بعد ترويجها لمنتجات محاربة التجاعيد .. جينيفر أنيستون تتعرّض لهجوم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تعرضت الفنانة العالمية جينفير أنيستون خلال الساعات الماضية للهجوم والانتقادات بعد ترويجها لمنتجات تحارب التجاعيد، عبر حسابها الخاص في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام.
اقرأ ايضاًجينيفر أنيستون تكشف سبب بقاءها وحيدة دون علاقاتجينيفر أنيستون تتعرّض لانتقادات واسعة بسبب منتجات محاربة التجاعيدوفي التفاصيل شاركت الفنانة العالمية الشهيرة بشخصية راتشيل غرين في مسلسل الأصدقاء، صور إلى جانب عدد من المنتجات التي تساعد في محاربة التجاعيد.
وتبيّن خلال وقت لاحق من ترويجها لهذه الحبوب بأن هذه الادوية غير فعّالة ولا تساعد أبدًا في التخفيف من التجاعيد، بالاضافة الى ان لها تأثيرات جانبية عديدة.
وراح البعض للتنمر وانتقاد أنيستون مشيرين إلى ان هذه المنتجات لو كانت جيدة لما ظهرت هي بالتجاعيد الواضحة على وجهها، في المقابل أكد البعض وبعيدًا عن ترويجها لهذه المنتجات إن إنيستون من النجمات اللواتي تمكن من الحفاظ على شبابهن.
اقرأ ايضاًجينيفر انيستون وطليقها جاستين ثيرو معاً مجدداً.. وعمل جديد يربطهما
وفي وقت سابق وخلال مقابلة مع مجلة "فارايتي"، تحدثت الفنانة العالمية عن نجوم مسلسل فرندز وعلاقتهم لا سيما بعد وفاة ماثيو بيري الذي اشتهر بشخصية تشاندلر بينغ.
وقالت إنيستون إنهم جميعًا ظلوا مقربين طوال السنوات الماضية حتى أنهم تبادلوا رسائل نصية قبل ساعات من وفاة بيري، وأكدت انها تحدثت معه ولم يكن يعاني.
وكانت انيستون واحدة من أبرز شخصيات المسلسل الكوميدي الأشهر فرندز، الذي استمر عرضه على مدار 10 سنوات ويعتبر واحد من اهم الاعمال الكوميدية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جينيفر أنيستون أخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
يكرهونك لهذه الأسباب
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
قد تظن انهم يكرهونك بلا سبب، وربما تعتقد ان كراهيتهم لك تعزى إلى مواقف سابقة. أو لأسباب طائفية أو عرقية أو مناطقية. فتراجع نفسك لتكتشف انك لم تكن سيئا معهم، ولا مع السائرين في ركابهم. .
الحقيقة أنهم يكرهونك لبعض الخصال والمواهب والمزايا التي تمتلكها، والتي ربما لا تخطر على بالك أنت. .
فهم يكرهونك عندما يرونك تتحرك خارج سيطرتهم، أو لأنك غير خاضع لهم، أو لأنهم غير قادرين على التحكم بنشاطاتك. يريدونك عبدا ذليلا مطيعا تأتمر بأوامرهم. .
احيانا يكرهونك بسبب شخصيتك القوية، لأن قوتك تذكرهم بضعفهم، وتذكرهم بتدني مستوياتهم الفكرية والعلمية والسياسية. وربما لأنك تتمتع بالقبول والوجاهة بين الناس. .
لكن عداوتهم تتصاعد وتتعاظم عندما يرون فيك الجرأة على مواجهتهم ودحض افكارهم والاعتراض عليهم أو على مشاريعهم النفعية. .
أما إذا كنت من الوطنيين المتعففين، ولا شغل لك بالمكاسب والغنائم والأرباح والفوائد والصفقات المشبوهة، فتوقع منهم المكائد والدسائس والدعاوى الكيدية، وقد ينتهي بك الحال منفيا وراء الشمس. .
وبالتالي لا يحق لك الإعلان عن مبادئك وتطلعاتك المستقبلية، فهذا يعني انك دخلت حلبة التنافس واعلنت الحرب عليهم، حتى لو لم تكن تقصد الإساءة. .
هكذا يفكرون، وهكذا يتحسسون من كل مفكر ومثقف وعالم وموهوب وقائد. .
وأكثرهم لؤما وخبثا أولئك الذين لا يستطيعون مجاراتك فيشوهون سمعتك بالأكاذيب الملفقة، والاتهامات الباطلة. .
كن على يقين: انك لو قرأت ألف كتاب، وصاحبت ألف حكيم، والتحقت بمليون جامعة، وحصلت على مليون شهادة، فسوف يعلنون عليك الحرب ويرجمونك بكل القاصفات لمجرد انك لا تنتمي اليهم. .
لن يتوقف عن كراهيتك دون سبب ذاك الذي كلما نظر اليك تذكر ما ينقصه، ولن تستطيع تغيير نظرته اليك، ولكن يمكنك تغيير الجماعات القريبين منك. .
كلمة اخيرة: نحن لسنا أغبياء ولا ضعفاء. بل أقوياء لدرجة أننا نستطيع الاستغناء عن اصحاب الوجوه الملونة. ولدينا قوة هائلة في إظهار ضعفهم، وفي التحرر من قيودهم. .