ليك غلاوة عندي.. رامي صبري يطلق آخر أغاني ألبومه "النهايات أخلاق"
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف النجم رامي صبري عن آخر أغنيات ألبومه الجديد «النهايات أخلاق» حيث أطلق قبل قليل أغنية جديدة باسم "ليك غلاوة عندي" على قناته الرسمية على موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب وجميع المنصات الرقمية بعد أن أطلق ١٠ أغاني من الألبوم الجديد على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
الأغنية الجديدة لرامي صبري "ليك غلاوة عندي" من كلمات تامر حسين وألحان رامي صبري وتوزيع مكس مستر طارق توكل وجيتار ايردم وشيلو يحيى مهدي.
وعلى مدار الساعات الماضية تصدرت مجموعة من أغنيات الألبوم الجديد التريند على محرك البحث جوجل وموقع التدوينات القصيرة إكس ومنها أغنيات «بين الحيطان وجت سليمة وبحكي عليكي والنهايات أخلاق».
كما أطلق رامي صبري اليوم أيضا ريميكس لأغنية «أمانة يا قلبي» التي أطلقها أمس وهي من كلمات أحمد علي موسى وألحان رامي صبري وتوزيع مكس ماستر طارق توكل وجيتار أحمد حسين ووتريات تامر غنيم وقانون محمود عامر ومهندس صوت سادو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رامي صبري رامی صبری
إقرأ أيضاً:
«هيئة الكتاب» تصدر «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب
أصدرت وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب، والذي يتناول اللحظات الأخيرة في حياة أبرز الكتاب والمبدعين في الأدب الإنساني، من بينهم دانتي أليجييري، أنطونيو جرامشي، وفولتير، ولودفيك فتجنشتاين، وصادق هدايت، وأوسكار ويلد، وراينر نعمت مختار، وجويس منصور، وجورجيا آمادو، وثيربانتس، وغيرهم.
ووفقا لبيان هيئة الكتاب، ويقول عزمي عبد الوهاب في المقدمة: «ظللت مشغولاً بالنهايات لسنوات طويلة، لكن بداية أو مستهل كتاب «مذاهب غريبة» للكاتب الكبير كامل زهيري كان لها شأن آخر معي، فحين قرأت الفقرة الأولى في هذا الكتاب، تركته جانبا، لم أجرؤ على الاقتراب منه مرة أخرى، وكأن هذه الفقرة كانت كفيلة بإشباع رغبتي في القراءة آنذاك، أو كأنها تمتلك مفاتيح السحر، للدرجة التي جعلتني أتمنى أن أكتب كتابا شبيها بـ«مذاهب غريبة».
حياة أغلب المبدعين تدفع إلى حافة السأم والتكرار والمللتذكرت على الفور أوائل القراءات التي ارتبطت بكتاب محمد حسين هيكل «تراجم مصرية وغربية» وبعدها ظلت قراءة المذكرات والذكريات تلقى هوى كبيرا لدي، كنت في ذلك الوقت لم أصدر كتابًا واحدًا، لكن ظلت تلك الأمنية أو الفكرة هاجسا، يطاردني لسنوات، إلى أن تراكم لدي من أثر القراءة كثير من مواقف النهايات، التي تتوافر فيها شروط درامية ما، وكلها يخص كتابا غربيًا؛ لأن حياة الأغلبية العظمى من كتابنا ومثقفينا تدفع إلى حافة السأم والتكرار والملل.
هناك استثناءات بالطبع، شأن أية ظواهر في العالم، قد يكون الشاعر والمسرحي نجيب سرور مثالا لتلك الحياة المتوترة لإنسان عاش على حافة الخطر طوال الوقت حتى وصل إلى ذروة الجنون، لكن دراما نجيب سرور مرتبطة بأسماء كبيرة وشخصيات مؤثرة، تنتمي إلى ثقافة: «اذكروا محاسن موتاكم» حتى لو كانت لعنة نجيب سرور ظلت تطارد ابنه من بعده، فقد مات غريبا في الهند مثلما عاش أبوه غريبا في مصر وروسيا والمجر».
اللحظات الأخيرة في حياة أبرز المبدعينويضيف عبد الوهاب: «يمكن أن أسوق أسماء قديمة مثل أبي حيان التوحيدي الذي أحرق كتبه قبل موته، أو ذلك الكاتب الذي أغرق كتبه في المياه، في إشارة دالة إلى تنصله مما كتب، أو ذلك الكاتب الذي أوصى بأن تدفن كتبه معه، وإذا كان الموت هو أعلى مراحل المأساة، فهناك بالطبع شعراء وكتاب عرب فقدوا حياتهم، بهذه الطريقة المأساوية كالانتحار مثل الشاعر السوداني «أبو ذكري» الذي ألقى بجسده من فوق إحدى البنايات، أثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي السابق.