بحث رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي، الأحد، المستجدات والجهود السياسية الهادفة لإحلال السلام في اليمن، والأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية في ظل تدهور العملة المحلية وتردي الخدمات العامة.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن مجلس القيادة الرئاسي واصل نقاشاته المستفيضة لمستجدات الاوضاع السياسية والاقتصادية، والادارية، والامنية والعسكرية، بحضور كافة اعضائه، عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وفرج البحسني.

 

وأضافت أنه المجلس استعرض مسار الاصلاحات القطاعية، والتدابير المطلوبة لتحسين مستوى اداء الاجهزة المركزية والمحلية، والتسريع من وتيرة انجاز المشاريع الحيوية التي من شأنها التخفيف من معاناة المواطنين، وفي المقدمة قطاع الكهرباء والطاقة.

 

وناقش أعضاء المجلس "أداء الحكومة، والسلطات المحلية خلال العام الماضي، وسبل تعزيز المكاسب النسبية المحققة، ومعالجة الاختلالات على ضوء التطورات الراهنة والمتوقعة، وعلى وجه الخصوص الموقف الاقتصادي والمالي، والخدمي في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة".

 

كما بحث المجلس "أداء بعض الفرق المساندة له بموجب اعلان نقل السلطة، والاجراءات المقترحة لتعزيز دورها في دعم اتخاذ القرار، والمقاربات المنهجية في مختلف المجالات".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن السعودية المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى

بغداد اليوم - بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، قراءة شاملة حول الأزمة السياسية في ديالى، مشيرًا إلى أن نسف اتفاق فندق الرشيد سيؤدي إلى ثلاث نتائج.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأزمة السياسية في ديالى ليست وليدة هذه الأسابيع، بل هي بدأت منذ البداية، لأن تشكيل الحكومة المحلية وتوزيع المناصب جاء على أسس غير سليمة، ولذلك هذا الأمر أدى إلى خلق مجلس غير مستقر وحكومة غير مستقرة، وبالتالي كل كتلة سياسية تدعي أنها تمتلك الأغلبية، وهي في فكرتها لا تقف عند حد معين، وهذا ما يدفعها إلى المزيد من التصعيد".

وأضاف التميمي، أن "تشكيل حكومة ديالى في اجتماع فندق الرشيد قبل أكثر من سبعة أشهر تم من خلال توازنات غير صحيحة. بعض الكتل نالت أكثر من استحقاقها، وبالتالي هذا الأمر توج بعد حسم ملف تكليف مديري النواحي، حيث كانت آلية التوزيع تعتمد مبدأ اختيار من ينتمي إلى قرابة هذا المسؤول أو تلك الكتلة، وبالتالي تجاهلت الكفاءات والنخب في تكليف الأسماء لإدارة الأقضية والنواحي".

وأشار إلى أن "منصب المحافظ ورئيس المجلس كلاهما في وضع قلق، حيث إذا ما تم المضي من قبل كتل سياسية في مجلس المحافظة لاستجواب رئيس المجلس وإعفائه، فهذا يعني بداية نسف للتفاهمات التي تم التوصل إليها في فندق الرشيد، والتي من خلالها ولدت الحكومة المحلية. هذا سيؤدي إلى أن تكون الاتفاقية بشكل عام معرضة لخلل وتخلق حكومة غير مستقرة، إضافة إلى أنه لن يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل سيؤدي إلى تكرار التغييرات، الاستجوابات، والسجالات".

ولفت إلى أن "ما يُطرح من قبل البعض حول حل المجلس هو أمر مستبعد من قبل القوى والكتل السياسية، وما يُطرح في هذا السياق يأتي في إطار رسائل إعلامية. ولكن بشكل عام، ما يحدث الآن في ديالى هو أزمة تعكس عدم وجود تفاهمات حقيقية بين القوى السياسية، حيث أن آلية التشكيل منذ البداية اعتمدت توازنات غير صحيحة، وبالتالي أدى إلى أن الكتل السياسية تتخذ سياقات تقود إلى خلافات وعدم الاستقرار".

يُذكر أن رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، كشف الشهر الماضي، خلال مؤتمر صحفي، عن تحركات لتعطيل عمل المجلس عبر دفع كتل سياسية لأعضاء من أجل عدم حضور الجلسات والاستحواذ على منصب رئيس المجلس والمحافظ والقرار السياسي في ديالى مع قرب الانتخابات.

وكان مجلس ديالى قرر قبل أشهر إقالة رئيسه عمر الكروي، عن حزب السيادة من منصبه وانتخاب نزار اللهيبي، عن حزب تقدم بدلاً عنه، فيما عاد الكروي لمنصبه بعد أيام بقرار قضائي لانعقاد جلسة إقالته بلا استجواب.

مقالات مشابهة

  • بن مبارك يبدأ بنشر فضائح فساد رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي
  • الحكومة تؤكد تأمين احتياجات الوقود بمناطق سيطرة الحوثيين بعد حظر استيراد الحوثي
  • الرفاعي: لمراقبة أداء الحكومة ومحاسبتها
  • البدري: المجلس الرئاسي غير جاهز للقبول بمقترح الكوني للعودة إلى الأقاليم الثلاثة
  • غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى
  • الرئاسي: المنفي ناقش مع السفير الإيطالي التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • العرفي: إصرار المجلس الرئاسي على العودة إلى النظام الفيدرالي لن يجدِ نفعًا
  • صراع خفي متصاعد.. الحكومة تنفي صرف مخصصات شهرية لرئيس وأعضاء المجلس الرئاسي
  • بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
  • محسن سالم يناقش خطة عمل الوحدة المحلية بمدينة العريش ومبادراتها