رجل أردوغان الأول لمجابهة الزلازل.. من هو مراد كوروم المرشح لرئاسة بلدية إسطنبول؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تصدر اسم السياسي التركي مراد كوروم، الأحد، جدول وسائل الإعلام ومنصات التواصل في تركيا إثر إعلانه من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان، مرشحا لرئاسة بلدية إسطنبول عن "تحالف الجمهور" في الانتخابات المحلية القادمة.
وجاء إعلان كوروم مرشحا بعد أسابيع من التكهنات حول هوية المرشح الذي سيقع عليه اختيار الرئيس التركي لمنافسة أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الحالي ومرشح حزب "الشعب الجمهوري" المعارض في الانتخابات المقبلة.
وأشارت وسائل إعلام تركية اختيار كوروم، الذي شغل منصب وزير البيئة والعمران والتغير المناخي في حكومة أردوغان السابقة، جاء بناء على تجربته الواسعة في مجال التحول الحضري لمجابهة خطر الزلازل، في وقت تتواصل فيه المخاوف من زلزال مدمر متوقع أن يضرب إسطنبول، بعد كارثة زلزال شباط /فبراير 2023، الذي ضرب جنوب تركيا وخلف عشرات آلاف القتلى والجرحى.
وقال الصحفي التركي عبد القادر سيلفي، في مداخلة عبر قناة "سي إن إن" النسخة التركية، إن أهم الأعمال التي سيضلع بها مراد كوروم في حال تم انتخابه رئيسا لبلدية إسطنبول هو إعداد المدينة التركية لمجابهة خطر الزلازل.
محطات في حياة مراد كوروم
ولد مراد كوروم في السابع من أيار /مايو عام 1976 في منطقة تشان كايا في العاصمة التركية أنقرة، وانتقل بعد أن أكمل تعليمه الثانوي في مسقط رأسه، إلى مدينة قونيا للدراسة في جامعة سلجوق في كلية الهندسة والعمارة، حيث تخرج من قسم الهندسة المدنية في عام 1999.
وحصل على درجة الماجستير في التحول الحضري في معهد جامعة أوكان للعلوم والتكنولوجيا، كما عمل في العديد من المنظمات الخاصة بين عامي 1999 و2005.
وفي الفترة ما بين 2006 و2009، شغل كوروم منصب مدير فرع التنفيذ في الجانب الأوروبي من إسطنبول في مؤسسة الإسكان والتنمية العمرانية (توكي - TOKİ).
كما تولى مهام عضو مجلس إدارة لشركة "إيملاك كونوت"، وهي شركة تابعة لشركة إدارة الإسكان الجماعي، خلال الفترة ما بين 2009 و2018، حسب وكالة الأناضول.
وعام 2018، أصبح كوروم أول وزير للبيئة والعمران والتغير المناخي بعد تحول البلاد إلى من النظام الحكي البرلماني إلى الرئاسي.
ولمع نجم كوروم عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا مطلع العام المقبل، وخلف مأساة إنسانية غير مسبوقة أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف، فضلا عن ملايين المواطنين الذي أصبحوا بلا مأوى بين ليلة وضحاها، إضافة إلى إعلان 11 مدينة تركية على أنها "منكوبة"، حيث كانت المباني التي عملت مؤسسة الإسكان والتنمية العمرانية "توكي" على إنشائها الأقل تضررا من الكارثة.
وكان كوروم ركز خلال عمله وزيرا للبيئة والتحضر وتغير المناخ، على تطوير المدن وجعلها قادرة على الصمود أمام الزلازل.
وعملت وزارة البيئة التركية في عهد كوروم، على تطوير تطوير المدن وجعلها قادرة على الصمود من خلال نهج حضري جديد كما أعدت حملات إسكان اجتماعي مع "TOKI" للمواطنين ذوي الدخل المنخفض ليتمكنوا من امتلاك منازلهم الخاصة.
كما أعادت الوزارة التركية بقيادة كوروم، بناء المباني المدمرة في عدد من الولايات المنكوبة، كما تم خلال فترة توليه المنصب الحكومي إضافة 46 ألف مسكن منكوب للمدن مع مناطق التعزيز الاجتماعي.
وقامت فرق الوزارة، التي بقيت في منطقة الزلزال لمدة 58 يوما بعد الكارثة، بإنشاء أماكن إقامة مؤقتة لضحايا الكوارث وبدأت في بناء 180 ألف مسكن في حالة الكوارث، وفقا لوسائل إعلام تركية
وعمل مراد كوروم أيضا على الترويج لـ "مشروع صفر نفايات"، الذي بدأ تحت رعاية زوجة الرئيس التركي، أمينة أردوغان، حسب وكالة الأناضول.
وفي الانتخابات البرلماني والرئاسية عام 2023، التي أسفرت عن فوز أردوغان بولاية رئاسية ثالثة وتشكيل حكومة جديدة، انتُخب كوروم نائبا عن حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، ليتولى منصب رئيس لجنة البيئة البرلمانية في البرلمان التركي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية مراد كوروم تركيا أردوغان تركيا أردوغان اسطنبول مراد كوروم سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مراد کوروم
إقرأ أيضاً:
منسق منتخب مصر: حققنا مكاسب من مباراتي كاب فيردي وبوتسوانا.. «وهذه حقيقة غضب عواد»|فيديو
أكد محمد مراد، المنسق الإعلامي لمنتخب مصر، أن منتخب مصر حقق عدة مكاسب من مباراتي كاب فيردي وبوتسوانا في ختام مشوار نصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
وقال محمد مراد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت، مقدم برنامج «الماتش»، عبر قناة «صدى البلد»، «حسام حسن كان يبحث عن أكثر من مكسب في مباراتي كاب فيردي وبوتسوانا».
وأردف قائلًا: «حسام حسن كان يسعى للحفاظ على التصنيف وكذلك تجربة أكثر من لاعب في منتخب مصر»، مضيفًا: «حققنا عدة مكاسب خلال هذا التوقف وعانينا من عدة غيابات في صفوف المنتخب خلال فترة التوقف الحالية».
وتابع قائلًا: «قدمنا مباراة جيدة أمام كاب فيردي واللاعبون تعرضوا لإرهاق في مباراة بوتسوانا نتيجة السفر ذهابًا وإيابًا لكاب فيردي».
وأشار مراد إلى أن الكرة في أفريقيا خلال الفترة الأخيرة تطورت بشكل كبير، وهناك منتخب غانا فشل في التأهل لكأس أمم أفريقيا.
وحول غضب حسام حسن من إقامة المباراة على ستاد الدفاع الجوي، قال مراد: «حسام حسن كان يرى أن الأولوية لمنتخب مصر ثم الأندية في ستاد القاهرة، ولو هناك إصلاحات يجب مراعاة الأجندة الدولية لمنتخب مصر».
وحول غضب كلٍ من محمد عواد والمهدي سليمان من مشاركة مصطفى شوبير أساسيًا في مباراة بوتسوانا، نفى المنسق الإعلامي للمنتخب صحة ذلك، قائلًا: لا صحة لأي حديث عن غضب عواد والمهدي سليمان من مشاركة مصطفى شوبير أساسيًا في المباراة أو أنهما لم يشتركا في التدريب معه قبل انطلاق المباراة».