إعلام العدو: قدرات حزب الله تُقلقنا جيش الاحتلال يُخفي أضرار قاعدة ميرون
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أكّدت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأحد، أنّ أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله وضع منذ بدء الحرب هدفاً وهو “إعماء المنظومات الصهيونية في المنطقة الشمالية”.
وقال محلل الشؤون العسكرية في القناة “14” الصهيونية، نوعام أمير: إنّ “قدرات حزب الله يجب أن تقلقنا كثيراً، ولا سيما بعد عملية أمس”.
ولفت المحلل الصهيوني إلى أنّ “جيش” الاحتلال يُخفي مسألة مدى الضرر الذي أصاب المنظومة الاستخبارية في قاعدة سلاح الجو في ميرون، يوم أمس.
وعن سبب إخفاء “جيش” الاحتلال للأضرار التي لحقت بميرون.. شدد أمير على أنّ “جيش” الاحتلال، لا يريد تزويد نصر الله بأيّ توضيحاتٍ بشأن نتائج الهجوم.
وعلّقت وسائل إعلام العدو الصهيوني على استهداف المقاومة لـقاعدة “ميرون” بالقول: إنه “ارتقاء درجة، وهو مقلق من ناحية كمّ المعلومات لدى حزب الله عن أماكن استراتيجية جداً”.
وأمس السبت، قدّم محلل الميادين للشؤون اللبنانية، عباس فنيش، تفاصيل عن عملية المقاومة الإسلامية في لبنان، والتي استهدفت خلالها قاعدة “ميرون” الجوية الصهيونية في جبل الجرمق، شمال فلسطين المحتلة.
وأكد فنيش أن المقاومة تعمّدت استهداف القاعدة نهاراً.. موضحاً أن العملية جرت في ذروة “إطباق استخباري وتحليق مكثف للمسيرات الصهيونية” في سماء جنوبي لبنان، في إشارة إلى قدرة المقاومة على تجاوز كل وسائل الرصد الصهيونية.
وبشأن طبيعة الأسلحة المستخدمة، أوضح فنيش أنّ الاستهداف تمّ باستخدام مشترك لسلاح المدفعية وسلاح الصواريخ الموجهة.. قائلاً: إن المقاومة استخدمت منظومة الصواريخ الموجهة ذات المدى الواسع، وأن إصاباتها دقيقة وذات قدرة تدميرية كبيرة.
من جانبه، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان مقطعاً مصوراً يوثق استهداف القاعدة الصهيونية، عند الساعة الـ 8:10 من صباح السبت، ويُظهر التسجيل إصابة مواقع متعددة في القاعدة إصاباتٍ دقيقةً.
واستهدفت المقاومة قاعدة “ميرون” بـ62 صاروخاً، كرد أولي على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الشيخ صالح العاروري.
وقدّمت معلومات عن “ميرون”، تُظهر أهميّتها وأهمية استهدافها، كهدف حيوي لدى العدو الصهيوني، إذ كشف أن القاعدة هي مقرّ للإدارة والمراقبة والتحكّم الجوّي، و”تقع على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة، وهي أعلى قمّة جبلية في فلسطين المحتلة”، وتُعَدّ المركز الوحيد في شمال الكيان المُحتل، ولا بديل رئيس منها.
الجدير ذكره أن العملية نفذتها المقاومة اللبنانية بعد أقل من مرور 24 ساعة على كلمة السيد نصر الله، والتي أكد خلالها أن اغتيال العاروري والاعتداء على الضاحية “لن يكونا بلا ردّ وعقاب”.. موضحاً أنّ الميدان هو الذي يملي الرد، “وهو آتٍ حتماً، ولا يمكننا الصمت حيال ذلك”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
فلسطين تناشد المجتمع الدولي لوقف إجراءات التهجير والضم في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاحد، مطالبتها بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير وإجراءات الضم التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقال الوزارة في بيان: تنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته".
وأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.