مسام: نزع 725 لغماً حوثياً وذخيرة غير منفجرة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن المشروع السعودي "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام والعبوات الناسفة الحوثية، في بيان له الأحد 7 يناير /كانون الثاني 2024م، عن إجمالي الألغام والذخائر غير المنفجرة التي نزعتها فرق المشروع خلال الأسبوع الماضي، من مناطق يمنية عدة.
وأزال خبراء إزالة الألغام في مشروع مسام في الأسبوع الماضي (30 ديسمبر 2023 - 5 يناير 2024) وحده، عدد 725 قطعة فتاكة، شملت لغمين مضادين للأفراد، و126 لغماً مضاداً للدبابات، و596 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة، وفقا لما ذكره أسامة القصيبي، المدير العام لمشروع مسام.
وقامت الفرق الهندسية الميدانية للمشروع بتطهير 259,833 متراً مربعاً خلال نفس الفترة، من مناطق يمنية عدة، كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً.
وفي الحصيلة الإجمالية، أعلن مشروع مسام، عن تحييد وتدمير 427,534 عبوة ناسفة في المناطق اليمنية المحررة، وتشمل 6,446 لغماً مضاداً للأفراد، و142,683 لغماً مضاداً للدبابات، و270,461 ذخيرة غير منفجرة، و7,944 عبوة ناسفة بدائية الصنع، تم تحييدها على مساحة 52,866,740 متراً مربعاً من الأراضي منذ منتصف عام 2018.
وفي وقت سابق، أعلن مشروع مسام عن نزع فرقه الميدانية عدد 3015 لغماً وذخيرة غبر منفجرة وعبوة ناسفة من الأراضي اليمنية، منذ بداية شهر ديسمبر وحتى 29 منه، أعقبه إعلان مدير عام المشروع أسامة القصيبي، بتمكن الفرق الميدانية للمشروع منذ انطلاقة المشروع وحتى 29 ديسمبر 2023، من نزع 426.809 ألغام وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة، تم تحييدها من مساحة 52.866.744 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
أبين.. إتلاف 2439 مادة غير منفجرة من مخلفات الحرب
نفذ مشروع مسام، عملية جديدة لإتلاف أكثر من 2,400 مادة منفجرة من مخلفات الحرب في أبين، جنوب اليمن.
وقال المشروع في بيان له، ه إنه نفذ عملية تفجير وإتلاف لعدد 2,439 قطعة من مخلفات الحرب غير المنفجرة في منطقة دوفس، بمديرية زنجبار، غربي محافظة أبين.
وأوضح أن عملية الإتلاف والتفجير، شملت 182 قذيفة غير منفجرة، و324 فيوزاً منوعاً، و16 لغماً مضادة للدبابات والأفراد، إضافة إلى 1,764 طلقة متنوعة، و110 أسهم خارقة للدروع، و33 قنبلة يدوية، و10 صواريخ وطوربيدات بحرية تحت الماء.
وأشار إلى أن عملية الإتلاف جرت "وفق المعايير الدولية للتخلص الآمن من الألغام ومخلفات الحرب، في منطقة دوفس البعيدة عن التجمعات السكانية والمناطق الزراعية".