أطلق الجيش الإسرائيلي ما وصفه بأنه أكبر منطاد مراقبة من نوعه في العالم، وهو بالون عملاق للرصد والتجسس والتصدي للتسلل، سماه Sky Dew أو "ندى السماء".



وخصص المنطاد للتمركز على الحدود الشمالية والكشف عن مختلف التهديدات الاتية من الجنوب اللبناني، وأهمها ما يطلقه حزب الله من مسيّرات وصواريخ على أنواعها، للتحذير الاستباقي منها، وفقا لما ورد عنه بوسائل إعلام إسرائيلية عدة.




ولا تزال منظومة المراقبة المركَّبة في المنطاد الذي يمكن رؤيته من مسافة بعيدة في لبنان، قيد التجهيز وليست مهيأة للتشغيل بعد، بحسب ما قالت القوات الجوية الاسرائيلية في بيان ذكرت فيه أن في المنطاد المعروف باسم "تل شميم" عبريا، عشرات الكاميرات الخاصة، كما وأجهزة كمبيوترية صغيرة، وأخرى رادارية ضخمة. ويبلغ طوله 117 متراً، ويزن عدة آلاف كيلوغرامات.


المنطاد الذي ظهر للعيان أمس السبت لأول مرة، أبيض اللون، طوله 117 مترا "ووزنه آلاف الكيلومترات" وشاركت تل أبيب وواشنطن بتطويره كمنظومة للمراقبة، وجاءت فرق أميركية خاصة إلى إسرائيل لنفخه وتجميع أجزائه داخله على مدى سنوات.


وحين يصبح صالحا بالكامل للتحليق، سيكون بإمكانه القيام بدوريات فوق منطقة المثلث الحدودي مع لبنان وسوريا والأردن ومن مسافة تمتد مئات الكيلومترات في عمق أراضي هذه الدول.
المصدر: العربية نت

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باحث: إسرائيل لا تريد الانسحاب من جنوب لبنان لهذه الأسباب

أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن إسرائيل لديها اعتبارات آنية وأخرى مستقبلية فيما يتعلق بوجودها في جنوب لبنان. 

وأوضح أن إسرائيل لا تريد الانسحاب حاليًا رغم تضارب الأنباء حول إمكانية ذلك، إذ تشير بعض التقارير إلى إعادة انتشار قواتها وزيادة عددها بـ 3 أضعاف في الجنوب اللبناني.

كل ما تحتاج معرفته عن شهادات البنك الأهلي الادخارية 2025"القوة في الشِبع الحقيقي" في عظة الأحد للقس برسوم عريان

وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تتذرع بعلاقتها مع سوريا وارتباط حزب الله بمجموعات في سوريا وإيران، مما يجعلها تسوق حججًا حول ضرورة استمرار وجودها العسكري، خاصة مع حديثها عن إعادة هيكلة حزب الله وقدرته على استعادة نفوذه جنوب الليطاني.

أما على المستوى الداخلي اللبناني، أشار قاعود إلى أن لبنان يعتمد على التحركات الدبلوماسية أكثر من العسكرية، حيث تتجه الحكومة الجديدة للتواصل مع مصر وفرنسا والعمق العربي بدلاً من التصعيد العسكري المباشر.

وفيما يتعلق بحزب الله، أوضح الباحث، أنه في أضعف حالاته حاليًا؛ بسبب الدمار الذي لحق بجنوب لبنان نتيجة القصف الإسرائيلي، بالإضافة إلى تراجع إمداداته العسكرية واللوجستية من إيران نتيجة تغيرات في النظام السوري وصعوبة نقل الدعم عبر سوريا.

وأضاف أن إسرائيل تستخدم حزب الله كذريعة سياسية لتبرير استمرار وجودها في الجنوب اللبناني، رغم أن العديد من المفكرين وحتى المعارضين داخل إسرائيل يؤكدون أن حزب الله لم يعد يشكل تهديدًا كما كان في السابق.

وأشار في ختام حديثه إلى أن محور المقاومة لم يعد بالقوة السابقة بعد التغيرات التي طرأت على سوريا، وتراجع الدعم الإيراني العسكري المباشر للحزب، حتى على المستوى المالي.

مقالات مشابهة

  • باحث: إسرائيل لا تريد الانسحاب من جنوب لبنان لهذه الأسباب
  • لأول مرة منذ بدء عدوانها.. إسرائيل تختطف مسعفين اثنين جنوب لبنان
  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتعلن اغتيال قيادي بارز في حزب الله جنوب لبنان
  • شاهد.. إسرائيل تقتل قيادياً في حزب الله
  • إسرائيل تسعى لتوسيع سيطرتها على لبنان قبل موعد الانسحاب النهائي
  • ما هي وحدة "سابير" التي أنقذت إسرائيل من صواريخ إيران؟
  • ممّا تخاف إسرائيل في لبنان؟ صحيفة تتحدّث!
  • زاهي حواس: حتشبسوت أكبر مشجعة للنادي الأهلي منذ 3 آلاف سنة
  • إسرائيل تكشف سر الطائرة الإيرانية الممنوعة من الهبوط في بيروت
  • آلاف اللبنانيين يحيون الذكرى العشرين لاغتيال رفيق الحريري على وقع تغيرات سياسية