أهدرَ ركلة جزاء.. فهددوهُ بإهدار حياته!
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تلقى المهاجم الفرنسي توما هنري وعائلته تهديدات بالقتل غداة إهداره ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة خلال خسارة فريقه هيلاس فيرونا أمام مضيفه إنتر ميلان 1-2 ضمن المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكتب هنري (29 عاماً)، عبر حسابه على «إنستغرام»، «إلى كل أولئك الذين يعتقدون أنهم يعرفون كرة القدم أفضل من أي شخص آخر ويهينون عائلتي، بينما يتمنون الموت لي ولعائلتي، أتمنى أن تجدوا السلام يوما ما في حياتكم الصغيرة».
بولندا إلى نهائي كأس يونايتد للتنس على حساب فرنسا منذ 10 ساعات مانشيني يستدعي البريك وحاجي وريان إلى صفوف «الأخضر» منذ 20 ساعة
وأدرك المهاجم الفرنسي التعادل لفيرونا في الدقيقة 74 بعد 45 ثانية فقط على دخوله إلى أرض الملعب بدلا من البوسني ميلان دوريتش، في ثالث أهدافه هذا الموسم، قبل أن يهدر ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني بعدما اصطدمت كرته بالقائم الأيمن لمرمى الحارس السويسري يان سومر.
وتابع «يوم تفوز ويوم تخسر، يوم تسجل ويوم تُهدر، هذه هي حياة لاعب كرة القدم وأنا فخور بأنني سجلت للمرة الثانية في مسيرتي في سان سيرو بعد تمزق في الأربطة الصليبية وبعدما بدأت اللعب في سن الـ 15 عاما في الدرجات الأدنى لكرة القدم الفرنسية».
وتعرض هنري لتمزق في الرباط الصليبي في ركبته اليمنى في فبراير 2023، ليغيب عن موسم 2022-2023.
واقتنص إنتر المتصدر هدف الفوز أمام فيرونا بقرار تحكيمي، رغم العودة إلى حكم الفيديو المساعد «الفار»، اعتبره فيرونا «فاضحاً وعديم الاحترام».
كما تعرض لاعبو إنتر لانتقادات بسبب الاحتفال عندما أهدر هنري ركلة الجزاء، حيث سخر منه اللاعبان الدوليان الإيطاليان فيديريكو ديماركو وفرانتشيسكو أتشيربي مباشرة بعد محاولته الفاشلة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
رونالدو يفسر نوبة بكاءه: كنت في الحضيض بعد إهدار ركلة جزاء
تحدث كريستيانو رونالدو عن ركلة الجزاء التي أهدرها وانخراطه في نوبة بكاء، خلال مباراة منتخب بلاده البرتغال أمام سلوفينيا، الإثنين، في دور الـ16 من بطولة أوروبا.
وأهدر رونالدو ركلة جزاء في الوقت الإضافي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، لكنه سجل في ركلات الترجيح وتصدى حارس المرمى ديوغو كوستا لثلاث ضربات، لتتغلب البرتغال على سلوفينيا وتتأهل إلى دور الثمانية.
وكان للبرتغال نصيب الأسد من الفرص خلال المباراة، لكن حارسها تألق أيضا في التصدي لانفرادين من جانب المهاجم السلوفيني بنيامين سيسكو.
ولا شك أن الأضواء ستسلط على اللاعب الأسطورة رونالدو (39 عاما) بعد أن أهدر العديد من الفرص بخلاف ركلة الجزاء في الوقت الإضافي، التي أدخلته في نوبة بكاء والتف حوله زملاؤه لمواساته، علما أنه كان بحاجة للتسجيل ليصبح أكبر لاعب يسجل في بطولة أوروبا عبر تاريخها.
وقال مهاجم النصر السعودي في مقابلة عقب المباراة، قبل أن ينخرط في البكاء مجددا:
“حتى أقوى الأشخاص يمرون بأيامهم السيئة. كنت في الحضيض عندما كان الفريق في أمس الحاجة لي”.
“حزن في البداية وفرح في النهاية. هذه هي كرة القدم. لحظات، لحظات لا يمكن تفسيرها”.
“أشعر بالحزن والسعادة في نفس الوقت. لكن الشيء المهم هو الاستمتاع بهذا. الفريق قدم عملا استثنائيا”.
ذروة الاستيطان.. هل تقضي تحركات الحكومة اليمينية بإسرائيل على فرص حل الدولتين؟