لندن-راي اليوم في فصل الصيف، يأتي الحر والارتفاع في درجات الحرارة مع تحدّيات جديدة للعناية بالبشرة والمحافظة على جمالها ونضارتها. مع التعرض المتزايد للشمس والعوامل البيئية القاسية، يمكن أن تتأثر بشرتنا وتفقد رطوبتها ونضارتها الطبيعية. لذا، يصبح البحث عن وسيلة فعّالة ومنعشة للعناية بالبشرة وترطيبها أمرًا ضروريًا.

هل سبق وأن فكّرت في استخدام مكعبات الثلج للعناية ببشرتك في الصيف؟ ربما يبدو الأمر غريبًا في البداية، لكن مكعبات الثلج تحمل فوائد مذهلة للبشرة في هذا الموسم الحار. فعندما تُطبّق بشكل صحيح، تمنحك مكعبات الثلج تجربة منعشة ومثالية للحفاظ على بشرة صحية ونقية. سوف نستعرض في هذا المقال فوائد مكعبات الثلج للوجه في فصل الصيف، وأهم النصائح للاستفادة القصوى منها. سنكتشف سويًا كيف يمكن لمكعبات الثلج أن تعمل على ترطيب البشرة، تقليل الالتهابات، تنشيط الدورة الدموية، ومنحك إشراقة جميلة تضفي على وجهك بريقًا يواكب أشعة الشمس الساطعة. دعونا نستعد لاكتشاف أسرار هذه الطريقة الفعّالة والبسيطة للعناية بالبشرة في فصل الصيف. دعنا نتعرف على بعض فوائد وضع الثلج على الوجه في فصل الصيف: يشفي ويخفف ندوب حب الشباب: تعدّ ندوب حب الشباب أحد أكثر المشكلات الجلدية شيوعًا وإزعاجًا. باستخدام مكعبات الثلج، يمكنك تقليل حجم البثور وتهدئة الجلد الملتهب. يساعد التبريد على تقليل إفراز الزهم الزائد وتحسين مظهر البشرة. يقلل من انتفاخ العيون: يمكن أن يكون انتفاخ العيون مشكلة شائعة في فصل الصيف بسبب قلة النوم والإجهاد. فوقع الثلج حول منطقة العيون يساعد على تقليل الانتفاخ وتفتيت السوائل الزائدة في المنطقة. يقلص حجم المسام: إذا كنتِ تعانين من مسام كبيرة ومرئية على وجهك، يمكن للثلج أن يكون حلاً فعالاً. يساعد وضع الثلج على تنظيف المسام وشدها، مما يجعل البشرة تبدو أكثر نعومة وتوحيداً. يعزز الدورة الدموية: يحسّن تدليك الوجه بالثلج الدورة الدموية ويزيد من تدفق الأكسجين والمغذيات إلى البشرة. هذا يساعد على تجديد خلايا الجلد وتحفيز عملية التجدد الطبيعية للبشرة. يقلل علامات الشيخوخة: بفضل تحسين الدورة الدموية وتجديد خلايا الجلد، يمكن للثلج أن يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، مما يجعل البشرة تبدو أكثر شبابًا وحيوية. يهدئ الالتهابات: إذا كنتِ تعانين من احمرار وتهيج بسبب التعرض للشمس أو الحساسية، فإن وضع الثلج على البشرة يساعد في تهدئة الالتهاب وتخفيف الاحمرار. يعد تحضيرًا للمكياج: قبل وضع المكياج، يمكنك وضع الثلج على وجهك لإعداد البشرة وتقليل حجم المسام، مما يجعل المكياج يدوم لفترة أطول ويبدو أكثر انسجامًا مع البشرة. في الختام، فوائد وضع الثلج على الوجه تعدّ مذهلة ومتعددة، ويمكن أن تحقق نتائج رائعة في تحسين مظهر وجمال بشرتك. يمكنكِ تجربة هذه الطريقة البسيطة والفعّالة في منزلك بسهولة. استمتعي بفصل الصيف مع بشرة نضرة وصحية ومشعة!

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی فصل الصیف

إقرأ أيضاً:

حمض اللاكتوبيونيك.. الحل الأمثل للعناية بالبشرة الحساسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حمض اللاكتوبيونيك هو حمض مُشتقّ من سكر الحليب (اللاكتوز)، ويُعدّ من أحماض الفاكهة التي تتميّز بمفعولها اللطيف على البشرة.

يُعتبر هذا الحمض خياراً مثالياً لمن يعانون من بشرة حسّاسة بفضل تركيبته التي لا تُسبب التهيّج، ويعد حمض اللاكتوبيونيك بترطيب البشرة، تحسين ملمسها، ومقاومة علامات الشيخوخة المبكرة، فكيف يُحقق هذه الفوائد؟
فوائد حمض اللاكتوبيونيك للبشرة
1. تقشير لطيف للبشرة:
يمتاز حمض اللاكتوبيونيك ببنية جزيئية كبيرة مقارنة بالأحماض الأخرى مثل حمض الغليكوليك أو الماليك، مما يَحدّ من تغلغله العميق في البشرة، ويُقلّل احتمال حدوث أي تهيّج. يعمل هذا الحمض على تليين الروابط بين الخلايا الميتة، مما يُسهّل إزالتها برفق، ليكشف عن طبقة جديدة أكثر إشراقاً ونعومة.
2. تعزيز الترطيب:
يُعتبر حمض اللاكتوبيونيك مادة هيومكتانت (جاذبة للرطوبة)، حيث يُساعد على جذب الماء إلى البشرة والاحتفاظ به داخل طبقات الجلد. هذه الخاصية تجعله خياراً ممتازاً لمكافحة جفاف الجلد والحفاظ على مرونته.
3. مكافحة الشيخوخة:
يتمتع هذا الحمض بخصائص مضادة للأكسدة، مما يُساعد على حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة التي تُسرّع ظهور علامات الشيخوخة. كما يُساهم في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتعزيز متانة الجلد مع الوقت.
4. مناسب للبشرة الحساسة:
بفضل طبيعته اللطيفة، يُستخدم حمض اللاكتوبيونيك بأمان على البشرة الحساسة دون التسبب في تهيّجات.
طريقة الاستخدام
يدخل حمض اللاكتوبيونيك في تركيبة العديد من منتجات العناية بالبشرة مثل الأمصال والكريمات. عند إدراجه في الروتين التجميلي، يُنصح بالخطوات التالية:
التدرج في الاستخدام: ابدأ باستخدام المنتج 2-3 مرات أسبوعياً، ثم زِد التكرار تدريجياً إلى الاستخدام اليومي مساءً على بشرة نظيفة.
الترطيب الجيد: من الضروري ترطيب البشرة بعد تطبيق الحمض لتجنب أي شعور بالجفاف.
حماية من الشمس: نظراً لطبيعته المقشّرة، يُوصى باستخدام واقي شمسي لحماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
 

لماذا حمض اللاكتوبيونيك؟
إلى جانب فوائده في التقشير والترطيب، يُعتبر هذا الحمض خياراً آمناً وطبيعياً لتجديد البشرة ومكافحة علامات تقدم العمر دون الحاجة إلى القلق من التحسّسات أو الاحمرار. باستخدامه بانتظام، يُمكنك تحقيق بشرة ناعمة ومشرقة مع شعور دائم بالنضارة.

مقالات مشابهة

  • المصري محمد صلاح على رأس قائمة المرشحين لبرشلونة في الصيف المقبل
  • حمض اللاكتوبيونيك.. الحل الأمثل للعناية بالبشرة الحساسة
  • مشاهدة مباريات كرة القدم تسبّب تجاعيد الوجه
  • «أبوظبي للتنقل» يطلق الدليل الإرشادي لدراسات التأثير المروري
  • عاجل - أخطاء شائعة في التعامل مع الحروق.. لا تستعمل الثلج أو معجون الأسنان
  • 5 أخطاء شائعة في التعامل مع الحروق.. لا تستعمل الثلج أو معجون الأسنان
  • كيف يمكن للمحيطات أن تعزز من جهود العالم في تقليل انبعاثات الكربون؟
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • بمهارة التزلج.. رجل يُبدع لوحات فنية على الجليد