وزير الخارجية الأمريكي: المحادثات بشأن حرب غزة ليست سهلة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته الحالية الشرق أوسطية أن المحادثات بشأن حرب غزة ليست سهلة.
وكتب بلينكن في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي اليوم الأحد " أنا في الشرق الأوسط هذا الأسبوع للقاء شركائنا في المنطقة بشأن الوضع في غزة .
ويعتبر الأردن المحطة الثانية خلال الجولة الجديدة التي يقوم بها بلينكن للمنطقة، والتي تشمل 8 دول والضفة الغربية واستهلها بزيارة تركيا.
وفي سياق متصل أفادت شبكة سكاي نيوز بأن الجيش الإسرائيلي ألمح إلى أنه أنهى عملياته القتالية الرئيسية في شمال غزة، قائلا إنه أكمل تفكيك البنية التحتية العسكرية لحركة حماس هناك، وذلك مع دخول الحرب على الجماعة المسلحة شهرها الرابع اليوم الأحد.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الجنرال دانيال هغاري، في وقت متأخر السبت، إن القوات "ستواصل تعميق الإنجاز" هناك، وتعزيز الدفاعات على طول السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة، والتركيز على الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع.
جاء هذا الإعلان قبل زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، بحسب الأسوشيتد برس.
وكان مسؤولو إدارة بايدن، وبينهم بلينكن، حثوا إسرائيل مرارا على إنهاء هجومها الجوي والبري العنيف على غزة، والتحول إلى هجمات أكثر استهدافا على قادة حماس لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين الفلسطينيين.
وفي الأسابيع الأخيرة، قامت إسرائيل بالفعل بتقليص هجومها العسكري في شمال غزة، وواصلت هجومها في جنوب القطاع، حيث يتكدس معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في مناطق أصغر، في كارثة إنسانية، بينما يتعرضون للقصف الجوي الإسرائيلي.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصر على أن الحرب لن تنتهي حتى تتحقق أهداف القضاء على حماس، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين لديها، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل مجددًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكى المحادثات حرب غزة ليست سهلة أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 68% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس
أظهر استطلاع رأي أن 70 % من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) لإطلاق سراح أسراهم من قطاع غزة، بينما يرى 54 % منهم، أن حكومتهم تطيل أمد حرب الإبادة في القطاع لأسباب سياسية.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "ميدغام" للأبحاث لصالح "القناة 12" الإسرائيلية فإن 68 %من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس لإطلاق سراح الأسرى، حتى لو كلف الأمر وقف الحرب على قطاع غزة.
وأظهرت النتائج، أن 54 % من المشمولين بالاستطلاع يعتقدون أن الحرب على غزة "لا تزال مستمرة لأسباب سياسية تتعلق ببقاء الائتلاف الحكومي الذي يضم أحزابا من أقصى اليمين"، بينما يرى 40 % من المستطلعة آراؤهم أن الحرب، مستمرة لأسباب أمنية. في حين لم يبد 6 % رأيا في هذا الشأن.
وعن الانقسام الداخلي في إسرائيل أكد 61 % من الإسرائيليين أنهم "خائفون للغاية" أو "خائفون إلى حد" ما على مستقبل الديمقراطية في بلادهم، بينما أجاب 34 % أنهم غير خائفين، ولم يحدد 5 % موقفهم.
كما اعتبر 66 % من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم أن الخلاف الداخلي "هو الذي يهدد إسرائيل، مقابل 28 % أجابوا أن التهديد الأمني هو الأكثر خطورة.
وعن النزاع بين بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء ورونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك )، قال 45 % من الإسرائيليين إنهم يثقون في رئيس الجهاز الأمني، مقابل 34 % يثقون في نتنياهو، و21 % لم يحددوا موقفهم.
إعلانوقدرت تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وتسبب تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وفي 20 مارس الماضي، وافقت الحكومة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ إسرائيل، رغم احتجاج الآلاف على هذا القرار.
وبعد ساعات من قرار الحكومة، جمدت المحكمة العليا إقالة بار إلى حين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، وألمح مسؤولون في الحكومة إلى اعتزامهم عدم احترام قرار المحكمة.