علقت شركة "كوسكو" عملاق الشحن البحري المملوك للحكومة الصينية، رحلاتها إلى الموانئ الإسرائيلية، بسبب هجمات جماعة "الحوثي" على السفن المرتبطة بإسرائيل جنوبي البحر الأحمر.

ونقل موقع "غلوبس" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي، الأحد، عن مصادر ملاحية إسرائيلية، القول إن قرار "كوسكو" جاء رغم أنها ليست "مهددة كثيراً في البحر الأحمر لمجرد أنها صينية.

. وبسبب علاقات الصين مع إيران، راعية الحوثيين في اليمن".

و"كوسكو"، هي رابع أكبر خط ملاحي للحاويات في العالم، وتساهم بحوالي 11% من التجارة العالمية.

وإلى جانب التأثير على التجارة بين الشرق الأقصى وإسرائيل، فإن قرار شركة "كوسكو" مهم، لأنه يتعاون مع خط الشحن الإسرائيلي (ZIM)، الذي سيتعين عليه تشغيل المزيد من السفن على طرق الشرق الأقصى، حسب الموقع.

أما التأثير المباشر الثاني، فسيكون على ميناء حيفا، الذي تديره شركة صينية أخرى مملوكة للدولة، وهي (SIPG)، إذ يعتمد الميناء على العديد من سفن "كوسكو" التي تزوره.

اقرأ أيضاً

توترات البحر الأحمر.. ميرسك تغير مسار سفنها نحو رأس الرجاء الصالح

وامتنعت مكاتب "كوسكو" في إسرائيل عن التعليق، فيما قال مسؤولو موانئ في إسرائيل إنهم يتحققون من التقرير.

يأتي قرار "كوسكو"، بعد أيام قليلة من إعلان شركة "ميرسك" الدنماركية للشحن، تحويل عبور سفنها من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح، على خلفية تصاعد "المخاطر الأمنية".

وتضامناً مع قطاع غزة، الذي يتعرّض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.

والشهر الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، تشكيل قوة عمل بحرية باسم "حارس الازدهار" تضم 10 دول، بينها دولة عربية واحدة هي البحرين، بهدف مواجهة الهجمات في البحر الأحمر.

وتستحوذ التجارة البحرية على 70% من واردات إسرائيل، ويمر 98% من تجارتها الخارجية عبر البحرين الأحمر والمتوسط. وتساهم التجارة عبر البحر الأحمر بـ34.6% في اقتصاد إسرائيل، بحسب وزارة المالية.

نتيجة لما تقوم به جماعة الحوثي في البحر الأحمر، فقد قفزت أجور الشحن البحري بين آسيا وأوروبا والأمريكتين، بنسبة وصلت إلى 173% منذ نوفمبر/تشرين الثاني، بسبب أزمة البحر الأحمر القائمة.

اقرأ أيضاً

هل تستطيع الولايات المتحدة وحلفاؤها تأمين البحر الأحمر من هجمات الحوثيين؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: كوسكو إسرائيل النقل البحري الحوثي البحر الأحمر هجمات الحوثي فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS بالملتقى البحري السعودي الثالث بالمنطقة الشرقية

المناطق_واس

أطلقت شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، اليوم، المشروع المشترك بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI، وشركة نافانتيا الإسبانية، نظام “حزم لايت” الجديدHAZEM Lite CMS، وذلك على هامش فعاليات الملتقى البحري السعودي الدولي في المنطقة الشرقية.

وأوضحت شركة SAMI، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود مهندسين ومهندسات سعوديين، الذين عملوا على تطوير النظام الجديد في مركز التميز لدمج وتطوير الأنظمة البحرية (NSID) في المملكة العربية السعودية.

وأفادت بأن النظام الجديد “حزم لايت” يستهدف السفن ذات القدرات القتالية المحدودة، أو ذات قيود مكانية أو ضيق في المساحة، ويمكن استخدام وتركيب هذا النظام في السفن الجديدة أو إدخاله ضمن أنظمة السفن الحديثة القائمة.

وبيّنت أن النظام الجديد يعد من أحدث التقنيات في صلب نظام القتال، إذ إنه مستمد من نظام حزم “HAZEM CMS”، إلا أنه مخصص للسفن ذات القدرات القتالية المتوسطة، مع الحفاظ على الميزات الرئيسية لنظام “حزم” التي تتمثل في تقديم حل مفتوح وقابل للتطوير والتخصيص والتشغيل المتبادل وتنافسي، وأُثبتت فعاليته وقوته.

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة سامي نافانتيا الدكتور محمد القحطاني أن نظام “حزم لايت” الجديد، هو نسخة مبسطة من حل إدارة نظام القتال المتطور الذي اُستخدم سابقًا في سفن مشروع السروات، من خلال ابتكار منصات أصغر بمهام وقدرات مختلفة، ويُشكل نظام “حزم لايت” الجديد أول منتج جرى تطويره في المملكة، وسيلبي الحاجة إلى تحسين فئة السفن ذات القدرات القتالية المتوسطة.

وأشار إلى أن هذا الإنجاز يندرج في إطار جهود شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، للإسهام في توطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030، أحد الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة الطموحة، والمشاركة بفعالية في تطوير قدرات القوى العاملة الفنية المتخصصة في المملكة، وتطوير حلول أنظمة القتال عالمية المستوى، بما يتماشى مع جهود الهيئة العامة للصناعات العسكرية نحو توطين الإنفاق العسكري في المملكة.

ونوه بأن شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، تسهم في تعزيز جاهزية القوات البحرية الملكية السعودية، وحرس الحدود وغيرهما من العملاء المحليين أو الإقليميين، بما يحقق الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، من خلال إطلاق عصر جديد من القدرات الدفاعية المتطورة والفعالة لمواجهة التحديات القائمة والمستقبلية، مع زيادة قوة الصناعة العسكرية المحلية الوطنية.

وأفاد أن المنتج الجديد يلبي احتياجات القوات البحرية الملكية السعودية، وحرس الحدود، والسوق الإقليمية للسفن ذات القدرات القتالية المتوسطة، كما ستواصل شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية، في تطوير أنظمة قتالية عالمية المستوى للقوارب الصغيرة مثل الزوارق الاعتراضية عالية السرعة والزوارق الدورية، التي تتمتع بالجهوزية لدمج أجهزة استشعار وأسلحة جديدة بناءً على متطلبات العملاء.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي الصيني: سنحافظ على استقرار سعر صرف اليوان ودعم التجارة الخارجية
  • وزير النقل اليمني لـ"الوفد" يكشف الأبعاد الاستراتيجية لتحديات البحر الأحمر
  • وزير العمل: التوقيع على اتفاقية العمل البحري يحسّن ظروف البحارة المصريين
  • جبران: قرار السيسي بالانضمام لاتفاقية العمل البحري يؤكد الالتزام بالمعايير الدولية
  • لندن.. المملكة تستعرض جهودها ومشاريعها ومبادراتها لتطوير النقل البحري
  • استراتيجية بريطانية قديمة في زمن جديد .. دعم المرتزقة لن يوقف قوات صنعاء
  • مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
  • «النقل» تعلن مواعيد تشغيل أتوبيسات السوبر جيت على خطوط الوجهين البحري والقبلي
  • وزير النقل يكرم أسر شهداء منتسبي مؤسسة موانئ البحر الأحمر بالحديدة 
  • شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS بالملتقى البحري السعودي الثالث بالمنطقة الشرقية