نتنياهو يخضع وزراءه لاختبار كشف الكذب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
#سواليف
في خطوة غير معهودة، أمر رئيس الحكومة الاسرائيلية المكلف بنيامين #نتنياهو بعرض جزء من #طاقم_مكتبه لاختبار #جهاز_فحص_الكذب (البوليغراف)، وسيخوض الاختبار خمسة من أفراد الطاقم، وذلك قبل فترة قصيرة من إعلانه عن المناصب التي سيشغلها في مكتبه.
وبحسب “واينت” سمع في الآونة الأخيرة عدد غير قليل من الادعاءات حول تسريبات من المحيطين بنتنياهو- وهي ادعاءات سمعت أيضا من داخل كتلة الليكود.
ويشدد المقربون من نتنياهو أن الاختبار ليس نتيجة حادث محدد يطالبون الاستيضاح حوله- بل هو اختبار”الأجواء” في المكتب.
مقالات ذات صلة كتائب القسام تقصف تحشدات إسرائيلية في خان يونس بالهاون 2024/01/07رغم هذا التوضيح، إلا ان العملية تأتي على خلفية الشكوك التي بدأت هناك بعد أن ادعت النائبة تالي جوتليب من حزب الليكود إنه تم تسريب تفاصيل سرية من محادثة شخصية أجرتها مع مستشاري نتنياهو تساحي برفرمان وايكي كوهين. هذه الشبهات ادت ، بحسب مسؤولين في الليكود، بأن يقوم كبير مستشاري نتنياهو كوهين مودار مؤخرا بعدد من الاجتماعات. ايضا بخصوص برفرمان جاءت عدة ادعاءات من عدد من أعضاء الكنيست.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
جهاز كشف الكذب.. تسريبات البنتاجون تشعل التوتر في واشنطن
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن مصدرين مطلعين، أن وزير الدفاع الأمريكي هدّد عددًا من الضباط والموظفين الكبار باللجوء إلى جهاز كشف الكذب، عقب تسريب معلومات تتعلق بمخططات داخلية حساسة للبنتاجون.
وأفادت الصحيفة بأن التهديد جاء بعد تسريب تفاصيل حول نية وزير الدفاع عقد إحاطة سرية للملياردير الأمريكي إيلون ماسك بشأن قضايا متعلقة بالصين.
وقالت المصادر إن الوزير عبّر عن قلقه العميق من سلسلة التسريبات الأخيرة التي كشفت عن مناقشات داخلية وخطط عسكرية سرية، معتبرًا أن مثل هذه الخروقات تمثل خطرًا على الأمن القومي الأمريكي.
وفي سياق متصل، صرّح مسؤول أمريكي للصحيفة بأن الوزير هيجسيث بات يشعر بـقلق متزايد حيال موقف الرئيس دونالد ترامب من أداء البنتاجون، وخشيته من احتمال إقالته. وأشار المصدر إلى أن كل تسريب جديد يعمّق مخاوف وزير الدفاع من اختراقات داخلية قد تؤثر على وحدة القيادة وثقة الحلفاء في المؤسسة العسكرية.
إحاطة سرية لماسك تُثير الجدلوكانت التسريبات قد كشفت عن نية البنتاجون تنظيم لقاء مغلق مع إيلون ماسك، لمناقشة احتمالات تتعلق بوجود تكنولوجيا حساسة وتهديدات سيبرانية صينية، وسط تزايد النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي لبكين. ويأتي ذلك في وقت تلعب فيه شركات ماسك، مثل سبيس إكس وستارلينك، دورًا استراتيجيًا في البنية التحتية الدفاعية والتواصل العسكري الأمريكي.
أمريكا والصين: سباق المعادن تحت البحروفي سياق آخر يعكس تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين، قال الجمهوري ماركو روبيو إن "الولايات المتحدة—ليست الصين—ستقود العالم في إطلاق العنان لموارد المعادن في قاع البحر، ولكن بطريقة مسؤولة". وتأتي تصريحاته وسط تصاعد المنافسة على الموارد الطبيعية النادرة التي تدخل في الصناعات المتقدمة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والدفاع.
مخاوف متصاعدة وانقسامات داخليةيرى محللون أن ما يجري داخل وزارة الدفاع يعكس توترًا داخليًا متصاعدًا في المؤسسات الأمريكية، في ظل موسم انتخابي حاد، وضغوط أمنية خارجية، وتنافس جيوسياسي شرس مع الصين وروسيا. كما أن انخراط شخصيات مدنية مثل إيلون ماسك في النقاشات الأمنية الحساسة يثير تساؤلات حول حدود الشفافية والمساءلة في قضايا الأمن القومي.