أطلق الجيش الإسرائيلي ما وصفه بأنه أكبر منطاد مراقبة من نوعه في العالم، وهو بالون عملاق للرصد والتجسس والتصدي للتسلل، سماه Sky Dew أو "ندى السماء".



وخصص المنطاد للتمركز على الحدود الشمالية والكشف عن مختلف التهديدات الاتية من الجنوب اللبناني، وأهمها ما يطلقه حزب الله من مسيّرات وصواريخ على أنواعها، للتحذير الاستباقي منها، وفقا لما ورد عنه بوسائل إعلام إسرائيلية عدة.




ولا تزال منظومة المراقبة المركَّبة في المنطاد الذي يمكن رؤيته من مسافة بعيدة في لبنان، قيد التجهيز وليست مهيأة للتشغيل بعد، بحسب ما قالت القوات الجوية الاسرائيلية في بيان ذكرت فيه أن في المنطاد المعروف باسم "تل شميم" عبريا، عشرات الكاميرات الخاصة، كما وأجهزة كمبيوترية صغيرة، وأخرى رادارية ضخمة. ويبلغ طوله 117 متراً، ويزن عدة آلاف كيلوغرامات.


المنطاد الذي ظهر للعيان أمس السبت لأول مرة، أبيض اللون، طوله 117 مترا "ووزنه آلاف الكيلومترات" وشاركت تل أبيب وواشنطن بتطويره كمنظومة للمراقبة، وجاءت فرق أميركية خاصة إلى إسرائيل لنفخه وتجميع أجزائه داخله على مدى سنوات.


وحين يصبح صالحا بالكامل للتحليق، سيكون بإمكانه القيام بدوريات فوق منطقة المثلث الحدودي مع لبنان وسوريا والأردن ومن مسافة تمتد مئات الكيلومترات في عمق أراضي هذه الدول.
المصدر: العربية نت

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟

تختنق الحياة على الأرض وفي البحار والمحيطات بالبلاستيك، وتتسرب قطعه وجزيئاته الدقيقة إلى أطعمتنا ومشروباتنا، والجسيمات النانوية منه إلى أدمغتنا كما تظهر آخر الدراسات، وقد يستغرق الأمر إلى ألف عام على الأقل حتى تتحلل المواد البلاستيكية ما يؤدي إلى أضرار بيئية هائلة.

وعلى الرغم من التوجه إلى إعادة التدوير، تشير التقديرات إلى أن 91% من إجمالي البلاستيك لا يعاد تدويره. وتكشف الإحصاءات عن أن العالم ينتج 400 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنويا. وينتهي 60% من ذلك الإنتاج في بيئتنا الطبيعية أو مكبات النفايات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير أممي: مستويات غير مسبوقة لتغير المناخ عام 2024list 2 of 2أكثر من 150 كارثة مناخية "غير مسبوقة" ضربت العالم في 2024end of list

كما تشير الدراسات إلى أنه من دون وجود إجراءات ملزمة وفعالة، من المتوقع أن تتضاعف النفايات البلاستيكية 3 مرات تقريبا بحلول عام 2060، مع انتهاء نصفها تقريبا في مكبات النفايات حيث ستستقر في المحيطات والبحار والبراري، وأقل من الخُمس في آلات إعادة التدوير، وفقا لتقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في 2022.

وينتهي المطاف بكمية هائلة تتراوح بين 8 و11 مليون طن متري من البلاستيك في محيطاتنا كل عام، أي ما يعادل شاحنة نفايات كاملة تفرغ محتوياتها في المحيط كل دقيقة تقريبا.

ويعني ذلك -حسب بعض الدراسات- أن كمية البلاستيك في محيطاتنا ستتجاوز قريبا كمية الأسماك إذا لم نغير سلوكنا، وبالتالي هناك معركة ضارية ضد المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام ونفاياتها. ولكن من هم أكبر ملوثي البلاستيك على الإطلاق؟ أكبر 10 ملوثين للبلاستيك حول العالم؟ ما الدول المسؤولة عن أكبر كمية من البلاستيك في محيطاتنا؟ وما الشركات المسؤولة عن أكبر إنتاج واستخدام للبلاستيك؟

إعلان

كشفت حركة التحرر من البلاستيك عن نتائج التدقيق العالمي للعلامة التجارية لعام 2023 (آخر تحقق) أن شركة كوكاكولا حصلت للمرة السادسة على لقب أكبر ملوث بلاستيكي عالمي، في حين تُهيمن الشركات على القائمة منذ سنوات، وجميعها شركات مشروبات وسلع استهلاكية سريعة الدوران.

وجاءت شركة بيبسي كولا في المرتبة الثانية ثم شركة نستله السويسرية، فيونيليفر البريطانية وشركة مونديليز إنترناشونال الأميركية في المرتبة الخامسة وفي المرتبة السادسة شركة مارس الأميركية، تليها مواطنتها شركة بروكتر آند غامبل، ثم في المرتبة الثامنة شركة فيليب موريس إنترناشونال الأميركية فشركة دانون الفرنسية وفي المرتبة العاشرة مجموعة فيريرو الإيطالية.

وحسب التقرير السنوي "التحرر من البلاستيك" فإن المعاهدة العالمية وحدها هي القادرة على المساعدة في تقليل إنتاج البلاستيك ومحاسبة الشركات على استمرار هذا الكم الهائل من البلاستيك عالميا. ولقد أثبتت الحلول التي تركز على إعادة الاستخدام وإعادة التعبئة (مثل محطة إعادة تعبئة المياه الخاصة بنا) نجاحها في أجزاء متعددة من العالم للبدء في معالجة مشكلة البلاستيك.

ووفقا لبحث أجرته حملة "#PlasticFreeJuly" وشركة "راجا يو كي" (RAJA UK) لتجارة التجزئة في مجال التغليف، فقد تصدرت الهند قائمة أكبر مُلوث عالميا بكمية هائلة بلغت 126.5 ألف طن سنويا، كما تصدرت الصين وإندونيسيا القائمة أيضا كأكبر مُلوثين بلاستيكيين في المحيطات.

أما الدول المسؤولة عن أكبر تلوث بلاستيكي في محيطاتنا بعد الهند فتأتي الصين في المرتبة الثانية ثم إندونيسيا في المرتبة الثالثة، فالبرازيل، تليها تايلند في المرتبة الخامسة ثم المكسيك، وتأتي مصر في المرتبة السابعة قبل الولايات المتحدة في المرتبة الثامنة ثم اليابان فالمملكة المتحدة.

إعلان

وتتصدر الصين قائمة الدول الأكثر إنتاجا للبلاستيك، حيث بلغت حصتها 32% من إنتاج المواد البلاستيكية العالمي في عام 2021، وهذا يجعلها المنتج الأول عالميا للبلاستيك بفارق كبير. تليها أميركا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا) ثاني أكبر منطقة منتجة للبلاستيك في العالم، بنسبة 18% من إنتاج البلاستيك. أما في أوروبا، فتبلغ مساهمة البلاستيك 15%.

ووفقا لتقديرات منظمة "تحرّروا من البلاستيك" (Break Free From Plastic​)، تتم إعادة تدوير 10% فقط من النفايات البلاستيكية، بينما يستهلك العالم نحو 5 آلاف مليار كيس بلاستيكي​ سنويا.

وتشير تقديرات إلى أن الإنتاج العالمي من البلاستيك ينمو بشكل مطرد، وقد يصل إلى 1.1 مليار طن بحلول عام 2050، في الوقت الذي تُشير فيه الإحصائيات إلى أن 1.8 تريليون قطعة بلاستيكية تطفو على مياه المحيطات والبحار والأنهار.

وفي كل عام، يدخل ما لا يقل عن 14 مليون طن من النفايات البلاستيكية محيطات العالم، حيث تُلحق هذه النفايات أضرارا جسيمة بالحياة البحرية، وتُدمر التنوع البيولوجي وتشكل هاجسا بيئيا ومناخيا مستمرا.

مقالات مشابهة

  • "معًا نحو أكبر ساعة للأرض".. مصر تشارك في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار
  • في جنوب لبنان..إسرائيل تطلق النار على مدني
  • البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟
  • محمد بن راشد: طيّب الله ثرى زايد الذي ما زال خير بلاده نهراً جارياً يرتوي منه الملايين حول العالم
  • اليونيسف: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة في يوم واحد خلال عام
  • الحوثيون يطلقون صواريخهم : صواريخ يمنية فرط صوتية تصل إسرائيل وتستهدف قاعدة عسكرية ومفاعل ديمونا
  • أكثر من 10 آلاف.. هذا عدد الفارين من الساحل السوري
  • بالفيديو.. هكذا راقبت إسرائيل أحد العناصر في حزب الله واغتالته
  • خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد
  • 8 آلاف خطوة و8 ساعات نوم و8 تحاليل.. القصيم تطلق حملة ”صم بصحة“