تنفيذ 58 ألف حكم قضائي خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، حملات مكبرة على محافظات الجمهورية، لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.
وأسفرت الحملات خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال تنفيذ الأحكام تنفيذ (58834) حكم قضائى متنوع، وذلك على النحو التالى: (163) حكم جناية.
وفي سياق منفصل تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة القناطر الخيرية بمديرية أمن القليوبية من أحد المستشفيات باستقباله (عاملا - مقيم بدائرة المركز) مُصاب بطلق خرطوش وبسؤاله قرر أنه حال عودته من العمل وسيره بدراجة نارية ملك شقيقه بإحدى الطرق بدائرة المركز فوجئ بقيام (3 مجهولين) باستيقافه ومحاولة الاستيلاء على الدراجة ، ولدى مقاومتهم أطلق أحدهم عيارًا نارياً من فرد محلى فأحدث إصابته واستولوا على الدراجة.
و بالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة (3 عاطلين مقيمين بدائرة المركز "لأحدهم معلومات جنائية") .
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم ، وبحوزتهم (فرد محلى ، بندقية خرطوش عدد من الطلقات) ، وأرشدوا عن (الدراجة النارية المستولى عليها ، والدراجة النارية المستخدمة فـى الواقعة "بدون لوحات معدنية - ملك أحدهم ") ، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة .
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تنفيذ 58 ألف حكم قضائي أعمال البلطجة حملات أمنية
إقرأ أيضاً:
مصعب ود البلة
لزوم نحن في الساحة أرسل أحدهم فيديو في الميديا لأيام كوالح خلون. فيه ساقط ومن خلفه بنات (أم فكو) والجميع يهتف: (البنقو محل الشاي والعرقي بالمجان). ونسي هذا المأفون بأن الاحتفالات بالثورة السودانية تبدلت. فما عاد هناك تاريخ معين لها. بل هي على الدوام. احتفال يمثل ذروة سنام الإسلام (الجهاد). بل في أعلى مراتبه. يخرج أحدهم بماله ونفسه ولا يعود بشيء من ذلك. ونموذجا للاحتفالات الجديدة ما جسده بالأمس مصعب محمد حامد البلة ابن القيادي الإسلامي والوالي السابق (ود البلة) بضاحية كافوري. قابل ربه مقبلا غير مدبر. مدافعا عن الدين وشرف الأمة. وكيف لا يكتب نفسه في قوائم الشهداء. فالتربية على منهج سيد المرسلين عليه السلام هي عنوان حياته. واستكمالا للاحتفالات ما قامت به (كل) مكونات ولاية نهر النيل من حجر العسل وحتى الحدود المصرية بتقديم التهنئة لود البلة بالدامر بالشهادة. لا التعزية بالوفاة. لأن مثل هذا أحياء عند ربهم يرزقون. وخلاصة الأمر لتعلم (جوقة وهردبيس وحثالة) المجتمع من التقزميين. بأن حرب الكرامة قد أفرزت واقعا جديدا. الاحتفال فيه بالشهادة في ساحات الوغى. وليس بالرقيص في ساحات الحدائق. والهتاف فيه (أقسمت يا نفسي لتنزلن). وليس (درشونا والبنوت نيام). لذا تأكدوا بأن حياة السوائم التي تريدونها في سودان العزة غير ممكنة. لأن أخوان (الغضنفر) مصعب من بعده لها بالمرصاد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/١٢/٢٠