رجال أكثر شهرة.. تفاصيل مثيرة للقلق تكشفها الدفعة الثالثة من وثائق جيفري إبستين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشفت أليسي خوان، موظفة سابقة لدى جيفري إبستين، وهو المدان بـ"الاستغلال الجنسي للأطفال" والذي توفي في السجن قبل أن يواجه المحاكمة بالتهم الموجهة إليه، عن سلسلة من الأشخاص المشهورين والمؤثرين، بما في ذلك رئيسان سابقان، كانا حول إبستين خلال إفادة عام 2009، تم الكشف عنها، الجمعة.
وتابعت الموظفة، أن جيفري إبستين، "تناول العشاء مع الرئيس السابق دونالد ترامب في مطبخ منزل إبستين في بالم بيتش، والتقى بالرئيس السابق بيل كلينتون على متن طائرة إبستين"، مضيفة أنها "التقت بالأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرغسون في منزل بالم بيتش".
وأردفت خوان، أنها التقت كذلك بـ"ملكات جمال أجانب، وفائزا لم تذكر اسمه بجائزة نوبل في الكيمياء" وذلك بحسب الدفعة الثالثة من الوثائق من دعوى قضائية تتعلق بجيفري إبستين، وتتضمن أكثر من 1300 صفحة، وتأتي بعد مئات الصفحات من الوثائق التي تم الكشف عنها بالفعل يومي الأربعاء والخميس.
وبحسب الوثيقة نفسها، فإن خوان، كشفت عن "الفتيات اللاتي حضرن إلى المنزل لتقديم جلسات تدليك إلى إيبستين"، فيما أجابت على أسئلة حول فتاة كان عمرها أقل من 18 عاما، وكان اسمها لا يزال محجوبا بالوثائق المرفوع عنها السرية، بالقول إن "والدتها كانت ترافقها أحيانا إلى منزل إبستين؛ حصل الجميع على 100 دولار في الساعة".
من جهته، استفسر محامي المدعين عن علاقة إبستاين بالساحر الشهير، ديفيد كوبرفيلد، عمّا إذا كانا يقومان بتجنيد الفتيات لبعضهما البعض، وتساءل المحامي عما إذا كان كوبرفيلد يعطي تذاكر لإبستين من أجل تقديمها للفتيات، عندما يؤدي العروض، وما إذا كانت الفتيات قد دعين وراء الكواليس بعد العروض.
ونم تسمية كوبرفيلد، أيضا، في وثائق عام 2016 التي صدرت، الأربعاء، من طرف امرأة كانت تعمل على تدليك إبستين لسنوات، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وقالت إنها "التقت بالساحر خلال مأدبة عشاء في مقر إقامة إبستين في بالم بيتش، وشهدت بأن ملاحظتها كانت أنهما صديقان".
كذلك، يظهر اسم هارفي وينشتاين، في مذكرة مكتوبة بخط اليد عام 2005 تركت لإبستاين، يبدو أن المذكرة المكتوبة بخط اليد، المؤرخة في 1 مارس 2005، هي رسالة هاتفية تركت لإبستين حاول فيها وينشتاين الاتصال بإبستين في ذلك الصباح. وجاء في الرسالة: "لقد كانت على الهاتف مع السيد هارفي وينشتاين". وقد تم تضمينها ضمن ما يقرب من 200 رسالة هاتفية مكتوبة.
إلى ذلك، كتب محامي جيوفري، براد إدواردز، كتابا، بعنوان "مطاردة لا هوادة فيها: كفاحي من أجل ضحايا جيفري إبستين"، صدر خلال عام 2020، يناقش فيه تورط وينشتاين في عالم إبستين. فيما كتب إدواردز أن إبستين أخبر إحدى الضحايا أنه سيقدمها إلى وينشتاين.
وفي مقتطف آخر، كتب إدواردز أن "إبستين أنهى علاقته مع وينشتاين بعد أن تصرف بعدوانية شديدة مع إحدى فتياته المفضلات"، لا يوجد أي دليل على ارتكاب وينشتاين أي مخالفات فيما يتعلق بإبستاين في الوثائق.
تجدر الإشارة إلى أن وينشتاين الذي يبلغ من العمر 71 عاما، لا يزال متواجدا في السجن، وذلك بعد إدانته بتهم جرائم جنسية في نيويورك وكاليفورنيا مرتبطة بمزاعم بأنه استخدم نفوذه لجذب النساء إلى اجتماعات خاصة والاعتداء عليهن ثم إسكات أي اتهامات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية دعوى قضائية دعوى قضائية جيفري ابستين منزل ابستين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیفری إبستین
إقرأ أيضاً:
وصية إيناس النجار.. الفنانة منة جلال تكشفها لـ صدى البلد
توفيت الفنانة إيناس النجار، أمس، بعد صراع طويل مع المرض؛ وهو الأمر الذي شكل صدمة كبيرة داخل الوسط الفني.
إيناس النجار هو اسم الشهرة للفناة الراحلة، ولكن اسمها الحقيقي هو «سهام النجار»، وهي من أصل تونسي، حيث ولدت في مدينة صفاقس.
ومن جهتها، كشفت الفنانة منة جلال، عن تفاصيل ما بعد وفاة الفنانة إيناس النجار، ووصية الراحلة.
وقالت، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد: “كان غسل إيناس النجار في مصر، وأنهت السفارة التونسية كل الإجراءات اللازمة، ثم نقلت جثمانها إلى تونس مباشرة بعد الغسل، على متن طائرة لكي يتم دفنها بجانب والدها، مؤكدة أن هذه كانت وصيتها”.
وأضافت منة جلال، أنه لا يوجد عزاء للفنانة إيناس النجار في مصر حتى الآن، مشيرة إلى أن جميع أفراد موجودون في تونس حاليًا.
يُذكر أن إيناس النجار بدأت مسيرتها الفنية في أوائل الألفينات، وكان أول ظهور لها في الفيديو كليب الشهير "يا ترى يا حبيبي" للمطرب بهاء سلطان، مما ساعدها في اقتحام عالم السينما من خلال فيلم "ميدو مشاكل" عام 2003 مع أحمد حلمي والمخرج محمد النجار الذي أعجب بها في الفيديو كليب.
وكان فيلم "ميدو مشاكل" هو بوابة انطلاقها في السينما، حيث شاركت في العديد من الأفلام مثل "بحبك وأنا كمان" (2003)، "علي سبايسي" (2005)، و"كركر" (2007) مع محمد سعد، كما شاركت الفنان أحمد زكي في فيلم “معالي الوزير”.
وشاركت الراحلة أيضا في عدد من الأعمال التلفزيونية الشهيرة، مثل "العصيان" مع محمود ياسين، و"يتربى في عزو" (2007) مع يحيى الفخراني، وكذلك "الإخوة أعداء" (2012) مع صلاح السعدني ونور الشريف.
وكان آخر أعمالها الدرامية هو مسلسل "الحلانجي" الذي عُرض في رمضان 2025.