حكمت المحكمة العليا في تشيلي بالسجن 20 عامًا على أربعة ضباط متقاعدين لإدانتهم بقتل شاب ومحاولة قتل شابة في قضية «كيمادوس» («المحروقان») خلال حقبة الديكتاتور أوغستو بينوشيه.

في الثاني من يوليو 1986 وفي إطار إضراب وطني ضد حكم بينوشيه، أوقفت دورية عسكرية شاباً وشابة تشيليَين وضربتهما وسكبت الوقود عليهما وأحرقتهما.

إيطاليا تدعو إلى تشكيل جيش للاتحاد الأوروبي: شرط أساسي لسياسة فعالة منذ 20 دقيقة فرنسا تعتزم بناء 8 محطات نووية تُضاف إلى ست معلن عنها منذ ساعة

نجت كارمن غلوريا كينتانا التي كانت طالبة جامعية تبلغ 18 عامًا حينذاك من حروق خطيرة، على عكس المصوّر رودريغو روخاس دي نيغري (19 عامًا) الذي توفي بعد أربعة أيام متأثرًا بحروقه.

وأصدرت المحكمة العليا في تشيلي الجمعة حكمًا بالسجن 20 عامًا على الضباط في عهد بينوشيه، بيدرو فرنانديز ديتوس وخوليو كاستانيير غونزاليز وإيفان فيغيروا كانوبرا ونيلسون ميدينا غالفيز بتهمة قتل دي نيغري ومحاولة قتل كينتانا.

وقال نيلسون كاوكوتو وهو محامي الدفاع عن كارمن غلوريا كينتانا، إن هذا الحكم «يضع حدًا لعملية طويلة وشاقّة جدًا كان يجب خلالها تحدّي رواية رسمية روّج لها الديكتاتور مفادها أن الشابَين أحرقا نفسيهما لأنهما كانا يحملان قنابل حارقة تحت ملابسهما».

وكانت لقضية «كيمادوس» رمزية كبيرة في السنوات الأخيرة من حكم بينوشيه الذي امتد من 1973 حتى 1990، وخلّف أكثر من 3200 قتيل ومفقود.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

رئيس تشيلي يضع 45 ألف ضوء بشجرة الميلاد تضامناً مع غزة

الثورة نت/..

شارك رئيس تشيلي غابرييل بوريك في فعالية إضاءة شجرة الميلاد في النادي الفلسطيني بالعاصمة التشيلية، سانتياغو، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

وأضيئت الشجرة بـ 45 ألف ضوء كرمز لشهداء الشعب الفلسطيني الذين ارتقوا خلال حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، تحت شعار “نور من الأمل”، بحضور وزيرة الدفاع، ووزيرة الخارجية بالإنابة، وسفيرة دولة فلسطين لدى تشيلي فيرا بابون، وعدد من البرلمانيين والدبلوماسيين وأبناء الجالية الفلسطينية.

وأكد الرئيس التشيلي، في كلمته خلال الفعالية، التزامه بحقوق الشعب الفلسطيني، وقال: “لن نكون متفرجين صامتين أمام كل هذا الظلم والألم”، مضيفا أن “ما يفعله بنيامين نتنياهو هو جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية”.

وشدد على أن موقف تشيلي تجاه القضية الفلسطينية هو سياسة دولة ثابتة، وأنه لن يختار إلا الانتصار للإنسانية.

وجاء في رسالة رمزية، خلال فعالية إضاءة الشجرة، “إن الأمل لم يمت، 45,000 ضوء على شجرة الميلاد تكريما لإخوتنا وأخواتنا الذين استشهدوا في ذلك المكان الذي شهد الإبادة، في غزة، ولكن قبل كل شيء، فإن هذه الشجرة تمثل استثناء للجميع. اليوم ترافقنا هذه الأضواء، فهي تضيء لتشع النور في قلوبنا وتملأها بالأمل لرؤية فلسطين حرة، مستقلة، ذات سيادة، وعاصمتها القدس”.

من جانبه، قال رئيس الجالية الفلسطينية في تشيلي، موريس خميس، إن ما يحدث منذ 76 عاما في فلسطين وأكثر من عام على الإبادة في غزة، يعكس حجم المأساة التاريخية والإنسانية والسياسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

وأعرب عن شكره للرئيس بوريك على الإجراءات الملموسة التي اتخذها، كدعم تشيلي للقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وإحالة الأدلة إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وطالب بإعطاء مشروع القانون الذي يحظر استيراد منتجات المستعمرات في الأراضي المحتلة أولوية قصوى، مشيرا إلى أن هذه الشجرة ليست مجرد تقليد ميلادي، بل هي رسالة أن القضية الفلسطينية لا تزال حية.

 

مقالات مشابهة

  • عضو الرقابة الإدارية في قضية رشوة الجمارك الكبرى يكشف تفاصيل مثيرة أمام المحكمة
  • إعلام إسرائيلي: وصول نتنياهو إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية الرشوة
  • عقوبة على ضباط التيك توك في العراق
  • هشم رأسه.. السجن المشدد 15 عاماً لمتهم بقتل جاره بـ «عصا خشبية» في المنيا
  • مصطحبة قطتها.. لاجئة سورية تعود من تركيا إلى وطنها- (صور)
  • من القنصلية.. هروب سجين مغربي أدين بالقتل في فرنسا
  • بعد توقف لأربعة أشهر.. استئناف رحلات القطار الليلي وهران-بشار
  • نقل معلومات إلى "أف بي آي"..السجن 19 عاماً لروسي أدين بالخيانة العظمى
  • رئيس تشيلي يضع 45 ألف ضوء بشجرة الميلاد تضامناً مع غزة
  • عملية "غريبة".. هروب سجين خلال موعد مع قنصلية مغربية بفرنسا