية التي أججها الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وزادت أسعار النفط، المحفز الرئيسي لأسواق المال في الخليج، 1.51 بالمئة يوم الجمعة واغلقت العقود الآجلة لخام برنت عند 78.76 دولار للبرميل.
وبحث دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون كبار اليوم الأحد سبل منع اتساع نطاق حرب غزة في الشرق الأوسط، لكن إراقة الدم المستمرة تظهر الصعوبات التي تواجه هذه المساعي بعد ثلاثة أشهر من بدء الصراع، بحسب تقرير وكالة رويترز.
وصعد المؤشر السعودي الرئيسي للجلسة الثانية على التوالي وأغلق مرتفعا 1.2 بالمئة في ظل ارتفاع جميع القطاعات.
وارتفع سهم مصرف الإنماء 4.9 بالمئة، وهو الارتفاع الأكبر في أكثر من شهرين، وسهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، 1.5 بالمئة.
ومن بين الرابحين شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط والشركة العربية للأنابيب العربية بواقع 0.6 بالمئة و5.4 بالمئة على التوالي.
وارتفع المؤشر القطري 0.1 بالمئة مدعوما بمكاسب في قطاعات المال والاتصالات والطاقة. وزاد سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في المنطقة، 1.4 بالمئة وصعد سهم شركة الملاحة القطرية 2.6 بالمئة.
وارتفع المؤشر البحريني 0.3 بالمئة والمؤشر العماني 0.4 بالمئة والمؤشر الكويتي 1.1 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، أغلقت البورصة المصرية أبوابها اليوم الأحد بسبب عطلة رسمية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 79 ناقلة للنفط الروسي
الثورة نت/..
أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ماركوس لاميرت اليوم الثلاثاء أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 79 ناقلة نفط وميثان، في إطار 15 حزمة من العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال لاميرت في إحاطة ردا على سؤال صحفيين من بلغاريا: “حتى الآن تخضع 79 ناقلة نفط للعقوبات، لا يوجد بينها ناقلات بلغارية، هي في أغلبها ناقلات لنقل النفط والميثان”.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض في ديسمبر الماضي عقوبات على 52 سفينة تابعة لدول ثالثة، استخدمت على حد تعبير بروكسل لتجاوز القيود المفروضة على روسيا.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة “رويترز” بتعثر عمليات شحن وتجارة النفط الروسي، وخاصة شحنات التحميل لشهر مارس في منطقة آسيا، أكبر مشتر للنفط في العالم، بسبب ظهور فجوة في الأسعار بين المشترين والبائعين في الصين، بعد ارتفاع تكاليف استئجار الناقلات التي لم تطلها العقوبات الأمريكية.
وفرضت واشنطن عقوبات جديدة في 10 يناير الجاري تستهدف سلاسل إمداد النفط الروسية، مما تسبب في ارتفاع أسعار شحن الناقلات، خاصة مع تجنب بعض المشترين والموانئ في الصين والهند التعامل مع السفن الخاضعة للعقوبات.
وقال ثلاثة متعاملين مطلعين لوكالة “رويترز” إن عروض مزيج “خام إسبو” الروسي لشهر مارس المُصدر إلى الصين من ميناء كوزمينو في المحيط الهادي، قفزت إلى علاوات تتراوح بين ثلاثة وخمسة دولارات للبرميل فوق خام برنت في بورصة “إنتركونتيننتال”، وذلك على أساس التسليم على ظهر السفينة بميناء الوصول، بعد أن ارتفعت أسعار الشحن بالناقلات “أفراماكس” على هذا المسار بواقع عدة ملايين من الدولارات.
وقبل عقوبات يناير أدى الطلب القوي في فصل الشتاء وارتفاع أسعار الخامات المنافسة من إيران إلى ارتفاع العلاوات الفورية لخام مزيج “إسبو” إلى الصين إلى ما يقرب من دولارين للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ بدء النزاع في أوكرانيا عام 2022.
وفي الهند، قال المدير المالي لشركة “بهارات بتروليوم” المحدودة لـ”رويترز” قبل أيام إن الشركة لم تتلق أي عروض جديدة للتسليم في مارس، كما يحدث عادة، وإنها تتوقع انخفاض عدد الشحنات المعروضة للتسليم في مارس من يناير وديسمبر.
وذكرت “رويترز” أن النفط الخام الروسي شكل 36% من واردات الهند ونحو خمس واردات الصين في العام 2024