رئيس لجنة فلسطين في البرلمان الأردني: مناورة الإسرائيليين بفصل غزة عن الضفة أمر خطير
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال فراس العجارمة رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، إنّ زيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن للمنطقة تأتي في ظل التداعيات الأخيرة والتخوف الأمريكي من اتساع نطاق الأعمال العسكرية، وبخاصة في ظل سخونة الجبهة في جنوب لبنان والأوضاع في البحر الأحمر، محذرا من مناورة الإسرائيليين بفصل غزة عن الضفة الغربية، إذ إن هذا العمل خطير لأنهما امتداد لدولة واحدة.
وأضاف العجارمة، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد ، أن هذه الزيارة تستهدف تطويق هذين الملفين ولعدم اتساع منطقة الصراع، واستغل ملك الأردن ووزير الخارجية الأردني هذه الزيارة للدعوة إلى وقف التداعيات الكارثية إذا ما استمر هذا العدوان، وأن هذا التوسع في المنطقة سيحصل إذا لم توقف هذه الحرب الظالمة على أهالي قطاع غزة.
وتابع رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، أن ملك الأردن أكد على ضرورة وضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع، وأن المنطقة لن تنعم بالاستقرار ما لم تحل القضية الفلسطينية حلا نهائيا، كما شدد على رفض التهجير وضرورة تمكين أهل غزة من العودة إلى بيوتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن جنوب لبنان البحر الاحمر الضفة الغربية ملك الاردن
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": رئيس الكونجرس يواجه خطر العزل بعد فض مشروع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل خطر الإغلاق الحكومي الوشيك في الولايات المتحدة، ورفض مشروع قانون التمويل الحكومي المؤقت، يكافح رئيس مجلس النواب مايك جونسون لتلبية مطالب الرئيس المنتخب دونالد ترامب المفاجئة، والاحتفاظ بمنصبه، إذ تنامى شعور متزايد بين المشرعين الجمهوريين ومساعديهم، بأن مصير مشروع القانون، ووظيفة جونسون باتا يعتمدان أكثر من أي وقت مضى على تأييد ترامب وحلفائه الرئيسيين.
ورفض مجلس النواب الأمريكي أمس الخميس، مشروع قانون معدل دعمه ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي، أعده زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين.
ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين، في هزيمة مدوية لجونسون، ما طرح تساؤلات بشأن مستقبله على رأس المجلس.
ويتعين على جونسون المحاولة مرة أخرى الجمعة، في حين يحاول أيضاً حشد التأييد قبل التصويت على منصب رئيس مجلس النواب في 3 يناير المقبل.
وبحسب مجلة بوليتيكو، على جونسون ألا يعتمد على تصريحات ترامب اللطيفة تجاهه علناً، إذ أن ترامب لم يكن "يحميه"، كما أنه لن يسارع لنجدته، إذا ما تحداه شخص آخر من بين الجمهوريين على رئاسة المجلس.
وكان ترامب قال قبل جلسة التصويت، إن جونسون "سيظل رئيساً" للكونجرس القادم إذا "تصرف بحزم وقوة"، وأزال "كل الفخاخ التي نصبها الديمقراطيون" في حزمة الإنفاق، وهو ما وضع رئيس مجلس النواب "المحاصر" في مأزق.
وبعد ساعات، أخبر ترامب قناة ABC NEWS أنه "سعيد للغاية بمايك"، وعاد إلى نبرته المجاملة المعتادة وقال: "أعتقد أن مايك يقوم بعمل جيد ويبلي بلاءً حسناً آمل ذلك".
كما حذر الرئيس المنتخب من المتاعب التي تنتظر جونسون والجمهوريين في الكونجرس حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن القانون.
وقال ترامب إن أي شخص يدعم مشروع قانون لا يعالج "المستنقع الديمقراطي" المتمثل في سقف الديون، لن يحصل على دعمه في الانتخابات التمهيدية لعام 2026.
وبالنسبة لجونسون، الذي يواجه مشاكله الخاصة قبل تصويت مجلس النواب في 3 يناير للاحتفاظ بمنصبه، فإن مطالب ترامب جعلته يعمل حتى وقت متأخر من الليل للتوصل إلى صفقة جديدة.
وقال جونسون: "آمل أن يمر هذا التصويت الليلة؛ نرسله إلى مجلس الشيوخ، ونمدد التمويل الحكومي، ونعود ونجعل أجندة "أمريكا أولاً" تنطلق بقوة في يناير".