الحرباء واللغة الرديئة.. "لايف كوتش" توضح 3 حيل لجذب من تتحدثين إليه
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
شاركت اللايف كوتش (هانا) عبر صفحتها على الإنترنت، متابعيها القواعد الثلاث التي يمكن أن تساعدك على سحر أي شخص تتحدث إليه - وكيفية جعل نفسك واثقًا قدر الإمكان.
وأوضحت هانا تشان في مقطع فيديو عبر صفحتها بموقع تيك توك والتي تحمل اسم @realhannahchan أن هناك ثلاث حيل تساعد أي امرأة على جذب من تتحدث إليه بسهولة مؤكدة أنها تتبع هذه الطرق لجذب الأشخاص إليها منذ اللقاء الأول.
وقالت (هانا) إنه يتم الحكم عليك في كل مرة تتفاعل فيها مع شخص ما، ليس من خلال ما تقوله ولكن من خلال الطريقة التي تتحدث بها، لذلك فإن نصيحتب الأولى هي استخدام "تقنية الحرباء"، وهو أمر سيفعله الأشخاص الأكثر جاذبية.
واوضحت أن هذه التقنية هي المكان الذي ستقوم فيه "بتغيير أسلوبك" بناءً على من تتحدث إليه، مضيفة أن الأشخاص الأكثر جاذبية يكيفون طاقتهم بناءً على من يتحدثون إليه.
"لذا، إذا كنت تتحدث إلى شخص يتمتع بطاقة عالية للغاية ومفعمًا بالحيوية. وإذا كنت تريد أن تجعل هذا الشخص يشعر بأنه مرئي وأن تبني علاقة معه، فأنت تريد زيادة طاقتك بنسبة 20% لتتناسب إلى حد ما مع مستواه."
تصريف الصوتوتابعت: "أما القاعدة الثانية فهي "تصريف الصوت" مؤكدة على أهمية الطريقة التي ستتحدث بها. وأوضحت أنك ستبدو مفتقرًا إلى الثقة إذا تحدثت "بطريقة تصاعدية"، وإذا كانت جملك تنتهي بنبرة أعلى، فقد يبدو الأمر كسؤال كما لو كنت تحاول طرح سؤال للحصول على موافقة من شخص آخر.
وأشارت (هانا) إلى أنه "عندما تفعل العكس وتنهي جملك بنبرة تنازلية بدلًا من نبرة الاستجواب التصاعدية، فهذا يظهر مدى ثقتك بنفسك أكثر ويساعد في جذب الطرف الآخر إليك."
اللغة الرديئةأخيرًا، القاعدة الأخيرة التي تتبعها (هانا) هي تجنب "اللغة الرديئة". وحثت الناس على تجنب عبارات مثل "إذا كنت تريد ذلك" أو التقليل من شأن نفسك والقول "أنا لست جيدًا مثلك" لأن مثل هذه العبارات تفقد الشخص الذي أمامك الثقة بك.
@realhannahchanIf you were born awkward like me charisma is a learnt skill babyyyy
♬ original sound - Hannah Chanالمصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شهامة رجال عدن.. مواقف تتحدث عن الأخلاق قبل الكلمات
شمسان بوست / كرم باعزب:
في مشهد متكرر يعكس أصالة القيم العدنية، يجلس أحد الشباب في إحدى وسائل النقل العام في عدن، لكنه لا يجلس بالكامل؛ بل يترك نصف مقعده فارغًا، يميل بجسده نحو النافذة ليمنح الراكبة إلى جانبه مساحة أكثر راحة. هذا التصرف البسيط، الذي قد يبدو عادياً للبعض، يحمل في طياته معاني الشهامة والاحترام التي تميز أبناء عدن.
إن هذا الموقف ليس فرديًا، بل هو انعكاس لتربية أصيلة، حيث تُحترم المرأة قبل أن يُتحدث عن احترامها، وتُقدَّم لها الراحة دون طلب. وفي مدينةٍ عُرفت عبر تاريخها بسلوكيات أهلها الراقية، تبقى هذه المظاهر شاهدة على أن الشهامة لا تزال حاضرة في تفاصيل الحياة اليومية.
ورغم الظروف التي يمر بها المجتمع، تظل مثل هذه الأخلاق الراقية سمة أساسية لدى الكثير من أبناء عدن، الذين يرون في احترام المرأة والتعامل بلباقة معها جزءًا من هويتهم الاجتماعية والثقافية.
وزير الأوقاف يستقبل وفد مؤسسة مساجد لتعزيز التعاون