الاحتلال يطلق نيرانه على مستشفى شهداء الأقصى.. وشهداء بالعشرات في خان يونس
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة بغزة عن قيام الاحتلال بخرق جديد يتجاوز كل المعايير الدولية باستهداف المرافق الطبية، وهو الأمر المستمر منذ أكتوبر الماضي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت الوزارة أن المسيرات الإسرائيلية أطلقت نيرانها باتجاه مبنى إدارة مستشفى شهداء الأقصى وساحاته.
وفي هذه الأثناء، ارتقى 71 شهيدا إثر غارات إسرائيلية متواصلة وقصف مدفعي على خان يونس بقطاع غزة منذ فجر اليوم.
وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان قطاع غزة، اليوم (الأحد) الانتقال من شمال القطاع المحاصر إلى جنوبه، منوهاً إلى إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين، وتحويله إلى طريق أخرى.
وأبلغ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه على منصة «إكس» (تويتر سابقاً) سكان القطاع، بأنه «تم إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين؛ حيث يتم تحويل موقعه إلى شارع الرشيد (البحر)».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال 71 شهيدا
إقرأ أيضاً:
تشييع أحد شهداء العدوان الإسرائيلي على درعا
درعا-سانا
في الذكرى ال١٤ لانطلاق الثورة السورية، شيعت محافظة درعا اليوم أحد الشهداء الذين قضوا جراء العدوان الإسرائيلي على محيط مدينة درعا أمس.
وتجمع عشرات المواطنين في ساحة السرايا بمدينة درعا قبل نقل الشهيد مهند أكراد إلى الجامع العمري بدرعا البلد، حيث تمت الصلاة عليه وعلى جميع الشهداء، بمن فيهم شهداء الأمن العام وقطاع غزة قبل تشييعه الى مثواه الاخير.
وفي تصريحات لمراسل سانا، ذكر الموجه التربوي رائد متان أن درعا ستظل وفية للثورة، مشدداً على أن حوران عرفت عبر التاريخ بأنها بلد الكرامة والعطاء، موضحاً أن هذه المناسبة التي تحمل وقعاً خاصاً في نفوس أبناء المحافظة، تتزامن مع جراح جديدة، حيث أدى العدوان الصهيوني على محيط مدينة درعا أمس إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، مشيراً إلى أن العدو واحد، سواء كان الاحتلال الإسرائيلي أو النظام الأسدي.
ولفت إلى “أن ذكرى انطلاق الثورة السورية المباركة ليست مجرد حدث عابر، بل يوم محفور في وجدان كل سوري، إذ كانت الشرارة الأولى التي انطلقت من حوران، وامتدت لتحرير سوريا من نظام المجرم بشار الأسد”.
بدوره أكد الشيخ رياض الزعبي أن العدوان الإسرائيلي هو نهج الاحتلال، الذي عُرف بنقض العهود والاعتداءات المستمرة، مبينا أن ما حدث في غزة وما جرى بالأمس في درعا، يثبت مدى غطرسة الاحتلال وإجرامه، وأن انتصار الثورة السورية المباركة هو ما يغيظه ويدفعه لمزيد من العدوان.
من جهته استذكر أستاذ اللغة الإنكليزية معن مسالمة ضحايا القصف الإسرائيلي الأخير، معتبراً أن الاعتداء الذي وقع أمس يعيد إلى الأذهان التاريخ الأسود للنظام السابق، الذي قصف وقتل شباباً أبرياء.
وأوضح أن ذكرى الثورة تأتي هذا العام وسط تحديات كبيرة، لكنها تبقى مناسبة يجدد فيها أبناء درعا تمسكهم بوحدة وطنهم، مبيناً أنه شخصياً لا يزال يجهل مصير ابنه، الذي اختفى قسراً في سجون النظام البائد منذ سنوات، لكنه يؤمن بأن العدالة ستتحقق يوماً ما ليأخذ كل إنسان حقه.
وشهد التشييع أجواءً من التفاعل والتأكيد على المضي في مسيرة البناء والإعمار، رغم التحديات التي يواجهها الوطن.