مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس السبت، أن بلاده تسعى لوقف إطلاق النار في غزة.

جاء ذلك في كلمة للرئيس المصري، بقداس عيد الميلاد، في مقر كاتدرائية “ميلاد المسيح” بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي العاصمة القاهرة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء المصرية (أ ش أ).

وقال السيسي: “العالم يتعرض، منذ عام 2020، للعديد من الأزمات والأوضاع الصعبة، ونتمنى أن يكون هذا العام (2024)، سعيدا علينا جميعا وأن نتجاوز فيها بفضل الله، الأزمات الكبيرة الموجودة، وألا تزيد أو تستمر أكثر من ذلك”.

وأضاف أن “أكثر أزمة نعيشها جميعا ونتأثر بها هي ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية”، وفق المصدر ذاته.

وشدد على أن “مصر تسعى إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، للتخفيف عن الأشقاء وأهلنا في غزة، ثم السعي نحو إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية”.

وتحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي (بينها الأرثوذكس) بالعيد يوم 7 يناير/ كانون الثاني من كل عام، واعتاد الرئيس المصري، أن يحضر قداس عيد الميلاد منذ انتخابه رئيسا للبلاد في 2014، في سابقة رئاسية لم تحدث من قبل ذلك.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى السبت، 22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي يقتل 7 أطفال من عائلة واحدة شمال غزة

قال مسعفون إن 25 فلسطينياً على الأقل قتلوا، الجمعة، بغارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين في جباليا.

وقال الدفاع المدني إن سبعة أطفال من عائلة واحدة قتلوا في غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة.
ولم تفلح بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع الصراع.
وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز الخميس، أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عدداً من النقاط لا تزال عالقة.
10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.

وبدأت إسرائيل حملتها على غزة بعد هجوم لحماس على بلدات إسرائيلية في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة.

وتقول إسرائيل إن نحو 100 رهينة لا يزالون محتجزين، لكن عدد الأحياء بينهم غير مؤكد.
وتقول السلطات في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتحويل أجزاء كبيرة من القطاع الساحلي إلى أنقاض.

مقالات مشابهة

  • لازاريني: جميع قواعد الحرب تُنتهك في قطاع غزة
  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار بغزة لأسباب شخصية
  • قصف إسرائيلي يقتل 7 أطفال من عائلة واحدة شمال غزة
  • أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعات
  • باحث في العلاقات الدولية: الوقت مناسب الآن لوقف إطلاق النار بغزة